لك التحية يا أختي/ رحمة علي تلك الروح المبادرة ، وعلي عين زرقاء اليمامة التي تري ماوراء الأكمات ومتاريس الزيف والوهم الجاثم علي الصدور ، وتعلن لقومها في جراءة وتحدي :
إني أري شجراَ يسير............
لن نكذًبك هذة المرة ... ولن نهتف (إبتهاجاَ) كالذي (يعرض) في مأتم أمه..
و.... ضلعاَ محرومة من الفرحة من حقها تبكي بحرية .....
من حقنا أن نحزن وننصب (صيوان) بطول وعرض الوطن المسكون بالحزن الموبؤ بالكأبة المبتلي (ببرداَ اكتر من غطاه) ونستقبل المعزيين والمجاملين أيضا . علي الأتي نصه :ـــــــــــ
علي المدن البقت أشباح علي الجوع الرقد إرتاح
علي فقدان الرموز الجلل ........
علي إنهيار المنارات المدوي.....
علي رحيل النوارس خلسة ......
((علي المصانع البتحرق قبل نبدأ فيها وعلي المزارع البتيبس ونيلنا مدد جنازة ))
لك التهنيئة الحزينة يا باجعفر..... والعزاء لكل أبناء الواحد المتعدد .....
ختاماَ :نحن لانفرح ولانحزن ولكنًا نقاوم....
اوكما قال الراحل العظيم/ محمود درويش