يا مشرع الحلم الفسيح
أنا بينى مابينك جزر
تترامى .. والموج اللّديح
القدرة والزاد الشحيح
كملتو .. ما كِمل الصبر
نتلاقى فى الزمن المريح
ميعادنا فى وش الفجر
يا مشرع الحلم الفسيح
يا مشرع الحلم الفسيح
يا بعض منى .. وفينى ساكن
أنا أصلى منك ومشتهيك
و بيناتنا ليل الغربة ... داكِنْ
هبّة هبوبك..
أفتح شبابيك المساكن
وسـِّع دروبك ..
ولـِّع مصابيح الأماكن
يا مشرع الحلم الفسيح
يا مشرع الحلم الفسيح
يومنا النـّهِـبْ .. أسلِبنا خوفنا
كبـِّرنا قدرك .. مرتين
وطـِّول قدر كتفك .. كتوفنا
يا رغبة الرعد البيسكن ..
بين غناوينا وحروفنا
ضوِّى الدساكر والضفاف
عبِّى الحناجر بالهتاف
سدِّد مسامات الرِّعاف
نوِّر مغاراتنا وكهوفنا
يا مشرع الحلم الفسيح
أنا وإنت .. والمطر الفصيح
حانطوِّع الزمن القبيح
نأخد بعض .. شكل السما
حدِّثنى دايماً .. كلما
تنشف على البر الضفادع
يهجر الضو المواضع
وتسقط من الكف الأصابع
حدثني دايماً كلما
تحرد مراسيك السفن
تسكن مرافيك الزعامات .. الدُمى
حدثنى لو تاهت خطانا ..
على الدروب المبهمة
أو ربما..
تهدم آلات الشوارع ..
وترجمْ العُزّى الصواقِع
حدثنى لو مطرك همى ..
حدثنى لو صادف الكى المواجع
وضلك على الساحل رمى
حدثنى لو مطرك همى
علمنا دايماً كلما
نبذر على أرضك شهيد
يطلع شمس ..
يبهر بأنوارو السما