في مثل هذه الايام ورمضان علي الابواب كان الاستاز عثمان الامام مدير هيئة الاوقاف الاسلامية محلية الحصاحيصا سابقاً ! يقوم بتنزيل ألاف من المصاحف للجوامع كما يقوم بتجهيذ الجامع الكبير (جامع السوق) من حيث الانارة وصيانة المكيفات ليلبثه حلة باهية لاستقبال هذا الشهر الفضيل كيف لا وفي عهد هذا الاستاز الجليل عرف الناس هيئة الاوقاف الاسلامية وذالك بانجازاته وماقدمه للحصاحيصا فكانت هيئة الاوقاف الاسلامية قبله جهة تحصلية تعمل علي تجميع اموال الاوقاف وترسلها للولاية (مدني) لتقوم الاخيرة بمدها بفتافيت الاموال التي لاتكفي حتي لمرتبات الاإمة والمؤازنين وفي عهده منع ذالك لتصبح هيئة الاوقاف الاسلامية اكثر جهة حكومية قدمة للحصاحيصا من اعمار مساجد جديدة ومنها جامع الملجة وجامع البحر والمجمع الاسلامي بالصداقة وتوسيع الجامع الكبير من الجهة الشرقية واذالت حمامات الجامع الكبير القديمة التي كانت تؤزي المصلين وضم الحمامات العامة الكانت امام الجامع الكبير للجامع والكثير الذي رايته بام عيني ولم اسمع عنه شملت الانجازات محلية الحصاحيصا وليس المدينة فقط .
أمام كلمة مدير هيئة الاوقاف الاسلامية السابق وضعت تعجب وهذا التعجب تساؤل بيني وبين نفسي لماذا اي حد يقدم للحصاحيصا يكون سابق؟ لماذا يقف ابناء الحصاحيصا امام من يقدمون للحصاحيصا هل نوع من الغيرة ام لشي في نفس يعقوب قضاها اقول ذالك لان نفر من ابناء الحصاحيصا وقفوا ضد الاستاز عثمان الامام مما اتخزته الولاية سبب ضده لنقله من الحصاحيصا كيف لا وهو الذي منع عنها اموال الحصاحيصا كيف لا وهو من اصبح يضيف للحصاحيصا عدو مدني اللدود.
واخير اقول لايغير الله مابقوم حتي يغيروا مابانفسهم