بعنوان/
يازول اخير تمشي تختاني
شعر/ صلاح سيد أحمد الغول
مناسبة القصيدة:
رددت على واحد من منسوبي إحدى الدول العربية على الهاتف (بجملة : نعم يا زول )؟
فرد عليّ مستاءً : (بتقول لي زول ليه شايفني لافي بتاعه على دماغي..)
زول !!!
أنا الغلطان
تقول لي زول؟!
بقول ليك زول
مالو الزول؟
و انت بتعرف إيه للزول ؟
سخيف وجهول
كمان زعلان
خلاص يا سيدي أنا غلطان
شطحت وكنت فاكرك زول
زول الماهو عاجبك ده
الله الخلقو خلقو كده
سمرة لونو من لون طينو
يبقى الفرق بينك و بينو
إنو نضيف و ابيض قلبو
عارف قدرو شاكر ربو
ساتر عرضو ماسك دينو
مخلص أمين وديع و رزين
حشيم القول بديعو رصينو
لطيف وعفيف و كاتلو حنينو
أسد في الحاره
لا بختاك و لابرجاك تجيو في عرينو
أكان بى حدره بادرتو
بيتلقاك بى عتره
وبستناك تقول الروب
قبل ما يشممك سكينو
يا بتوب يا بيوسدوك الطوب
والراجل يحمر عينو
كمان بى كلمه بتخاويهو
وبى بسمه بجيك خيرو
لا بتقدر تعيش من دونو
لا بتختاهو لى غيرو
زول الماهو عاجبك ده
بلا توجيه ولا تعليم
أديب و فهيم
هميم وكريم
و فطرة ربو من يوم خلقو
لا فتان و لا خوان
أخو أخوان
بكفي الألف و الألفين من الضيفان
و لو اضطر يرهن ولدو
و ان ما كفى
باع بيت أهلو و الجيران
زول الماهو عاجبك ده
يوم تحتاجلو بتلاقيهو
أكان ورطان وكان جيعان
و كان وجعان و كان سجمان
قبل تتأوه و تناديهو
يمين في أقل من برهه
و بين مد الألف و الها
قبل ناسك بجيك حفيان
بضمد جرحك و بداويهو
بكتل أبدرقه بى إيديهو
بطفي الواقده بى رجليهو
ما بتغباههو
لما تدورو بتلاقيو مكان حاريهو
اللافيبا راسو الزول
و متباهيبه إسمها عمة
سنة سيد الأسياد
المعصوم شفيع الأمة
و سيما الأوليا الزهاد
قلال الزاد كبار الهمة
و تاج العزة و الجبرة
و رمز الطيبة و الحكمة
و الملفوف على المبروكة
إسمو التوب
لباس العفة و الحشمة
أزيدك من فضول القول
ولا خلاص عرفت الزول
ده جمل الشيل
دخري الحوبة
فارس العتمة ساري الليل
لبيب و زكي و نجيب بلحيل
فهيم فهماً يهد الحيل
تقول لي ما فهمت عليك عيد القتو لي تاني !
واجيب فهامة عاد من وين
كلامي القتو ألماني؟
أخير ليك تمشي تختاني
وتنسى الزول و تنساني
وفوت قبال تعاديني
و اقول اللوح ده عاداني
و يكفي الزول و يكفيني
إني و إنو سوداني