حركة تحرير السودان : سنقيم سفارة إسرائيلية بالقرب من السفارة الفلسطينية بالخرطوم.. وبفضل قر نق كتب حياة جديدة لعبد الواحد
الجلابة ليست اناس بعينهم بل هى مجموعة سياسية اقتصادية منتظمة ومضبوطة
القاهرة : سمير بول أكد السيد . مصطفى نصر الدين تمبور ، عضو المكتب السياسي لحركة وجيش تحرير السودان أن حركة وجيش تحرير السودان حركة علمانية ليبرالية تنادى بممارسة السياسة المفتوحة في السودان.
وقال أن عبد الواحد رفض أن ينحني للذل والقهر في السودان وفضل الخروج من ظلم هذا النظام محملا على نفسها تطلعات الشعب السوداني المستوعب لكل التنويعات، وأوضح أن عبد الواحد حمل السلاح نتيجة لظلم المركز المسيطر على مقاليد الحكم في الدولة السودانية وهذا الظلم بدأ منذ أيام الرئيس إسماعيل الأزهري . جاء هذا الحديث خلال المؤتمر الصحفى الذى أقمته الحركة بدار حزب الجبهة الديمقراطي المصري مساء يوم الاثنين الماضى لتوضيح رؤية حركة وجيش تحرير السودان للقضايا التي شهدتها الساحة السودانية في الأوقات الراهنة منها الانتخابات حيث قال أن هذه الانتخابات مسرحية هزلية قصد تمكن الحكومة في السلطة رغم استمرار الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في دار فور.
ووصف مصطفى كل الاتفاقيات التي عقدت مع حزب المؤتمر الوطني بالفاشلة لان الأخير يفتقر إلى الأخلاق ، وأكد أن حركة وجيش تحرير السودان لا يخشى حكومة المؤتمر الوطني وان لديها جيش يمكن أن تدخل وتحتل دار فور في لحظة ومن ثم بقية السودان.
و أضاف نحن نتطلع للسودان يحكم بأسس جديدة ليس بمنظور المؤتمر الوطني بل بمنظور الجميع وهو أن يجئ كل الناس عبر صناديق الانتخاب الحرة النزيهة فيأتي عبد الواحد أو الدكتور خليل أو أي شخص ليطرح نفسه للشعب السوداني بكل حرية دون أن يقتل أحد عند اختلف الرؤية .
وتحدث مصطفى قائلاً أن الرئيس الليبي قد عرض عليهم 7 مليار دولار ومنصب نائب رئيس في السودان ولكنهم رفضوا ذلك ، و طردنا فى مفاوضات ابوجا فى 2007م حيث طردنا من الفندق بعدما صدر الدولارات التي كانت بحوزتنا وتم إطلاق رجال الأمن النيجيريين لمضايقتنا ولولا تدخل هولندا وفرنسا التي منحت تأشيرة الدخول إلى باريس الى يوم هذا ، لأننا نعلم جيدا إننا قادمين لإحداث التغيير والمشروع العلماني الموحد هو الذي سيجمعنا غير ذلك لا نقبل بأي مفاوضات حتى لو كان في البيت الأبيض.
وكشف مصطفى عن تلقيهم اتصالات من عدة جهات منها الوساطة الأثيوبية وحكماء أفريقيا برئاسة ثابوا امبيكى واتصال من الرئيس المصري لعبد الواحد في فرنسا وتم الاتصال من قبل جنرالات فى الحركة الشعبية قالوا جميعا نطلب منكم إلا تخربوا الانتخابات العامة وهذا اعتراف بقدرتنا على أحداث إعاقة من غير حدود جغرافية .
وكرر مصطفى أن عبد الواحد رفض الجلوس مع حكومة المؤتمر الوطني الا اذا استجاب للشعب الذي يموت ،وقال نرفض اى مفاوضة وذلك لقناعات محددة بأن حكومة المؤتمر الوطنى المتمثل فى مؤسسة الجلابة تراوغ الجميع لضمان بقائها على السلطة ومؤسسة فى السودان والجلابة ليست جماعة محددة بعينها بل هى مجموعة سياسية اقتصادية منتظمة ومضبوطة أعضائها محمد يوسف عبد الله من طرة فى اقاصى جبل مرة ،فيها رياك قاى كوك من جنوب السودان ومحمد طاهر ايلا من شرق السودان وأقنيس لوكودو من جنوب السودان و الحبر نور الدائم من وسط السودان وهؤلاء كلهم عبارة عن أدوات ومعاول تخدم اجندات الجلابة.
وحيا مصطفى الدكتور جون قرنق وقال دعمنا الحركة الشعبية لتحرير السودان في اتفاق السلام الشامل لأنها دعمتنا من أول يوم وذكر مصطفى كيف ان قرنق قام بارسال طائرة هليكوبتر يقوده روسى لانتشال عبد الواحد لبقائه حيا ومواصلة مشروع التحرر الوطنى في معركة (سندا) مع الحكومة السودانية وكتب لعبد الواحد حياة جديدة بفضل هذا الرجل وقد استشهد فى هذه المعركة امثر من 88 شخص . وعن علاقة حركة تحرير السودان مع دولة إسرائيل قال مصطفى سببها هي أن دولة إسرائيل قدمت الرحمة والإنسانية لشعب السودان حينما فقدتها فى السودان وأضاف لم نسمع أن إسرائيل أرسلت شخص ليقتل الناس فى دارفور لذلك سنقيم علاقات مع دولة إسرائيل وواصل قائلا أيضا يقولون أن دولة إسرائيل قتلت الناس وقتلت محمد درة ولكن لا يتحدثون عن قتل أكثر من ألف محمد درة في دار فور فلذلك سنقيم علاقة مع هذه الدولة وسنفتح مجال الاستثمارات معهم وإذا ما حكمنا الخرطوم سنقيم سفارة لدولة إسرائيل بالقرب من سفارة دولة فلسطين.
Copyright by SudaneseOnline.com