تقرير -عمار تلودى
يبدو ان انتخابات اتحاد الكرة العام لكرة القدم مهددة بالتاجيل من الوقت المحدده له وهو 26 من يوليو القادم فى ظل المعطيات الراهنه وخصوصا بعد الطعنون الدى تقدم به كل من رئئيس اتحاد الكاملين ضد الدكتور كمال شداد موضحا انه ترشح لدورتين بينما قام السيد عبد العزيز برجاس المرشح للمقاعد القومية فى عضوية الاتحاد بتقديم طعن ضد الدكتور معتصم جعفر المرشح للرئاسة وتبدو معطيات التاجيل فى ظل الواقع الراهن الان والدى يبشر برفض الطعن ضد معتصم جعفر وقبول الطعن ضد الدكتور كمال شداد بناء على قانون هيئات الشباب والرياضة لعام 2003 مما يجعل الدكتور كمال شداد يناهض هدا القرار عبر الطرق القانونية المتاحة من لجنه تحكمية شابية الى محمكة دستورية الى اتحاد دولى (فيفا) وهدا ما اكده المقربون من دكتور شداد الدى يعيش هده الايام ازمة حقيقية مع هده المادة التى حرمته وترشيح دكتور معتصم جعفر للرئاسة والدى يتمتع بقاعده كبيرة فى الانتحادات الولائية التى خرج من صلبها ويرى عدد من المراقبون للوضع ان دكتور شداد خسر بفقدة للدكتور معتصم الدى كان فى السابق يدير المعركة الانتخابية مع رفاقة اسامة عطا المنان وصلاح سعيد المرشحان المتنافسين على امانه المال فى الدورة الجديدة
طرف اخر دخل حلبة الصراع هدا العام هو السيد صلاح ادريس والدى يعلن دوما ان شداد طلب منه عدم الترشح للرئاسة وعاد وطالبة للترشح مرة اخرى بعد ان اخبرة ان معتصم جعفر قرر دخول تنافس الرئاسة واكد الارباب للمقربون منه انه فى حاله دخول الدكتور شداد حلبة التنافس ورفض طعنه فانه سوف يتنازل للدكتور شداد والدى كان عدو سابق له وحليف حالى له مما يوكد ان عداء الارباب مع دكتور معتصم هو الدى دفعه الى الترشح ويوكد ايضا ان الدكتور شداد استفاد من العلاقة الغير جيدة بين الارباب ومعتصم فى اقناع الارباب بالترشح وواقع الحال يفرض العديد من الاشياء التى تبشر بانتخابات دات طابع اخر فالدكتور معتصم امام تحدى رئيسة السابق شداد فى حلبة التنافس يحاول خلالها اثبات الماضى الدى يعرفة الكل انه صاحب الدور الكبير فى تنصيب شداد بالرئاسة بينما يحتاج شداد لاثبات عكس دلك ويوكد ان القاعده الرياضية معه والنظام الحاكم ضدة وقد اكد لى السيد عمر محمد عبد الله مدير الرياضة بالحزب الحاكم ا ان السيد صلاح ادريس اتصل به واعلن له نيته فى الترشح للمنصب الرئاسة مطالبة منه توضيح نية السلطة فى التدخل فى هده الانتخابات واكد عمر انه اوضح للارباب انهم لا يريدون التدخل مع اى شخص من المرشحين وسوف يتركون الامور لقرار اعضاء الجمعية العمومية موضحا ان الارباب نفسة لدية افضال كثيرة على النظام والبلاد