فقدان المناعة:
المعروف عن السكر أنه مثبط للمناعة، وهذا أمر مخيف انطلاقاً من واقع أن قدرتنا على تحمّل ومكافحة كل الأمراض ( من الرشح البسيط إلى الإيدز) تتوقف على سلامة جهازنا المناعي وصحته، ومهما كان شكل السكر أو نوعه، فهو يشل عمل جهاز المناعة بعدة طرق:
1- ثبت أنه يعطل قدرة الكريات البيضاء في الدم على القضاء على الجراثيم لمدة خمس ساعات.
2- يحد من تكوين أجسام مضادة للبكترياAntibodies والبروتينات التي ترتبط بها، والتي تعطل عمل الأجسام الغريبة الوافدة إلى الجسم.
3- يؤثر في نقل الفيتامين C الذي يشكل واحداً من أهم المواد الغذائية المعززة لجهاز المناعه.
مشاكل صحية أخرى: تطول لائحة الأمراض الناجمة عن الاستهلاك المفرط للسكر، ويعتقد العلماء أنه يسّبب أو على الأقل يسهم في إحداث العوارض، الاضطربات والاعتلالات الجسدية التالية:
الأمراض المرتبطة باستهلاك السكر:
1) حب الشباب.
2) الإدمان على الأدوية، الكافيين والطعام.
3) إنهاك الغدة الكظرية.
4) الإدمان على الكحول.
5) الحساسية.
6) القلق.
7) التهاب الزائدة الدودية.
التهاب المفاصل.
9) الربو.
10) مشاكل سلوكية.
11) الأكل بشراهة.
12) انتفاخ البطن.
13) هشاشة العظام.
14) السرطان (لا سيما سرطان الثدي والقولون).
15) الفطريات.
16) إعتام العين (المياه الزرقاء).
17) التهاب غشاء القولون.
18) الإمساك.
19) الانهيار العصبي.
20) داء السكري.
21) عدم القدرة على التركيز.
22) الأكزيما.
23) المشاكل العاطفية.
24) التعب.
25) خلل في الغدة الصماء.
26) الحصاة الصفراوية.
27) داء المفاصل.
28) أمراض القلب.
29) ارتفاع معدل الكوليسترول.
30) ارتفاع معدل الأستروجين.
31) ارتفاع معدلات الترايغليسيريد.
32) مشاكل هرمونية.
33) نشاط مفرط.
اتخذوا قراركم:
بعد تبين هذه اللائحة، يبدو أن علينا مراجعة نظامنا الغذائي، لا سيما الكميات الزائدة من السكر الذي نتناوله يومياً والذي بات يشكل عنصراً مهماً بعد كل وجبة رئيسية، بل وحتى يستهلك كوجبة أساسية عند بعض الأشخاص خصوصاً عند بعض الأطفال الذين يفضلون السكاكر لطعمها الحلو على المأكولات الطبيعية الغنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة لنموهم.
وفي هذه المرحلة نسأل أنفسنا، ((إذاً، ماذا نأكل بعد الآن؟!)) قبل أن نقع في اليأس ونصاب بالإحباط، لنتذكر أن الطبيعة قد أمنت لنا كل السكر الذي نحتاج إليه في الخضار والفاكهة فضلاً عما توفره لنا هذه الاخيرة من الياف وأغذية ضرورية لاستهلاك السكر، كما بقي الكثر من الخيارات (الحلوة) أمامنا. أما الطريقة الأفضل لتفادي تناول السكر فتكمن من المعرفة العلمية الصحيحة لطبيعة جسم الإنسان وتكوينه ومعرفة حاجاته الغذائية المفيدة والصحية. وبالتالي يمكننا اتخاذ القرار بالإمتناع عن السكر المكرر ومواجهة شهيتنا التي تحثنا على تناول أطعمة نحن فعلاً بغنى عنها، على أن لا ننسى أن التوازن هو أهم عنصر في النظام الغذائي لكل إنسان.
المصدر : مجلة الطب البديل.