كان اسمه مصنع الصداقة للغزل والنسيج ..الحصاحيصا دوت كوم تنقل الحقيقة الغائبة بالصورة والقلم ( توجد صور )

استطاعت الحصاحيصا دوت كوم أن تكسر الطوق المفروض علي سرية ما يدور داخل مصنع شركة الصداقة للمنسوجات وتسللت الكاميرا لتسجل أخر لحظات في نقل كل حطام المصنع والذي كان اسمه مصنع الصداقة.
من مصدر موثوق به فضل حجب اسمه ابان أن ما يدور من لغط واقاويل حول هذا المصنع فانه من ابرز الحقائق التي يجب ان تملك الجميع هي ان المصنع مملوك لدي حكومة السودان من مشروع الصداقة السودانية الصينية حيث آلت كل اصول المصنع لوزارة المالية الاتحادية والتي قامت ببيع هذا المصنع لوزارة الدفاع في صفقة حجبت تفاصيلها بالكامل ولا احد يعرف بكم بيع المصنع وما هي شروط العقد المبرم بين المالية ووزارة الدفاع التي ابرمت هي الاخري عقودا مع شركة تركية لاعادة تشغيل المصنع بأليات جديدة وادارة جديدة ووردت اسماء بعض الشركات التي تتبع لوزارة الدفاع من بينها ساريا وشركات التصنيع الحربي.
قامت وزارة الدفاع بالتخلص من مكن المصنع القديم والذي يقدر بحوالي 800 مكينة نسيج وبيعه كحديد خردة وذلك عبر المزاد العلني والمفتوح والذي تم الاعلان عنه في صحيفة الراي العام وحضر المزاد اعداد كبيرة من التجار والمهتمين من جميع انحاء السودان حيث اشرفت شركة دلش علي عملية المزاد ولا احد كشف تفاصيل المزاد النهائية وهو امر خاص بوزارة الدفاع.
آلت كل اصول المصنع الثابتة والذي يحتل مساحة اكثر من 120 الف متر مربع ويحتوي علي كل المباني وحوالي 54 منزل سكني بمختلف المواصفات ومخازن وورش وصالات انتاج والعديد من الملحقات الانتاجية الهامة ومحطة توليد مياه وكهرباء .
بخصوص الماكينات الموجودة بالمصنع أوضح احد المهندسين المختصين للحصاحيصا دوت كوم ان هذا المكن لا يصلح لانتاج نسيج بمواصفات يتطلبها العصر اذ ان عرض الاقمشة التي ينتجها هذا المكن حوالي 100 سنتيمتر اما الانتاج العالمي فانه ينتج قماش بعرض 180 سنتيمتر بالاضافة الي الانتاجية لهذا المكن خصصت للدمورية والخيوط القطنية تقلصت وضعفت انتاجيتة لاكثر من 50% ولعل هذا واحد من اسباب ادت الي اغلاق المصنع . لايمكن بيع المكن سوي خردة لانه عديم النفع وقد قام من رسي عليهم المزاد باعادة بيعه لشركة جياد لاعادة سبكه هنالك العديد من المنقولات كالعربات والاثاثات والثلاجات واشياء اخري قد بيعت الا انه لا احد يعرف كم هي حصيلة المزاد.
من ناحية اخري صرح مصدر فني فضل حجب اسمه ان الشركة التركية التي سوف تقوم باعدة تشغيل المصنع قامت بالفعل بشحن المكن الجديد لانتاج اقمشة تخص القوات النظامية تستعمل القطن والخيوط البوليسترية هذا و سوف يقوم المصنع بتشغيل عمالة قد تتراوح الف عامل وفي حالة اعادة تشغيل المصنع سوف تدب الحياة مرة اخري في المنطقة بتشغيل العاطلين عن العمل بالاضافة الي الانتعاش في الاسواق مما يعود بالنفع علي الجميع وخاصة حالة الركود التي تشهدها المنطقة.
من المحرر:
مصنع الصداقة توقف اكثر من ستة اعوام وقبلها توقف وتعطل انتاجه الي ان اوصدت ابوابه وتمت تصفيته وعرض الخزينة العامة لخسائر باسباب متفاوتة ومتعددة .. توقف المصنع جرَ علي المنطقة والمدينة العديد من الكوارث الاقتصادية والاجتماعية التي اصبحت مشهودة .. اعادة تشغيل المصنع خطوة صحيحة وفي الأطار السليم حتي تنتعش المنطقة اقتصادياً والحديث عن تجاوزات قد تكون صاحبت البيع فهذه شيمة الحكم الراهن وما مشروع الجزيرة ببيعد عن الاذهان ونحن حاليا امام حقيقة اصبحت واضحة وهي ايلولة المصنع لوزارة الدفاع والتي وعدت بانها سوف تقوم بتشغيل المصنع بمواصفات جديدة وبالفعل بدأت الاجراءات ونحن لا نملك الا ان ننتظر تحقق الوعد والذي نخشي ان يكون كمواعيد عرقوب، المنطقة بأسرها تنتظر نهضة عمرانية واقتصادية واعادة تشغيل المصنع ينتظرها الجميع وسوف تسهم في تغيير المنطقة نحو الاحسن فنبارك خطوة اعادة تشغيل المصنع ونترك امر الحساب الآن هذه اللحظة لان كشف الحساب طويل طويل جدا .