| نــــــادي القصــــــــــــــــة | |
|
+7صداح فاروق وراق راشد محمد الجاك بت امها فايزه السيد عبداللطيف عوض الله عبدالل وليد العشي عثمان فارس 11 مشترك |
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عثمان فارس
| موضوع: نــــــادي القصــــــــــــــــة الأربعاء 23 يونيو 2010 - 21:17 | |
| إستجابة لطلب الأخوة والأخوات من المهتمين بالقصة القصيرة نفتتح نادي القصة لتطوير ملكات المبادرين وامتاع واشباع روح المهتمين ،وذلك من خلال استعراض كتابات المبادرين ــ المنشورة والتي لم تجد طريقها للنشرــ ومن ثمً تسجيل الأراء والملاحظات والأفكار النقدية . شعارنا الأساسي الأ نتهيب المبادرة والكتابة ـــ فكم من الافكار والابداعات والصور الجمالية ظلت حبيسة الصدور و(المفكرات الخاصة) نتاج تهيب والاهمال من الشخص والجماعة ؟ ــ والأ نخشي من الأراء الأنتقادية فهي الطريقة المثلي لتطوير الكاتب والنص معاَ . نبداء من محاولة الإجابة (الجماعية) علي أسئلة معينة ــ ليس بطريقة بلا أو نعم ــ ومن خلال الإجابات قد تنتج اسئلة جديدة وهكذا..... (1) لماذا لم تلق القصة القصيرة الأهتمام والرواج مقارنة بالشعر ، رغم أن القصة سابقة للشعر تاريخياَ فأول مايتلقاه الطفل من المعارف والأبدع ــ الأدبي تحديداَــ هي الأحاجي وهي أقدم أشكال الأبداع الأدبي علي الإطلاق؟ (2) هل للموسيقي الداخلية للشعر دور في ذلك ؟ (3) هل تفشي ظاهرة المشافهة بين قطاعات واسعة ــ حتي بين المثقفين أنفسهم ــ والكسل من الكتابة دور سالب ؟؟؟
| |
|
| |
وليد العشي
| موضوع: رد: نــــــادي القصــــــــــــــــة الخميس 24 يونيو 2010 - 5:17 | |
| يا عثمان يا فارس جداً وان شاء الله بت امها الصغيرة والكبيرة يكونوا جاهزين | |
|
| |
عبداللطيف عوض الله عبدالل
| موضوع: رد: نــــــادي القصــــــــــــــــة الخميس 24 يونيو 2010 - 8:34 | |
| فكرة جيدة واتمنى ان ترى النور ويشارك فيها الجميع - ولدي مجموعة كبيرة من القصص القصيرة بعضها مكتوبة منذ سنوات طويلة انشاء الله سوف ابدا بنشرها | |
|
| |
فايزه السيد
| موضوع: رد: نــــــادي القصــــــــــــــــة الإثنين 28 يونيو 2010 - 19:05 | |
| الصراع مازال محتدما بين صدارة القصه والشعر واسبقية ايا منهما ولكل رأى تبريراته ودفوعاته وهو جزء من الصراع العام
وفى القرن التاسع عشر عصر التطور التكونولوجى جرت معارك ادبيه شهدتها الساحه الثقافيه وبرز فيها كتاب كثر فى المجالين الشعرى والروائى ووقتها كان الصراع حول زبول زهره الشعر مقابل انتعاش القصه وعلى قدم ظهور القصه فقد تكون لم تجد حظها من الانتشار وفى تقديرى لكل عبيره الخاص ورواده
ونحن لاباع لنا فى الاثنين ولكن نستنشق العبير
فدعنا نستنشق جميعا عبير القصه عبركم واتحفنا من المخزون الاستراتيجى
| |
|
| |
عثمان فارس
| موضوع: كَدي النقد عين الشيطان الأحد 4 يوليو 2010 - 13:48 | |
| طبعاَ دا ماعنوان قصة جديدة .... من الصعب كتابة قصة كاملة ...لكن سوف اقدم بعض المقاطع من القصص القصيرة مشيرا لأسم القصة وتاريخ الميلاد والنشر والدار. | |
|
| |
عثمان فارس
| موضوع: قصة ...قصة (المؤتمر الكلابي الأول) السبت 10 يوليو 2010 - 15:14 | |
| في بداية تسعينات القرن الماضي إنتشرت (موضة) المؤتمرات: علي سبيل المثال لا الحصر:ــ المؤتمر الأقتصادي الأول ..مؤتمر السلام ..مؤتمر الحوار الأول ..المؤتمر الطلابي الأول...الخ ، تحت هذه الأجواء (الملبدة) بالمؤتمرات والمؤامرات ، راءت مجموعة مبادرة من كلاب الوطن عقد (المؤتمرالكلابي الأول) تحت شعار :ــ < من أجل مجتمع زاخر بالعظام > وبالفعل انعقد المؤتمر وتمت مناقشة الأوراق الأتية :ــــ * نحـــو اعادة دولة ( كـــــوش) لمجدها التليد . *مــَن نحــن ومن أجل منَ ننبـــــــــح ؟؟؟؟؟؟ *لا....لا....لتحديد النســـــــــــــــــــــــل .... تم تسجيل وقائع المؤتمر والتوصيات بواسطة (مراقب محائد ) رغم ذلك تمت مصادرة (النسخة الأصلية للوقائع ) وعاني (المراقب) من صلف ابناء جلدته .وقال بعد حين من الدهر و (الانفراج النسبي ) : لم يؤلمني الضرب والحبس الانفرادي أكثر مما الًَمني الفهم الخاطئ والمقلوب لوقائع وتوصيات ( المؤتمر الكلابي الأول )............. نواصل | |
|
| |
بت امها
| موضوع: رد: نــــــادي القصــــــــــــــــة الثلاثاء 20 يوليو 2010 - 4:00 | |
| - وليد العشي كتب:
- يا عثمان يا فارس
جداً وان شاء الله بت امها الصغيرة والكبيرة يكونوا جاهزين الشكر لك يا وليد ... بالنسبة لي ما جاهزة لاني اساسا لا اجيد كتابة القصص تخريمة: يا وليد انت عارف انا ما بتاعة اندية | |
|
| |
راشد محمد الجاك
| موضوع: رد: نــــــادي القصــــــــــــــــة الثلاثاء 20 يوليو 2010 - 5:33 | |
| - بت امها كتب:
- وليد العشي كتب:
- يا عثمان يا فارس
جداً وان شاء الله بت امها الصغيرة والكبيرة يكونوا جاهزين الشكر لك يا وليد ... بالنسبة لي ما جاهزة لاني اساسا لا اجيد كتابة القصص
تخريمة:
يا وليد انت عارف انا ما بتاعة اندية احم احم ...... تواضعوا لله يرفعكم !!!!! | |
|
| |
عثمان فارس
| موضوع: القصة في الشعر السوداني الحديث الثلاثاء 20 يوليو 2010 - 14:25 | |
| الدراما والقصة في الشعر السوداني الشعرالسوداني الحديث حافل بالدراما الإنسانية ودراما الحياة اليومية لعامة الشعب السوداني ، والنماذج كثيرة ومتعددة وعلي سبيل المثال لا الحصر:ــ • الملحمة او(قصة ثورة) للمبدع الأستاذ/هاشم صديق . • قصيدة (عم عبدالرحيم) للشاعر/محمدالحسن سالم حميد . • (عشرة لوحات للمدينة) وهي تخرج من النهر للشاعر /محمد محي الدين . • (مسدار ابوالسرة لليانكي) للشاعر محمدطه القدال . ( سوف نستعرض هذة النماذج لاحقاَ ) اما القصة فنجد أشعار محجوب شريف وحميد قصص بديعة داخل النص الشعري ، هذا القصيدة للمبدع/حميد :ــ في احدي الجزاير والعيش مو ضنين في ذات قرصنة صياد عن شمال وصياد عن يمين نشنوا مع بعض علي طاير صغير غرقان في غناه وطلقة دا في دا راحوا مجندلين والطاير نفد وعشو القبيل في فد يوم بناه ورجع يواصل في غناه . ما أجملها ومااروعها من قصة قصيرة
| |
|
| |
صداح فاروق وراق
| موضوع: رد: نــــــادي القصــــــــــــــــة الخميس 22 يوليو 2010 - 18:24 | |
| لثمت نحلة من رحيق الوردة ، وشهقت شهقة ميلاد مولودها العسل ،فكان مخاضها حلواً ، وزغرد لمولودها العسل جامعه ، وأنتهي مولود النحلة داخل قنينة في سوبر ماركت ، ينتظر شارياً ما يستمتع بطعمه ، تُري هل يفكر مستهلكي العسل بمعاناة هذه الأم النبيلة (النحلة )،هل قدر النحلة أن تهب العسل وأن تفقد مولودها ؟ | |
|
| |
أبوحراز
| موضوع: رد: نــــــادي القصــــــــــــــــة الأربعاء 28 يوليو 2010 - 8:14 | |
| سألتني قارورة العطر هل أنت متزوج 000 ؟؟ حزمة آمل الرحلة الماسية زوج ديمقراطي جداً
هذه بعضاً من قصصي المنشورة في مجلات عالمية كم أتمنى أن يسعفني الوقت لإنزالها لكم ما يجعلني كسولاً أنها بالمجلات وتحتاج لطباعة جديدة حيث أنها حينما نشرت لم يتم حفظها على فلاشات كما أن احد الأعداد الذي به قصة حزمة أمل قد ضاع ولكن وجدت احد الأشخاص يريد ان يبيع الأعداد الكاملة لهذه المجلة اتفاوض معه الآن بان يبيع لي هذا العدد أو يصوره علماً بان هذه المجلة { الشرق الأوسط } لايوجد ارشيفها على النت | |
|
| |
(هبه) بت الحصاحيصا
| موضوع: رد: نــــــادي القصــــــــــــــــة الخميس 12 أغسطس 2010 - 8:55 | |
| - أبوحراز كتب:
- سألتني قارورة العطر هل أنت متزوج 000 ؟؟
حزمة آمل الرحلة الماسية زوج ديمقراطي جداً
هذه بعضاً من قصصي المنشورة في مجلات عالمية كم أتمنى أن يسعفني الوقت لإنزالها لكم ما يجعلني كسولاً أنها بالمجلات وتحتاج لطباعة جديدة حيث أنها حينما نشرت لم يتم حفظها على فلاشات كما أن احد الأعداد الذي به قصة حزمة أمل قد ضاع ولكن وجدت احد الأشخاص يريد ان يبيع الأعداد الكاملة لهذه المجلة اتفاوض معه الآن بان يبيع لي هذا العدد أو يصوره علماً بان هذه المجلة { الشرق الأوسط } لايوجد ارشيفها على النت ونحن في الإنتظار يا أبو حراز | |
|
| |
رحاب قسم الباري
| موضوع: رد: نــــــادي القصــــــــــــــــة الإثنين 16 أغسطس 2010 - 11:22 | |
| المغني الساعة الواحدة من ظهيرة حارقة... كان المغني يستريح علي( صيرة) البيت، غناؤه موجع، عجوز الجيران تذرف دمعا مع كل ترنيمة تأتي بها ربابة المغني.. غني حداء مملوءا بالشجن، تكلم عن الأيام السالفة، الحنين، ذكريات الطفولة، وجع الترحال، الخيول في الأعياد، المروج الخضر، سراح الرعاة، صوت الأغنام، عن أعداء مجهولين، الزمن، موت الأحبة، الجمال، رائحة الربيع، الشر والخير، عن الشباب الذين لفتهم الحروب الصغيرة، العذاب، زمن المجاعات، القحط، طعم الجراد، عن الإبل، الزهور البرية، أسراب القطا، رائحة الطليع، الشفلح البري، عن الرجال الشجعان، غزواتهم العادلة، كرمهم المفرط، عن الجميلات، سحر الحب في ليالي مقمرة، عن ألم الوداع، هجرات الخوف، الصداقات، عن الأرض، رائحتها، وشرف الانتماء إليها... كان المغني يبكي... عجوز الجيران تبكي.. كنا نحن الأطفال نقف بنوع من محاولة رسم الصورة لزمن غابر قد عاش هنا وولي بكل تلك الضبابية المدهشة، شيء من الخوف يتلبسنا... رؤوسنا الصغيرة تتحرك مع إيقاع الموسيقي... المغني يحرك أوتار الربابة، تنفتح حنجرته علي شجن عميق كأنه قادم من أقاص بعيدة.. لوحة الحب ترسمها الإشارات الأوتار.. الإيقاع... وحزن الكلمات الآتية من شقاء قاس.... الصورة التي تقف خلف السياج الحطبي لبرية أصبحت قاحلة بفعل غزو السبخة تعطي مشهدا متناقضا عما يقوله المغني... دموع المغني والعجوز يلونان لوحة فيها كل ذلك الألم الدفين والذكريات الذاهبة تحت غشاوة أيام ظللها سراب تلبسه الخوف وثقل السنيين المملوءة بالضياع والهجران والخسارات التي لا تحصي..... ناولته الجدة شيئاً من الهدايا عبارة عن أكل وملابس... المغني يغادر.. يبتعد.. نحن يلفنا الذهول والحيرة تدلف العجوز البيت.. بعيدا يغادر المغني تأتي من هناك، من بعيد أصوات طلقات تنقلها ريح شقية... صوت المغني يأتي حادا وقويا ومتحشرجا... زمن طويل مر ومازلت بذلك التساؤل المخيف هل مات المغني ؟؟؟
| |
|
| |
عثمان فارس
| موضوع: القصة .... المقال الأربعاء 25 أغسطس 2010 - 22:43 | |
| التصنيف القاطع ــ حداَــ للكتابة شئ صعب فبين أيدبكم الأن والأيام القادمات مساهمة لم أتبين وصفها او تصنيفها هل هي قصة ام مقال ساخر أم مزيج من الأثنين ... المهم في النهاية هي كتابة والسلام ورمضان كريم.. بانــــــورامـــــــا كدايس سودانية قبل المقدمة تاريخ هذة الكتابة ،بعد توقيع إتفاقية السلام (نيفاشا) في يناير 2005 وعقب التصريحات التي أدلي بها بعض (الرفاق) في الحركة الشعبية ، حيث ذكروا (أنه لاتوجد قوي سياسية لها دورفي الساحة الأن ) وذلك رداَ علي قوي التجمع الوطني الديمقراطي المطالبة بـــــــ : توسيع دائرة المشاركة في الإتفاقية ،وابعادها عن الثنائية . ورفع (حصة) المشاركةوزيادة نشبة الــ 14% المنصوص عليها في الإتفاقية . هذة التصريحات ــ في إعتقادي ـــ فيها إنتقاص وتقليل من دور الحركة السياسية السودانية ،من حركة 1924 وحتي اعلان (مشاكوس) 2002 . لأن ماحدث في نيفاشا هو نتاج تراكم لمجمل جهد المعارضة وليس جهدا فردياَ من الحركة الشعبية مع اعترافنا بنضالها (العسكري) الجسور والمتصل ... لم تنشرهذة الكتابة (البانورامية) في وقتها لأسباب أهمها الرحيل المفجع والمفاجئ للنائب الأول الشهيد/ الدكتور/جون قرنق .... وبعد مرور أكثر من خمسةأعوام من العض والخربشات و (التكديس) رأينا نشرها كماهي : كدايس سودانية برقيـــــــة أولي : من ود فارس بحلة فارس غرب الكنار القدامي الي ودسعيد بحلة سعيد غرب الكنار الورانــي (( ترويضكم لكديستهم ضمد جرح عضتنـــــا ... دمتم )) دروس الأولية : القـــــط حيوان أليف . السطرالأول من الدرس الأول في مادة العلوم للصف الثاني ... هذا قبل السلم (التأصيلي) وقبل سلم د. محي الدين صابر ..... وأيضــاََ في حصة النشيد : لي قطة صغيرة سميتها سمـــيرة تنام في الليل معي وتلعب بأصابعي 1من 4 | |
|
| |
عثمان فارس
| موضوع: كدايس سودانية 2 ــــــ4 الخميس 26 أغسطس 2010 - 0:06 | |
| ــ2 ــ الكديس في اللغة السودانية ،هو القط اوالهر ــ هذا معلوم ــ ولكن هل للإسم جذور عربية/عكاظية أم نوبية /نيلية هذا من إختصاص آخرين ولكن ما يهمنا هو أن الكديس إحتل حيزاَ كبيراَ وحضوراَ كثيفاَ في ثقافتنا وتاريخنا القديم والحديث، وللكديس أيضاَ سجلاَ حافلاَ في الأسطورة السودانية، شكًلت له حماية عبر الحقب والأجيال فالكديس الأسود لايضرب ليلاَ خوفاَ من أن يكون (شيطو) ذاهب لمهمة شيطانية خاصة ،اوتكون (جنيًة) ذاهبة للقاء صاحبها، او قد يكون (توم) في رحلة بحث عن اللبن وفي الحالة الأخيرة يمكن الرجوع لـــ (ثنائي الجيل) ـــ اولاد بشري حسن وحسين ... هناك كدايس سودانية عرفت بالفترة التاريخبة التي عاشت وعايشناها فيها ونذكر علي سبيل المثال لا الحصر :ـــ الكــــديسة الباشبزكــية كانت هذه الكدايس ــ قبل أن تتحورــ كدايس سودانية وديعة مثلها مثل برة وسميرة، ولكن سطوة الأتراك وفظاعتهم حولرتها وحولتها لأداة تعذيب في أيادي الباشبزك وجباة الضرائب . فقد ورد في الأثر أن الأتراك الذين غزوا بلادنا من أجل المال والرجال، كانوا شرهين وشرسين وبشعين في جباية الضرائب، كانوا إذا رفض اوعجز أحد أجدادنا عن دفع الضريبة يدخلون (كديساَ باشبزكياَ) داخل سرواله ويحكمون ربط السروال تحت السرة وفوق الركبتين ثم يضربون الكديس فيقوم بأداء الواجب اوتنفيذ التعليمات (الباشبزكية). والعضَ تحت السروال أشد ألماَ من الضرب تحت الحزام !!! هذة الممارسة (الباشبزكية) ـــ ربما ــ أدت لتدني (الكثافة السكانية) في وطننا الوهيط مقارنة مع سائر بلاد الله . هذا الأفتراض أهديه لمراكز الدراسات السكانية . استمر الحال هكذا الي أن خلص الله البلاد والعباد من عضَ الكدايس الباشبزكية بإنتصار الثورة وقيام الدولة المهدية والتي إستعاضت عن الكدايس الباشبزكية بــ (النمل الجهادي)، ولهذا النمل قصةأخري هذا ليس أوانها .... | |
|
| |
عثمان فارس
| موضوع: كدايس سودانية 3 ــــ 4 الخميس 26 أغسطس 2010 - 0:12 | |
| كــــديسة الفـــــــن في منتصف القرن الماضي ـــ عصر حقيبة الفن ــ دخلت الكديسة كمصطلح في الأدب والفن واستخدمت في الترميز ــ في الحياة الثقافية والعاطفية ــ فصارت (كديسة) تطلق علي الحبيبة او الصاحبة ــ بالمعني السوداني المجرد ــ فقد علمنا من مصادر مخضرمة/ معاصرة لتلك الفترة أن أغنية الضواحي للشاعر/الفنان الراحل/ خليل فرح كانت تُجاري بكلمات مختلفة عن النص الأصلي مع الإحتفاظ بالقافية واللحن :ـــ في الضواحي وطرف الأنادي يلا نكتح كاس الصباح وتستمرالأغنية و إن عشقنا بنعشق كدايس وفي الكدايس الزرق الطوال
وأستمر هذا الرمزحتي منتصف ثمانينيات القرن الماضي (ساري المفعول) ، حيث ظل الشباب يردد في (كورال) تحت ثأثير موسيقي أبوعركي الصاخبة :ـــ عن كديستي حا أقولكم يلا أفرحوا كلكم في ذات الفترة التاريخية ، صارت كلمة (كديسة) تستخدم كمصطلح سايكلوجي ، للتعبير عن الجنون الخفيف أو (القرفة) الشديدة فيقال فلان كديستو قايمة أوفلان مٍكدس.
| |
|
| |
عثمان فارس
| موضوع: كدايس سودانية 4 ـــ4 الخميس 26 أغسطس 2010 - 0:21 | |
| إنتحــال شخصــية : في بداية القرن الحالي ، نُظمت دورة عالمية لألعاب القوي خاصة بالحيوان وفي مضمار المصارعة الحرة حصل الكديس السوداني علي الميدالية الذهبية بعد فوزه الباهرعلي الكديس اليانكي/الأمريكي وسط دهشة المراقبين وتحت انبهار وأضواء (الكاميرات ) . في أحدي القاعات الخاصة بالأبطال المتنافسين دار الحوار التالي بين الكديس السوداني والكديس الأمريكي :ــ الأمريكي : ـــــ إزيك يا بطل ومبروك الذهبية . السوداني : ـــ مابارك الله فيك يامستكبر ! وأصاف ــ هاتفا وراقصاََ : لن نزل ولن نهان ولن نطيع الأمريكان !! الأمريكي : ــــ عليك الله ورسول مكة وعليييييك الشيخ حسن و ودحسونة دي عملتها كيف؟ والكل يعلم أنكم تحت خط الفقر ومهددون بالمجاعة ونحن أسيادكم وسادة كل العالم ؟ السوداني : ـــ لييييييييييييييييييييييييكم تسلحنا !!!! أقترب الأمريكي من السوداني وهمس في أذنه : ــــ أسمع إذا جاوبتني حا أورد ليك شيك بــ 1000 دولار في حسابك في ماليزيا ولامن شاف ولا من دري !!! السوداني : ـــــ طيب والله ... وفي الحقيقة ... أنا ... قبل الأنقاذ .. كنت ...كنت ... أأأأأأأأأأأسد !
الكــديســة الأخطبــوطيــة مثل سائر الكائنات الحية تطورت وتحورت الكدايس السودانية من بُرة وسميرة الي كديسة الفن، ومن الكديسة الباشبزكية الي الكديسة الأخطبوطية ، وهي كديسة هلامية غير محددة الشكل ، أقرب للاخطبوط في شكلها الظاهري ، لها أنياب وأسنان قاطعة/ باترة/مرعبة ، بينما أطرافها لدنة وحساسة جداَ و ضعيفة ، مهمتها الأساسية ارسال الأشارات (للوسط) لتقوم الأسنان والأنياب بمهمة الهجوم والفتك بالخصم او (العضَ المؤبد) ـ وهومن الأحكام التي كانت سارية المفعول حتي ترويض الكديسة الأخطبوطية. وعلي سبيل المثال لا الحصر، اذا ضغط علي أحد أطرافها (النائمة/اللدنة) في الكرمك أو قيسان (تؤبد عضَاَ) اهل الحصاحيصا والقيزان !!!!!!! أخيراَ .... وأخيراَ جداَ وبعد صبرعلي العَضَ المؤبد والأذي الجسيم البالغ الأثر علي هذا الجسد السقيم ، تم بحمد الله ترويض الكديسة الأخطبوطية ــ مؤقتاَ ــ هناك من يعتقد ان الترويض لم يتم وان الكديسة في مرحلة إنتقالية من مراحل تحوراتها التاريخية ويستدلون علي ذلك بـــــــــ :ــــ اذا رأيت بنت الليث مستسلمة فلا تظنن انك أنت المروضُ بعد كل ماكان وماهو كائن وماسيكون !!!!!!!! منَ الذي روضَ الكديسة ؟؟؟؟؟ أنتم ؟ هم ؟ نحن؟ أم كلنـــــــــــــــــــا !!!!!!
| |
|
| |
عثمان فارس
| موضوع: كدايس 3 ـــ 4 الخميس 26 أغسطس 2010 - 7:02 | |
| كــــديسة الفـــــــن في منتصف القرن الماضي ـــ عصر حقيبة الفن ــ دخلت الكديسة كمصطلح في الأدب والفن واستخدمت في الترميز ــ في الحياة الثقافية والعاطفية ــ فصارت (كديسة) تطلق علي الحبيبة او الصاحبة ــ بالمعني السوداني المجرد ــ فقد علمنا من مصادر مخضرمة/ معاصرة لتلك الفترة أن أغنية الضواحي للشاعر/الفنان الراحل/ خليل فرح كانت تُجاري بكلمات مختلفة عن النص الأصلي مع الإحتفاظ بالقافية واللحن :ـــ في الضواحي وطرف الأنادي يلا نكتح كاس الصباح وتستمرالأغنية و إن عشقنا بنعشق كدايس وفي الكدايس الزرق الطوال . وأستمر هذا الرمزحتي منتصف ثمانينيات القرن الماضي (ساري المفعول) ، حيث ظل الشباب يردد في (كورال) تحت ثأثير موسيقي أبوعركي الصاخبة :ـــ عن كديستي حا أقولكم يلا أفرحوا كلكم في ذات الفترة التاريخية ، صارت كلمة (كديسة) تستخدم كمصطلح سايكلوجي ، للتعبير عن الجنون الخفيف أو (القرفة) الشديدة او (الدبرسة المؤقتة) فيقال فلان كديستو قايمة أوفلان مٍكدس.
| |
|
| |
عثمان فارس
| موضوع: كدايس سودانية 4 ـــ 4 الخميس 26 أغسطس 2010 - 7:12 | |
| إنتحــال شخصــية : في بداية القرن الحالي ، نُظمت دورة عالمية لألعاب القوي خاصة بالحيوان وفي مضمار المصارعة الحرة حصل الكديس السوداني علي الميدالية الذهبية بعد فوزه الباهرعلي الكديس اليانكي/الأمريكي وسط دهشة المراقبين وتحت انبهار وأضواء (الكاميرات ) . في أحدي القاعات الخاصة بالأبطال المتنافسين دار الحوار التالي بين الكديس السوداني والكديس الأمريكي :ــ الأمريكي : ـــــ إزيك يا بطل ومبروك الذهبية . السوداني : ـــ مابارك الله فيك يامستكبر ! وأصاف ــ هاتفا وراقصاََ : لن نزل ولن نهان ولن نطيع الأمريكان !! الأمريكي : ــــ عليك الله ورسول مكة وعليييييك الشيخ حسن و ودحسونة دي عملتها كيف؟ والكل يعلم أنكم تحت خط الفقر ومهددون بالمجاعة ونحن أسيادكم وسادة كل العالم ؟ السوداني : ـــ لييييييييييييييييييييييييكم تسلحنا !!!! أقترب الأمريكي من السوداني وهمس في أذنه : ــــ أسمع إذا جاوبتني حا أورد ليك شيك بــ 1000 دولار في حسابك في ماليزيا ولامن شاف ولا من دري !!! السوداني : ـــــ طيب والله ... وفي الحقيقة ... أنا ... قبل الأنقاذ .. كنت ...كنت ... أأأأأأأأأأأسد ! الكــديســة الأخطبــوطيــة مثل سائر الكائنات الحية تطورت وتحورت الكدايس السودانية من بُرة وسميرة الي كديسة الفن، ومن الكديسة الباشبزكية الي الكديسة الأخطبوطية ، وهي كديسة هلامية غير محددة الشكل ، أقرب للاخطبوط في شكلها الظاهري ، لها أنياب وأسنان قاطعة/ باترة/مرعبة ، بينما أطرافها لدنة وحساسة جداَ و ضعيفة ، مهمتها الأساسية ارسال الأشارات (للوسط) لتقوم الأسنان والأنياب بمهمة الهجوم والفتك بالخصم او (العضَ المؤبد) ـ وهومن الأحكام التي كانت سارية المفعول حتي ترويض الكديسة الأخطبوطية. وعلي سبيل المثال لا الحصر، اذا ضغط علي أحد أطرافها (النائمة) في الكرمك أو قيسان (تؤبد عضَاَ) اهل الحصاحيصا والقيزان !!!!!!! أخيراَ .... وأخيراَ جداَ وبعد صبرعلي العَضَ المؤبد والأذي الجسيم البالغ الأثر علي هذا الجسد السقيم ، تم بحمد الله ترويض الكديسة الأخطبوطية ــ مؤقتاَ ــ هناك من يعتقد ان الترويض لم يتم وان الكديسة في حالة إنتقالية من مراحل تحوراتها التاريخية ويستدلون علي ذلك بـــــــــ :ــــ اذا رأيت بنت الليث مستسلمة فلا تظنن انك أنت المروضُ بعد كل ماكان وماهو كائن وماسيكون !!!!!!!! منَ الذي روضَ الكديسة ؟؟؟؟؟ أنتم ؟ هم ؟؟ نحن ؟؟؟ أم كلنـــــــــــــــــــا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! اذا رأيت بنت الليث مستسلمة فلا تظنن انك أنت المروضُ بعد كل ماكان وماهو كائن وماسيكون !!!!!!!! منَ الذي روضَ الكديسة ؟؟؟؟؟ أنتم ؟ هم ؟؟ نحن ؟؟؟ أم كلنـــــــــــــــــــا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
عدل سابقا من قبل عثمان فارس في الخميس 26 أغسطس 2010 - 7:25 عدل 1 مرات (السبب : طباعة) | |
|
| |
ميرغني ابراهيم
| موضوع: رد: نــــــادي القصــــــــــــــــة الخميس 26 أغسطس 2010 - 9:22 | |
| الأخ / عثمان لك التحية ... وأنت تجوب بنا في عوالم الخمسينات وما تلاها ..في زمناكم حين كانت الحبيبة كديسة بي العربي والأفرنجي "pussy cat" .وكان لخليل فرح وجيل عثمان الشجاعة في تعريب الكلمة بل إستدراجها للدارجة حتى. فيما إكتفى هذا الجيل بكلمة " chicks" كما هي دونما تعريب ووجع دماغ ولربما إستثقلوا موضوع الجداد وكده.. وسمير والسواسيو وما إلي ذلك .. !!! الغريب أن بعضهن فرحات بهذا اللقب !! لربما للجرس الموسيقي أو الكلمة الأجنبية لا أدري ... المهم في الموضوع هو لماذا المصطلحات للإشارة للمرأة ?? ظني الأعظم أن القهر الأنثوي .. والسلطة الأنثوية المفروضة هي ما جلب إلينا مثل هكذا مصطلحات!! أنظروا معي الألقاب التي نطلقها على حكامنا وهم رموز السلطة المسلطة على رقابنا !!! كم منا نجح في ذبح الكديسة ؟؟ بل الأسهل عدا , كم منا فشل في ذلك؟ والكديسة هنا ليست الزوجة نفسها " لا قدر الله" ولكن ذبح سلطة الزوجة والخروج من سلطانها" لا قدر الله" أيضا!! أخي عثمان سمعنا عن كدايس بورتسودان وقصصها العجيبة .... هل حدثتنا ولو قليلا عنها .. ويا حبذا لو عرجت لكدايس فارس !! لك مني الود. | |
|
| |
عثمان فارس
| موضوع: صور وحكايان من الماضي القريب الجمعة 3 سبتمبر 2010 - 7:27 | |
| ما بصدد عرضه ، صور وحكايات من الماضي القريب ، و هو بالنسبة لنا ذكريات حلوة وممتعة عشناها وعايشناها في سنوات الصبا الخصبة المفعمة بالحيوية ، وبالنسبة لهذا الجيل أشبه بالصور الدرامية الخيالية . 1 / ناس الجمكسين جوو مع بداية الخريف من كل عام ،تقوم إحدي الإدارات ــ الخدمية /الصحية في مصلحة الخدمات الأجتماعية بمشروع الجزيرة أم المجلس الريفي ــ لا أذكرــ تقوم بحملات منتظمة وبجدول زمني محدد لمكافحة البعوض والحشرات الضارة ، تتم هذه الحملات بلاإعلام (زاعق) من شاكلة (مشروع دحر الملاريا) أو(الحملة القومية لإستإصال الضبان من كل ارجاء السودان ) . الجهاز الإعلامي الوحيد المستخدم بتلقائية عالية هم الأطفال . ففي الصباح الباكر تخرج أصواتهم في صخب وفوضي معلنين لربات البيوت :ــ نـــــاس الجمكســـــيين جــووو... ومن ثم تقوم الأسرة بإخراج كل الاثاثات والمنقولات من الغرف الي فناء الحوش ، الأثاث بسيط فلا وجود لاي (ماليزيات ) أوصيني إلا في المصبخ (الصحن الفطار والسراويس الستة علي أحسن الفروض . ما أخرج هذه الحكاية من تلافيف الذاكرة المتعبة تلك الهجمة المنظمة بتكتيكاتها العالية التي شنتها علينا جيوش البعوض ليلة أمس .. ففكرت ملياَ اذا عادت بنا الأيام للماضي وتحركت عقارب الساعة عكسياَ وبسرعة الضو... وجاء الزمن (الفلاني) وناس الجمكسين جو، كيف أخرج غرفة الجلوس (الماليزية) الثقيلة وأرجعها مرة أخري.... عشان كدي قلت أن شاءالله مايجوو والقراحين ذاتم مايجوو ...
| |
|
| |
عثمان فارس
| موضوع: كدايس سودانية الأحد 19 سبتمبر 2010 - 17:41 | |
| الكديسة الوراقية الكديسة الوراقية أو كديسة وراق هي كديسة خاصة جداَ بالحصاحيصا ــ وهذه واحدة من أشياء كثيرة تفردت بها هذه المدينة الرائعة ــ رغم الأهمية القصوي لهذة الكديسة إلا أنها سقطت سهواً من قائمة الكدايس التاريخية ، الي ان قابلت صديق قديم ــ له ذاكرة إرشيفية ــ أيام مأتم الراحل المقيم / فاروق وراق ونحن نعدد مأثر وذكريات باقية مع وعن الراحل ، فذكرني بهذة القصة : أيام الأنقاذ القابضة ــ أوائل التسعينات ــ صدرت أوامر بإعتقال فاروق وراق وأخرين ، من أمام منزل أل وراق بحي العمدة تم إعتقال الأخ محمد وراق الرياضي وقطب الأهلي المعروف لكل أهل الحصاحيصا عدا جنود الأمن ، ففي بداية التحقيق أتضح لهم ان (النمرة غلط) وأن الذي بين أيديهم هو وراق الرياضي وليس السياسي ، وبدلاَ من الإعتذار له ناولوه هرة صغيرة ، وقالوا له : ــــ خلي الكديسة دي معاك في البيت ونحن حانجي كل يوم نتمم عليها !!! كان من الممكن أن تمر القصة ويطويها النسيان إلا ان تفرد الحصاحيصا ــ ودور المريخاب والهلالاب أدخل الكديسة حيز التاريخ ، ففي أول مبارأة دورية ــ بعد الحادثة بين الأهلي والمريخ ، وقف وراق أو ورقة (ليلاكز ويطاعن) المريخاب كعادته ، فواجهه صوت مريخابي متشدد : ـــ وراااق ... نيأأأأأأأأأأأأأأوووووو !!! وتبعته المسطبة المريخية : ـــ نيأأأأأأأأوووووو!!!! وجاء رد المسطبة الأهلاوية سريعاَ ورادعاَ : بيس .. بس ...بس !!! وكانت اول مرة تشهد فيها دور الرياضة السودانية هتافا وتشجيعاََ كديسياَ !! فبدلاَ من : التحكيييييم ......فاااشل نيأأأأأأأأأووووووو ...........بٍس !!!!
| |
|
| |
| نــــــادي القصــــــــــــــــة | |
|