مشكلة الحصاحيصا الرئيسية الثانية:
اي نظام حكم في الدنيا له اجهزته الحاكمة تنفيذيا و المعينة و ( النائمة ) ونظام الحكم هو الذي يخلق الصلة بين اجهزته ووحداته وافرعه وهياكلها التنظيمية والمسئوليات المالية الموارد الثابتة والمتغيرة واوجه صرفها وفق النظام المحاسبي ونظام المراجعة المعمول به . من ضمن الوحدات الكائنة بالحصاحيصا ما يعرف بالدفاع الشعبي بدأت الانظار العامة تتجه لهذه المنسقية بعد ان زاع سيطها وتجاوزت حدود ما هو مرسوم لها كمنسقية تقوم بواجبات محددة وفي اوقات محددة الا ان في الآونة الاخيرة اصبحت متغلغلة وبصور واضحة في امر المحلية من خلال احد المنسقين والذي (اوهم ) الجميع انه هو الذي يأتي بالمعتمدين وهو الذي ( يجيب خبرهم ) وبيده الخير وبوسائطه المختلفة يفلح في ان يوصل هذه الرسالة الي المعتمدين الجدد ويلبسهم ( دبلة في صباعه) ويبدأ يتحكم في كل شيئ لم لا وهو ابن المحلية والذي درس فيها ويعرف كل طوابيرها حتي السادس ترتفع عقيرته دائما ( لا لدنيا قد عملنا نبتغي رفع اللواء) والمنسقية التي يديرها لم تدخلها اتيام المراجعة لتكشف الفوضي المالية والمخالفات التي لا تقرها لوائح مالية والصرف بدون ضوابط ومخالفات المباني والكثير والمثير وكلما يتململ الوضع الداخلي تفوح الروائح والقابضون علي الجمر كثر داخل المنسقية والتي تتطلب من المعتمد القادم وضعها في ( علبها) وتجديد دمائها واجراء تنقلات عاجلة لترتاح المنسقية من رهق السنين وينعم التنفيذيون براحة بال تريحهم من سطوة الجهل النشط الذي آذي كل شيئ حتي المظهر العام غير المهذب كيف لرجل يتردد علي مكاتب المحلية ومكتب المعتمد بملابس داخلية واضعا جلباه علي كتفه مثل هؤلاء لا يجب ان يظلوا في هذه المحلية. الدفاع الشعبي علي العين والرأس بالرغم من ما يدور حول بقاءه وحله من حديث مواثيق لكن ما ظل يمارس باسم الدفاع الشعبي في محلية الحصاحيصا باسم نفر لايمكن السكوت عليه ودونكم مستندات الصرف في حسابات باسم المنسقية وباسم الافراد .. ان كانت هنالك ميزانية موضحة بسم الدفاع الشعبي منسقية الحصاحيصا فهذا حق اصيل فالياخذوه علي دائر الملين شرط ان لا ياخذوا حق غيرهم وانتهي عصر الابتزاز لمعتمدي الزمان الفات ونحمد الله ان المعتمد العاشر من داخل المؤسسة الامنية لن تنطلي عليه سذاجات الجهل النشط الذي يحتمي عند فشله بالمرجعيات الدينية.