هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سؤال مهم والاجابه اهم

اذهب الى الأسفل 
+2
حسن وراق حسن
صلاح محمد الجاك
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صلاح محمد الجاك

صلاح محمد الجاك



سؤال مهم والاجابه اهم Empty
مُساهمةموضوع: سؤال مهم والاجابه اهم   سؤال مهم والاجابه اهم Icon_minitime1الإثنين 16 أغسطس 2010 - 8:09

اولا رمضان كريم وتصومو وتفطرو على الف خير ..
في مكان ما واجهة سؤال ظننت اول وهلة اني اعرف اجابته ولكنني اكتشفت انني لا اعرفها ابدا علما ان معرفتها تهون علينا كثيرا من مصائب زماننا هذا وتبث فينا يقينا بأمل ننشده دوما لا اطيل عليكم وسؤالي هو ما معنى الايمان الكامل وكل عام وانتو بالف خير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن وراق حسن

حسن وراق حسن



سؤال مهم والاجابه اهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال مهم والاجابه اهم   سؤال مهم والاجابه اهم Icon_minitime1الإثنين 16 أغسطس 2010 - 8:35

ايه دا يا واد يا ابوكريم؟؟
جري لعقلك حاجة؟؟
انت قاعد جنب البيت ومعاك طائفة من :
آل ثنيان والعثيمين الخ طائفة علماء الجماعة والسعودية رائدة في المجال السلفي الذي يملأ المكتبات بمؤلفاتهم.. اما اذا اردت ان تعرف الايمان من منظور صوفي فهذا امر ثاني لانه خاص بالوجود والخلق والتامل لان سيدنا علي قال : لحظة تأمل افضل من عبادة الدهر كله !!
هنالك مسلمات في هذا الوجود وهي وجود الخالق او القوة المطلقة وهي مصدر الايمان الكامل ( الامية ) في هذا تلتقي كل الاديان السماوية وللتفكر في امر الايمان ينبغي معرفة علم الكلام لان الدين عندنا وهو الاسلام والذي هو امتداد لبقية الاديان السماوية وهنالك من هم لا يدينون بدين الاسلام او اي دين آخر ولكنهم توصلوا الي حقيقة الوجود من خلال تركيزهم علي الجوهر وهو الخالق والذي ليس كمثله شيئ وهي قوة مطلقة رحيمة عادلة لا علاقة لها بتفكير البشر في التقرب الي الخالق والذي فيه نوع من السطحية وكان الخالق في حوجة الي عبادة خلقه ولكن العبادة التي يريدها الخالق هي ما يقرب العبد للوصول الي مرحلة الايمان الكامل وهي معرفة الخالق والوجود وهنالك بعض الاجابات لا يتناسب المكان في طرحها وتحتاج للقاء نامل ان يكون قريبا جدا في السودان.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوهديل





سؤال مهم والاجابه اهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال مهم والاجابه اهم   سؤال مهم والاجابه اهم Icon_minitime1الإثنين 16 أغسطس 2010 - 11:13

هو الإيمان الكامل وليس الصحيح
ومن الأحاديث الدالة على ذلك، قوله - صلى الله عليه وسلم -: «أول ما يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة، يقول ربنا ـ عز وجل ـ لملائكته ـ وهو أعلم ـ : انظروا؛ في صلاة عبدي (أتمّها) أم (نقصها)؟ فإنْ كانت تامة كتبت له تامّة، وإنْ كان انتقص منها شيئاً قال: انظروا؛ هل لعبدي من تطوع؟ فإنْ كان له تطوع قال : أتمّوا لعبدي فريضته، ثمّ تؤخذ الأعمال على ذاكم»[«صحيح أبي داود» (810)].
أما كلام أهل العلم؛ فلا يكاد يُعدّ أو يحصى، ومنه ـ على سبيل المثال ـ:
1ـ قال شيخ الإسلام في «الفتاوى» (7/217): الوجه الثالث : إن القول بأن (التام) بمعنى (الصحيح) ـ دائماً ـ فيه خروج عن مقتضى استعمال اللغة أو لسان العرب، وقد أكد ذلك شيخ الإسلام في عدة مواضع من «فتاويه»، ونرجو من القارئ أن يستبدل لفظ (الصّحيح) بلفظ (التّام) ثمّ يرى : هل يستقيم المعنى أم لا؟!!
1ـ قال ـ رحمه الله ـ في «الفتاوى»(7/111) ـ : «وأهل الجنّة نعيمهم كامل تامّ لا يقتصر فيه على الذّوق».
2ـ وقال ـ أيضاً ـ (17/173) :
«ثمّ قالت الجهميّة : والعبد ليس بقادر في الحقيقة، فلا يرجّح شيئاً، بل الله هو الفاعل لفعله، وفعله هو نفس فعل الرّب، وقالت القدرية : العبد قادر تامّ القدرة…».
3ـ وقال ـ أيضاً ـ (23 /234) عن حديث «صلاة القاعد على النّصف من صلاة القائم …» :«فقالت طائفة: المراد بهما غير المعذور. قالوا : لأنّ المعذور، أجره تامّ، بدليل «إذا مرض العبد أو سافر كُتب له من العمل ما كان يعمله وهو صحيح مقيم».

4ـ وقال ـ أيضاً ـ (24/40) :
«وكذلك الصّحابة يقولون: يوم تامّ ويومان».
5ـ وقال ـ أيضاً ـ (24/123) :
«عن أبي جمرة الضُّبَعيّ، قال : قلت لابن عبّاس : أقصر إلى الأيلة؟ قال : تذهب وتجيء في يوم؟ قلت : نعم، قال : لا، إلا يوم تامّ».
6ـ وقال في (25/120) عن صوم التّطوع بنيّة بعد الزّوال :
«واختلف أصحابهما في الثّواب: هل هو ثواب يوم كامل؟ أومن حين نواه؟».
فلاحظ وصف اليوم ـ هنا ـ وفيما سبق من الكلام قبله.
7ـ قال النووي في «شرح مسلم» (2/16) :
«قال العلماء ـ رحمهم الله ـ : لا يؤمن الإيمان التّام، وإلاّ فأصل الإيمان يحصل لمن لم يكن بهذه الصّفة... إذ معناه : لا يكمل إيمان أحدكم حتى يحبّ لأخيه في الإسلام مثلما ما يحبّ لنفسه».
8 ـ قال الشيخ ابن عثيمين ـ عند شرحه حديث: الثلاثة الذين آواهم الغار ـ في «شرح رياض الصّالحين» (1/52 – 54) :
«فذكر أحدهم برّه التام بوالديه، وذكر الثاني عفّته التامة، وذكر الثالث ورعه ونصحه.... فهذا الرجل مكّنته المرأة التي يحبها من نفسها، فقام عنها خوفاً من الله ـ عز وجل ـ فحصل عنده كمال العفّة...».
الوجه الرابع: ويضاف لما سبق اقتران التّمام والكمال كثيراً في كلام أهل العلم، وذلك من باب التوكيد.
1 ـ قال شيخ الإسلام في «منهاج السنّة» (5/204) ـ بعد تقريره منهج أهل السنّة الحقّ ـ: «وعلى هذا فنقول: إذا نقص شيء من واجباته؛ فقد ذهب ذلك الكمال والتّمام، ويجوز نفي الاسم إذا أُريد به نفي الكمال..».
2ـ وقال شيخ الإسلام في «الفتاوى» (7/647) : «والشارع -- لا ينفي الإيمان عن العبد لترك مستحب لكن لترك واجب، بحيث ترك ما يجب من كماله وتمامه؛ لا بانتفاء ما يستحب في ذلك، ولفظ الكمال والتمام :قد يراد به الكمال الواجب، والكمال المستحب؛ كما يقول بعض الفقهاء : الغسل ينقسم: إلى كامل ومجزئ».
3¬ـ وقال ـ أيضاً ـ في «الفتاوى» (7/669) :«وأمّا جواز إطلاق القول بأنّي مؤمن: فيصحّ إذا عنى أصل الإيمان دون (كماله)، والدّخول فيه دون (تمامه)».
وقال ـ أيضاً ـ (12/471ـ 473) :«وأمّا أهل السنّة والجماعة... فاتفقوا على أن الإيمان والدّين قول وعمل. وهذا لفظ السلف من الصحابة وغيرهم، وإن كان قد يعني بالإيمان في بعض المواضع ما يغاير العمل؛ لكن الأعمال الصالحة كلها تدخل ـ أيضاً ـ في مسمى الدين، والإيمان، ويدخل في القول قول القلب واللسان، وفي العمل عمل القلب والجوارح، وقال المفسرون لمذهبهم :
إنّ له أصولاً وفروعاً، وهو مشتمل على أركان وواجبات ـ ليست
بأركان ـ،ومستحبات، بمنزلة اسم الحجّ والصّلاة وغيرهما من العبادات؛ فإنّ اسم الحجّ يتناول كل ما يشرع فيه مِنْ فعل وترك... ثمّ الحجّ مع هذا مشتمل على أركان متى تُركت لم يصحّ الحجّ، كالوقوف بعرفة، وعلى ترك محظور متى فعله فسد
الحجّ، وهو الوطء، ومشتمل على واجبات:مِنْ فعل وترك، يأثم بتركها عمداً... لكن من أتى بالمستحب فهو أكمل منه وأتم منه حجّاً، وهو سابق مقرب، ومن ترك المأمور وفعل المحظور، لكنّه أتى بركنه، وترك مفسده فهو حاجّ حجّاً ناقصاً يثاب على ما فعله من الحج ويعاقب على ما تركه، وقد سقط عنه أصل الفرض بذلك، مع عقوبته على ما تركه، ومن أخلّ بركن الحجّ أو فعل مفسده فحجّه فاسد لا يسقط به فرض... فصار الحجّ ثلاثة أقسام:كاملاً بالمستحبات، وتامّاً بالواجبات فقط، وناقصاً عن الواجب.... فأمّا أصل الإيمان الذي هو الإقرار بما جاءت به الرسل عن الله تصديقاً به وانقياداً له؛ فهذا أصل الإيمان الذي من لم يأتِ به فليس بمؤمن».
وقد بيّن ـ رحمه الله ـ في (7/637) بما لا يدع مجالاً للشّك المراد من ركن الإيمان الذي يفوت الإيمان ويفسد بفواته وذلك بقوله ـ هناك ـ : «ومنه ما نقص ركنُهُ ترك الاعتقاد والقول».
فهل سقط (!) من كلامه عمل الجوارح بكلّيته أو بأحد أفراده؟! أم أن التّعنت والغلو يُؤدي بالإنسان إلى خذلانه، وطاعة شيطانه؟!!
4ـ وقال شيخ الإسلام في «الفتاوى» (7/363) :«وقول القائل: الطّاعات ثمرات التّصديق، يراد به شيئان… وقد يكون الإيمان الباطن تامّاً كاملاً وهي لم توجد، وهذا قول المرجئة من الجهمية وغيرهم …».
5ـ وقال ـ أيضاً ـ (19/293) :
«فإنّ الإيمان وإنْ كان اسماً لدين الله الذي أكمله بقوله : ﴿اليوم أكملت لكم دينكم﴾ [المائدة: 3]، وهو اسمٌ لطاعة الله وللبرّ والعمل الصّالح، وهو جميع ما أمر الله به فهذا هو الإيمان الكامل التّام».
فلو كان (التّام) ـ هنا ـ بمعنى (الصحيح)، لكان الكمال شرطاً للصحة أيّ : أنّ وجود بعضه ـ فقط ـ ينفي عنه الصحة.
6ـ قال ابن القيّم في «هداية الحيارى» (129) :
«إنّ الذّنوب والمعاصي لا تنافي الإيمان بالرّسل؛ بل يجتمع في العبد الإسلام والإيمان والذّنوب والمعاصي، فيكون فيه هذا وهذا، فالمعاصي لا تنافي الإيمان بالرّسل وإنْ قدحت في كماله وتمامه».
7ـ وقال ـ رحمه الله ـ في «الوابل الصيب» (صCool :
«والعبودية مدارها على قاعدتين هما أصلها: حبّ كامل وذلّ تامّ، ومنشأ هذين الأصلين عن ذينك الأصلين المتقدمين، وهما: مشاهدة المنة التي تورث المحبة، ومطالعة عيب النفس والعمل التي تورث الذل التام».
8ـ قال العلامة ابن باز ـ رحمه الله ـ في «فتاويه» (3/20) :
«... فقد ينتفي الإيمان بالكلّية ـ كما ينتفي بترك الشّهادتين إجماعاً ـ، وقد لا ينتفي أصله؛ ولكن ينتفي (تمامه وكماله)؛ لعدم أدائه ذلك الواجب المعيّن».
وللنّظر ـ زيادة ـ في اقتران التّمام والكمال في استعمال أهل العلم يُرجع لكلام شيخ الإسلام في: «الفتاوى» (4/314، 372) و (19/292) و(20/481) و(32/199).
الوجه الخامس: أما تَعَلّقُهُمْ بقول شيخ الإسلام (7/553): «وبهذا تعرف أنّ من آمن قلبه إيماناً جازماً امتنع أن لا يتكلم بالشّهادتين مع القدرة، فعدم الشهادتين مع القدرة مستلزم انتفاء الإيمان القلبي التّام...».

«وليس في الكتاب ولا السنّة المُظْهِرون للإسلام إلا قسمان : مؤمن أو منافق، فالمنافق في الدّرك الأسفل من النّار. والآخر مؤمن، ثمّ قد يكون (ناقص) الإيمان فلا يتناوله الاسم المطلق، وقد يكون (تامّ) الإيمان».
2ـ وقال ـ أيضاً ـ في (12/475) : «قال الإمام أحمد : كان بدء الإيمان في أول الإسلام (ناقصاً) فجعل (يتمّ)».
3ـ وقال في «الفتاوى» (25/183) عن أحوال القمر : «إن رُئيَ صبيحة ثمانٍ وعشرين فهو (تامّ) وإن لم يُرَ صبيحة ثمانٍ وعشرين فهو (ناقص)».
4ـ وقال ـ أيضاً ـ (7/81) : «فمن سلم من أجناس الظلم الثلاثة ؛ كان له الأمن التام والاهتداء التام، ومن لم يسلم من ظلمه نفسه؛ كان له الأمن والاهتداء مطلقاً… ويحصل له من نقص الأمن والاهتداء بحسب ما نقص من إيمانه بظلمه نفسه».
5ـ وقال في «منهاج السنة» (2/287) : «والخوارج والمعتزلة يقولون : صاحب الكبائر الذي لم يتب منها مخلّد في النار ليس معه شيء من الإيمان. ثم الخوارج تقول: هو كافر، والمعتزلة توافقهم على الحكم لا على الاسم، والمرجئة تقول : هو مؤمن تامّ الإيمان لا نقص في إيمانه، بل إيمانه كإيمان الأنبياء والأولياء».
6ـ قال الإمام ابن القيّم في «الوابل الصيّب» (6) :
«فالكفاية التّامّة مع العبودية التّامّة والنّاقصة مع الناقصة، فمن وجد خيراً فليحمد الله ومن وجد غير ذلك فلا يلومنّ إلا نفسه».
7ـ قال الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ في «شرح رياض الصّالحين» (1/62) : «ولكن الصحيح في هذه المسألة : أنّ التوبة تصحّ من كلّ ذنب مع الإصرار على غيره، لكن لا يُعطى الإنسان اسم التّائب على سبيل الإطلاق ولا يستحقّ المدح الذي يُمدح به التّائبون، لأنّ هذا لم يتب توبة تامّة، بل توبة ناقصة».
ويكفي في تقرير كل ما سبق قول شيخ الإسلام في «الفتاوى» (19/292) : «والنقص بإزاء التمام والكمال».
ومنه قول من قال :
لكلّ شيء إذا ما تمّ نقصان فلا يُغرّ بطيب العيش إنسان
أما توجيه كلام شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ :
«وبهذا تعرف أنّ من آمن قلبه إيماناً جازماً امتنع أن لا يتكلم بالشّهادتين مع القدرة، فعدم الشهادتين مع القدرة مستلزم انتفاء الإيمان القلبي التّام؛ وبهذا يظهر خطأ جهم ومن اتبعه في زعمهم أن مجرد إيمان بدون الإيمان الظاهر ينفع في الآخرة؛ فإن هذا ممتنع، إذ لا يحصل الإيمان التام في القلب إلاّ ويحصل في الظاهر موجبه بحسب القدرة».
فأقول: إن في كلامه ـ رحمه الله ـ العديدَ من الفوائد :
1ـ أن كلامه ـ رحمه الله ـ مبني على نقض كلام الجهمية، في دعوى أن الإيمان : هو ما في القلب ـ فقط ـ، بل ويكون تاماً مع تخلُّف القول الظاهر والعمل الظاهر، وهذا ممتنع، كامتناع وجود الإرادة الجازمة مع القدرة بدون وجود المراد، وهذا ما نص هو عليه قبل كلامه مباشرة، فلينظر.
2ـ قولـه : «وبهذا يظهر خطأ جهم ومن اتبعه» يؤكد على أن مراده بالتام هو (الكامل) لا (الصحيح)؛ لأن هذا حقيقةُ قولِ جهم ـ كما سبق من أقوال شيخ الإسلام التي تكاد تملأ الصحائف ـ.
وبعبارة أخرى يقال: هل يزعم جهم وجود الإيمان الكامل؟
أم الإيمان الصحيح بمجرد المعرفة أو العلم؟
3ـ وقولـه : «في زعمهم أن مجرد إيمان بدون الإيمان الظاهر ينفع في الآخرة، فإن هذا ممتنع» يؤكد على الفضيحة التي ابتليت بها الجهمية ـ ومن وافقهم ـ دون غيرهم، وليس مراده ـ رحمه الله ـ أن نفي العمل وحده يكفي لنفي الإيمان النافع، إنما الذي يستلزم ذلك هو نفي ( الظاهر) : القول الظاهر والعمل الظاهر، كما نصّ على معناه في «الفتاوى» (7/554) :«والظاهر: قول ظاهر وعمل ظاهر» ومثله ما تقدم نقله عنه ـ رحمه الله ـ.
وقد قرر ـ رحمه الله ـ هذا بعد عدة سطور من كلامه السابق في سياق بيان منشأ غلط الجهمية؛ حيث قال :
«ظن الظان أن ما في القلب من الإيمان (المقبول) يمكن تخلف القول الظاهر والعمل الظاهر عنه»، [«الفتاوى» (7/554)].
وبعد هذا؛ فقد قلنا في كتابنا برهان البيان بتحقيق أنّ العمل من الإيمان: حُقَّ لنا أن نقول : ـ أين مثل هذا التصريح من نفي الإيمان النافع والإيمان المقبول بمجرد ترك العمل الظاهر ـ وحده ـ؟!!
ـ وأين التصريح بكفر تارك العمل الظاهر كما قيل في ترك غيره؟ مثل: «فمن لم يحصل في قلبه التصديق والانقياد فهو كافر» [«الفتاوى» (7/639) ].
ـ وأين التصريح بعدم النجاة إلاّ بالعمل الظاهر كما قيل في القول الظاهر؟
قال شيخ الإسلام: «ولهذا كان القول الظاهر من الإيمان الذي لا نجاة للعبد إلاّ به عند عامة السلف والخلف من الأولين والآخرين إلاّ الجهمية -جهماً ومن وافقه-» [«الفتاوى» (7/219)].
4ـ قولـه: «فإن من الممتنع أن يحب الإنسان غيره حباً جازماً وهو قادر على مواصلته، ولا يحصل منه حركة ظاهرة إلى ذلك».
يلتقي أول كلامه المنقول «كما يمتنع وجود الإرادة الجازمة مع القدرة بدون وجود المراد».
وقد سبق من قوله ـ رحمه الله ـ بيان حالات (المراد) عند قوله:
«وأما الإرادة الجازمة فلا بد أن يقترن بها مع القدرة فعل المقدور ولو بنظرة، أو حركة رأس، أو لفظة، أو خطوة، أوتحريك بدن» [«الفتاوى» (7/527)].
فهل من يقول : لابد من قول اللسان لأصل الإيمان، يقال فيه ما قيل فضلاً عن قوله بدخول العمل في مسمى الإيمان.

منقول من الفتاوي لابن عثيمين رحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مهدي بكش

مهدي بكش



سؤال مهم والاجابه اهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال مهم والاجابه اهم   سؤال مهم والاجابه اهم Icon_minitime1الإثنين 16 أغسطس 2010 - 11:32

الحمد لله

الإيمان بالله هو الاعتقاد الجازم بوجوده سبحانه وتعالى ، وربوبيته ، وألوهيته ، وأسمائه وصفاته .

الإيمان بالله يتضمن أربعة أمور ، فمن آمن بها فهو المؤمن حقاًّ .

الأول: الإيمان بوجود الله تعالى

ووجود الله تعالى قد دل عليه العقل والفطرة ، فضلاً عن الأدلة الشرعية الكثيرة التي تدل على ذلك.

1 ـ أما دلالة الفطرة على وجوده: فإن كل مخلوق قد فطر على الإيمان بخالقه من غير سبق تفكير أو تعليم، ولا ينصرف عن مقتضى هذه الفطرة إلا من طرأ على قلبه ما يصرفه عنها، ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ ، فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ ، أَوْ يُنَصِّرَانِهِ ، أَوْ يُمَجِّسَانِهِ ) رواه البخاري (1358) ومسلم (2658) .

2 ـ وأما دلالة العقل على وجود الله تعالى؛ فلأن هذه المخلوقات سابقها ولاحقها لا بد لها من خالق أوجدها، إذ لا يمكن أن توجِدَ نفسها بنفسها ، ولا يمكن أن توجد صدفة .

فهي لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها لأن الشيء لا يَخلق نفسَه ، لأنه قبل وجوده معدوم، فكيف يكون خالقاً ؟!

ولا يمكن أن توجد صدفة ، لأن كل حادث لا بد له من محدث ، ولأن وجودها على هذا النظام البديع المحكم ، والتناسق المتآلف ، والارتباط الملتحم بين الأسباب ومسبباتها ، وبين الكائنات بعضها مع بعض يمنع منعاً باتاًّ أن يكون وجودها صدفة ، إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده ، فكيف يكون منتظماً حال بقائه ؟!

وإذا لم يمكن أن تُوجِد هذه المخلوقات نفسَها بنفسها، ولا أن توجَد صدفة، تعين أن يكون لها موجِدٌ وهو الله رب العالمين .

وقـد ذكر الله تعالى هذا الدليل العقلي والبرهان القطعي في سورة الطور، حيث قال : ( أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ) الطور /35 .

يعني أنهم لم يخلقوا من غير خالق ، ولا هم الذين خلقوا أنفسهم، فتعين أن يكون خالقهم هو الله تبارك وتعالى ، ولهذا لما سمع جبير بن مطعم رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة الطور فبلغ هذه الآيات : ( أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون . أم خلقوا السمـوات والأرض بل لا يوقنـون . أم عندهـم خزائن ربك أم هم المسيطرون ) الطور /35-37 . وكان جبير يومئذ مشركاً قال : ( كاد قلبي أن يطير ، وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي ) رواه البخاري في عدة مواضع .

ولنضرب مثلاً يوضح ذلك :

فإنه لو حدثك شخص عن قصر مشيد، أحاطت به الحدائق، وجرت بينها الأنهار، وملئ بالفُرُش والأَسِرّة، وزُيِّن بأنواع الزينة من مقوماته ومكملاته ، وقال لك : إن هذا القصر وما فيه من كمال قد أوجد نفسه ، أو وجد هكذا صدفة بدون موجد، لبادرت إلى إنكار ذلك وتكذيبه ، وعددت حديثه سفهاً من القول ، أفيجوز بعد ذلك أن يكون هذا الكون الواسع بأرضه ، وسمائه ، وأفلاكه ، البديعُ الباهرُ ، المحكَم المتقَنُ قد أوجد نفسه ، أو وجد صدفة بدون موجد ؟!

وقد فهم هذا الدليل العقلي أعرابي يعيش في البادية ، وعَبَّر عنها بأسلوبه ، فلما سُئِل : بم عرفت ربك ؟ فقال : البعرة تدل على البعير ، والأثر يدل على المسير ، فسماء ذات أبراج ، وأرض ذات فجاج ، وبحار ذات أمواج ، ألا تدل على السميع البصير ؟!!

ثانياً: الإيمان بربوبيته تعالى

أي: بأنه وحده الرب لا شريك له ولا معين.

والرب : هو من له الخلق ، والملك ، والتدبير ، فلا خالق إلا الله ، ولا مالك إلا الله، ولا مدبر للأمور إلا الله ، قال الله تعالى : ( أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ ) الأعراف /45 . وقال تعالى : ( قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أَمَّنْ يَمْلِكُ السَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَمَنْ يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَمَنْ يُدَبِّرُ الأَمْرَ فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلا تَتَّقُونَ ) يونس/31 . وقال تعالى : ( يُدَبِّرُ الأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ ) السجدة /5 . وقال : ( ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ ) فاطر/13 .

وتأمل قول الله تعالى في سورة الفاتحة : ( مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) الفاتحة /4 . وفي قراءة متواترة ( مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ ) وإذا جمعت بين القراءتين ظهر معنى بديع ، فالملك أبلغ من المالك في السلطة والسيطرة ، لكن الملك أحياناً يكون ملكاً بالاسم فقط لا بالتصرف ، أي أنه لا يملك شيئاً من الأمر ، وحينئذٍ يكون ملكاً ولكنه غير مالك ، فإذا اجتمع أن الله تعالى ملكٌ ومالكٌ تم بذلك الأمر ، بالملك والتدبير .

الثالث : الإيمان بألوهيته

أي : بأنه الإله الحق لا شريك له .

و(الإله) بمعنى (المألوه) أي : (المعبود) حباًّ وتعظيماً ، وهذا هو معنى (لا إله إلا الله) أي : لا معبودَ حقٌّ إلا الله . قال تعالى : ( وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ ) البقرة /163 . وقال تعالى : ( شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) آل عمران /18 .

وكل ما اتخذ إلهاً مع الله يعبد من دونه فألوهيته باطلة ، قـال الله تعـالى : ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ ) الحج /62 .

وتسميتها آلهة لا يعطيها حق الألوهية . قال الله تعالى في ( اللات والعزى ومناة ) : ( إِنْ هِيَ إِلا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ) النجم/23 .

وقال تعالى عن يوسف عليه السلام أنه قال لصاحبي السجن : ( أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ - مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ ) يوسف /40 .

فلا يستحق أحد أن يعبد ، ويفرد بالعبادة إلا الله عز وجل ، لا يشاركه في هذا الحق أحدٌ ، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل ، ولهذا كانت دعوة الرسل كلهم من أولهم إلى آخرهم هي الدعوة إلى قول ( لا إله إلا الله ) قال الله تعالى : ( وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ ) الأنبياء /35 . وقال : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولاً أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ) النحل/36 .

ولكن أبى ذلك المشركون ، واتخذوا من دون الله آلهة ، يعبدونهم مع الله سبحانه وتعالى ، ويستنصرون بهم ويستغيثون .

الرابع : الإيمان بأسمائه وصفاته

أي : إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه ، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات على الوجه اللائق به سبحانه من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييف ، ولا تمثيل . قال الله تعالى : ( وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) الأعراف /180 .

فهذه الآية دليل على إثبات الأسماء الحسنى لله تعالى . وقال تعالى : ( وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) الروم /27 . وهذه الآية دليل على إثبات صفات الكمال لله تعالى ، لأن ( المثل الأعلى ) أي : الوصف الأكمل . فالآيتان تثبتان الأسماء الحسنى والصفات العلى لله تعالى على سبيل العموم . وأما تفصيل ذلك في الكتاب والسنة فكثير .

وهذا الباب من أبواب العلم ، أعني : أسماء الله تعالى وصفاته من أكثر الأبواب التي حصل فيها النـزاع والشقاق بين أفراد الأمة ، فقد اختلفت الأمة في أسماء الله تعالى وصفاته فرقاً شتى .

وموقفنا من هذا الاختلاف هو ما أمر الله به في قوله : ( فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ) النساء /59 .

فنحن نرد هذا التنازع إلى كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم مسترشدين في ذلك بفهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين لهذه الآيات والأحاديث ، فإنهم أعلم الأمة بمراد الله تعالى ومراد رسوله صلى الله عليه وسلم . ولقد صدق عبد الله بن مسعود وهو يصف أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ( من كان منكم مستنا ، فليستن بمن قد مات ، فإن الحي لا يؤمن عليه الفتنة، أولئك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ، أبر هذه الأمة قلوبا ، وأعمقها علما ، وأقلها تكلفا ، قوم اختارهم الله لإقامة دينه ، وصحبة نبيه ، فاعرفوا لهم حقهم ، وتمسكوا بهديهم ، فإنهم كانوا على الهدى المستقيم ) .

وكل من حاد عن طريق السلف في هذا الباب فقد أخطأ وضل واتبع غير سبيل المؤمنين واستحق الوعيد المذكور في قوله تعالى : ( وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيراً ) النساء /115 .

والله تعالى قد اشترط للهداية أن يكون الإيمان بمثل ما آمن به أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في قوله تعالى : ( فَإِنْ آمَنُوا بِمِثْلِ مَا آمَنْتُمْ بِهِ فَقَدِ اهْتَدَوْا ) البقرة /137 .

فكل من بَعُدَ وحاد عن طريق السلف فقد نقص من هدايته بمقدار بعده عن طريق السلف .

وعلى هذا فالواجب في هذا الباب إثبات ما أثبته الله تعالى لنفسه أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات ، وإجراء نصوص الكتاب والسنة على ظاهرها ، والإيمان بها كما آمن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم ، الذين هم أفضل هذه الأمة وأعلمها .

ولكن يجب أن يعلم أن هناك أربعة محاذير من وقع في واحد منها لم يحقق الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته كما يجب ، ولا يصح الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته إلا بانتفاء هذه المحاذير الأربعة وهي : التحريف ، والتعطيل ، والتمثيل ، والتكييف .

ولذلك قلنا في معنى الإيمان بأسماء الله تعالى وصفاته هو ( إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه ، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات على الوجه اللائق به من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ولا تكييف ، ولا تمثيل ) .

وهذا هو بيان هذه المحاذير الأربعة باختصار :

1- التحريف :

والمراد به تغيير معنى نصوص الكتاب والسنة من المعنى الحق الذي دلت عليه ، والذي هو إثبات الأسماء الحسنى والصفات العلى لله تعالى إلى معنى آخر لم يرده الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم .

مثال ذلك :

تحريفهم معنى صفة اليد الثابتة لله تعالى والواردة في كثير من النصوص بأن معناها النعمة أو القدرة .

2- التعطيل :

والمراد بالتعطيل نفي الأسماء الحسنى والصفات العلى أو بعضها عن الله تعالى .

فكل من نفى عن الله تعالى اسماً من أسمائه أو صفة من صفاته مما ثبت في الكتاب أو السنة فإنه لم يؤمن بأسماء الله تعالى وصفاته إيماناً صحيحاً .

3- التمثيل :

وهو تمثيل صفة الله تعالى بصفة المخلوق ، فيقال مثلاً : إن يد الله مثل يد المخلوق . أو إن الله تعالى يسمع مثل سمع المخلوق . أو إن الله تعالى استوى على العرش مثل استواء الإنسان على الكرسي . . . وهكذا .

ولا شك أن تمثيل صفات الله تعالى بصفات خلقه منكر وباطل ، قال الله تعالى : ( لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ) الشورى /11 .

4- التكييف :

وهو تحديد الكيفية والحقيقة التي عليها صفات الله تعالى ، فيحاول الإنسان تقديراً بقلبه ، أو قولاً بلسانه أن يحدد كيفية صفة الله تعالى .

وهذا باطل قطعاً ، ولا يمكن للبشر العلم به ، قال الله تعالى : ( وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً ) طـه /110 .

فمن استكمل هذه الأمور الأربعة فقد آمن بالله تعالى إيماناً صحيحاً .

نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإيمان يتوفانا عليه .

والله تعالى أعلم .

انظر : رسالة شرح أصول الإيمان للشيخ ابن عثيمين .



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صلاح

صلاح



سؤال مهم والاجابه اهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال مهم والاجابه اهم   سؤال مهم والاجابه اهم Icon_minitime1الإثنين 16 أغسطس 2010 - 15:14


(أكمل المؤمنين ايماناً أحسنهم خلقاً) ..... ( حديث شريف)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد حبيب الله -ودالاهلية

محمد حبيب الله -ودالاهلية



سؤال مهم والاجابه اهم Empty
مُساهمةموضوع: رد: سؤال مهم والاجابه اهم   سؤال مهم والاجابه اهم Icon_minitime1الإثنين 16 أغسطس 2010 - 21:15

الايمان معرفة اللة سبحانه وتعالي والتغرب اليه والعمل بما ارسل به الرسل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
سؤال مهم والاجابه اهم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سؤال برى جداً ؟؟؟؟؟؟
» سؤال من هندي
» مااااااااااااااااااااااافى سؤال
» من الذي سيسقط دكتور معتصم جعفر في الانتخابات القادمة؟؟
» ساهموا فى اسقاط مرشحى المؤتمر الوطنى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: