صورة لغلاف الكتاب الذي صدر مؤخراً للكاتب الايراني "هوشانق أسدي"، والذي خضع لعمليات من التعذيب يعجز عنها الوصف في الفترة التي اعقبت 1982م.
سنعرض هنا صورة الكاتب الضحية وصورة جلاده المدعو "ناصر صرمدي باسا" الذي تمَّ تعيينه سفيراً في دولة طاجكستان ومن ثمّ تمّ سحبه بعد ان إنكشف امره كواحد من مجرمي حقوق الانسان في العالم.
وسنعرض ايضاً موضوعاً عن الكتاب قامت بنشره جريدة "الايام" السودانية اليوم 21 اغسطس 2010م.
كان الكاتب "هوشانق أسدي" شجاعاً في توثيقه وإفاداته. ولقد قدمَّ نموذجاً ضرورياً لضحايا التعذيب في العالم وخاصة في السودان ليتقدموا بافاداتهم في هذا الحقل، لان ما حدث في السودان من تعذيب وتجاوز لحقوق الانسان وتحت سلطة الجبهة الاسلامية القومية، او حزب المؤتمر الوطني الحالي، يعتبر وبكل المقاييس تحولاً في تاريخ العمل السياسي في السودان.