تبدأ القصة ياجماعة عندما كان رئيس صندوق النقد الدولي فى زيارة للسودان
واثناء مروره في احد شوارع الخرطوم وقف رجل شحات "مقطع وحالتو بالبلا" وراح ينادي بأعلي صوته : ياخواجة لله لله ....
المهم ..مر الموكب بسلام إلى المطار.. وعاد رئيس صندوق النقد الي واشنطن وجلس مع مساعديه يقيم نتائج الزيارة ثم شرد بذهنه لوهله
سأله احد مساعديه : سيادة الرئيس هل انت بخير؟؟؟
سكت الرئيس ثم قال : اثناء مروري في الخرطوم كان هناك رجل ينادي يقول ياخواجة ياخواجة!! هل فهم احد ما كان يقول؟؟؟
اجاب مساعد آخر : نعم سيدي انه فقط كان يريد منك مساعده مالية
قال حسنا نحن نعتبر هؤلاء اصدقاء لنا.. فلم لا نساعد هذا المسكين
وامر بإرسال مبلغ 100 الف دولار مساعدة شخصية منه للمواطن المذكور
بعده بأيام وصل المبلغ مع مندوب الي رئاسة الجمهورية بالسودان .. مع توضيح الغرض بأن قيمة هذه المساعده من رئيس صندوق النقد لذلك المواطن السودانى
وعلي الفور قامت رئاسة الجمهوريه بالتحري لمعرفة المحافظه والمدينة التابع لها المواطن المذكور
وبمجرد التأكد قامت بإرسال مبلغ 25 ألف جنيه سودانى(من أصل 100 الف دولار) الي المحافظه التابع لها المواطن المذكور
بدورها قامت المحافظه بإرسال مبلغ 10ألف جنيه الي المدينه التابع لها المواطن المذكور
ومباشرة ارسل رئيس المحلية مبلغأ ألف جنيه الي مأمور قسم الشرطه التابع له الموظف المذكور
فقام المأمور ونادي علي ضابط برتبة ملازم أول واعطاه ١٠٠ جنيه هي قيمة المساعده التي قررها الرئيس للمواطن المذكور
خرج الضابط ونادي علي العسكري وقال له : هل تعرف بيت فلان
قال : نعم اعرفه
قال: طيب.. دي ٢٠جنيه.. اعطه اياها .. هي قيمة المساعدة التي قررها رئيس الصندوق الدولى للمواطن
ذهب العسكري الي منزل الرجل مهرولا ودق الباب
خرج الرجل بهدومه المقطعة المهلهلة المعتاده ..وشعره المنكوش.. وعيناه الجاحظتان وقال :مين؟؟؟
قال العسكري انت فلان الذي كنت واقفا يوم كذا وطلبت مساعده من رئيس صندوق النقد؟؟؟
رد الرجل : ايوه بتسأل ليه ؟؟؟.. قام العسكرى ضرب المواطن كف
وقال : فضحتونا مع الضيوف الاجانب ... عموما رئيس الصندوق بيقولك .. الله كريم