البلاك بيري هو نوع متطور من اجهزة الموبايل ويمتاذ بانه من الفئة الذكيه من الهواتف ويدعم كثير من الخدمات علي شبكة الانتر نت .
وقد صاحب دخوله للمنطقة العربيه كثير من اللقط لانه يدعم خدمة الايميل بطريقة مباشرة تجعل مسألة الرقابة عليه غاية في الصعوبه إن لم تكن مستحيله
أما خدمة البلاك بيري فهي خدمة دفع الإيميلات الواصلة إلى جوال البلاكبيري فور وصولها إلى صندوق بريد المستخدم وتسمى BIS، وهي ليست فريدة في البلاكبيري لكن اسمها في بقية الجوالات هو Push Mail
وتتيح الخدمة للعملاء كذلك إمكانية تصفح الإنترنت وحسابات البريد الإلكتروني الأخرى
بسرعة عالية من خلال جهاز Black Berry السهل الاستخدام وبوضوح متميز.
الجدير ذكره أن الخدمة تعد أحد الحلول التي تسعى شركات الهواتف النقاله لتقديمها لكافة عملائها
في قطاع الأعمال
الجدير بالذكر بان كثير من البلدان قامت بحظر هذه الخدمه الشي الذي يشكك في نزاهة شركات الاتصالات ان لم يفضحها..و برصد تداعيات ازمة البلاك بيري في بعض البلدان حول العالم
فقد قال عماد حب الله رئيس الهيئة المنظمة للاتصالات في لبنان يوم الخميس ان لبنان سيعمل على
تقييم المخاوف الأمنية المرتبطة باستخدام خدمات بلاكبيري في البلاد ليصبح لبنان بذلك أحدث بلد
يثير مخاوف أمنية متعلقة بالهاتف الذكي و هذه الخدمة الآمنه.
وأضاف أن الهيئة ستبدأ محادثات بشأن مخاوفها مع شركة ريسيرش ان موشن (ار.اي.ام) الكندية المصنعة للهاتف الذكي.
وار.اي.ام في خلاف مع حكومات الهند والسعودية والامارات العربية المتحدة بسبب مطالبتهم بأن تتيح الشركة للسلطات الوصول لرسائل بلاكبيري التي يتم نقلها باستخدام تكنولوجيا تشفير غير قابلة للاختراق.
وقال حب الله لرويترز ان الهيئة تدرس الموضوع من جميع الجوانب الفنية والخدمية والاقتصادية والمالية والقانونية والامنية.
وأضاف أنها تناقش الموضوع مع الادارات والوزارات المعنية.
ولم يوضح المسؤول ان كانت الهيئة ستتخذ أي قرار فيما يتعلق باستخدام بلاكبيري في البلاد وطبيعة مثل هذا القرار.
ويأتي تحرك الهيئة في ظل تنامي القلق بشأن نزاهة جهاز الاتصالات في البلاد.
وتسلط مسألة بلاكبيري الضوء على المخاوف المتعلقة بالامن القومي المثارة في لبنان وبلدان أخرى.
وقال مصدر أمني "بلاكبيري يقع خارج نطاق المراقبة. لذا هناك مخاوف من أن تستغله جماعات اسلامية متشددة أو جواسيس."