أصحاب القلوب الميتة يضجون بالمصلين: (قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين) [الشعر: 126]
وأصحابُ القلوبِ الحيَّة يهتفون فرحين: (وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين) [بالذاريات: 55]
فهل من اتَّعظ كمن أعرض؟!
وهل من أصاب كمن فقد الصواب؟!
وميزان القرآن يهتف في الغافلين: (أفنجعل المسلمين كالمجرمين * ما لكم كيف تحكمون) [القلم: 35، 36]
(أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون) [الجاثية: 21]
(أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون) [السجدة: 18]
(أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أمن يمشي سويا على صراط مستقيم) [الملك: 22]
والنتيجة العجيبة قول العلي القدير: (أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير) [فصلت: 40]