هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صديق عبدالهادى





مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Empty
مُساهمةموضوع: مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد   مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Icon_minitime1الإثنين 23 أغسطس 2010 - 4:29

صورة لغلاف الكتاب الذي صدر مؤخراً للكاتب الايراني "هوشانق أسدي"، والذي خضع لعمليات من التعذيب يعجز عنها الوصف في الفترة التي اعقبت 1982م.
سنعرض هنا صورة الكاتب الضحية وصورة جلاده المدعو "ناصر صرمدي باسا" الذي تمَّ تعيينه سفيراً في دولة طاجكستان ومن ثمّ تمّ سحبه بعد ان إنكشف امره كواحد من مجرمي حقوق الانسان في العالم.
وسنعرض ايضاً موضوعاً عن الكتاب قامت بنشره جريدة "الايام" السودانية اليوم 21 اغسطس 2010م.

كان الكاتب "هوشانق أسدي" شجاعاً في توثيقه وإفاداته. ولقد قدمَّ نموذجاً ضرورياً لضحايا التعذيب في العالم وخاصة في السودان ليتقدموا بافاداتهم في هذا الحقل، لان ما حدث في السودان من تعذيب وتجاوز لحقوق الانسان وتحت سلطة الجبهة الاسلامية القومية، او حزب المؤتمر الوطني الحالي، يعتبر وبكل المقاييس تحولاً في تاريخ العمل السياسي في السودان.

مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Sudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudansudan13


عدل سابقا من قبل صديق عبد الهادي في الإثنين 23 أغسطس 2010 - 4:33 عدل 1 مرات (السبب : for book image)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق عبدالهادى





مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Empty
مُساهمةموضوع: نسبة للصعوبات الفنية...إليكم بالرابط   مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Icon_minitime1الإثنين 23 أغسطس 2010 - 19:33

الاعزاء والعزيزات
نسبة لصعوبات انزال الصور ارفق اليكم رابط البوست من موقع سودانيز اون لاين

http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=300&msg=1282499776

مودتي،


صديق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد   مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Icon_minitime1الثلاثاء 24 أغسطس 2010 - 19:00

الاستاذ صديق عبد الهادي
لك التحية والود وتشكر على وضع يدك على الجرح الدامي العميق
ومعا لمناهضة كل اشكال التعذيب

ودي الصور الاشرت ليها والمصدر بالطبع
" البوست المنشور في سودانيزاولاين /صديق عبد الهادي"
ونبدأ بغلاف الكتاب

مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Ph1g


ودا مقطع الفيديو اللبعرض الصور "نفس المصدر"

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد   مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Icon_minitime1الثلاثاء 24 أغسطس 2010 - 19:10


صورة الكاتب الضحية هوشانق اسدي

مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Author

صورة الجلاد ناصر صرمدي باسا

مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Acused

الوصف والصور من نفس الموقع السابق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Empty
مُساهمةموضوع: رد: مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد   مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Icon_minitime1الأربعاء 25 أغسطس 2010 - 17:58


((لقد ابصرتُ في برج قلعة "طوس" طيراً هائلاً،
ينظر إلى جمجمة الملك "كيكاوس" وهي بين مخالبه،
ويقول أين ذهب رنين الاجراس؟ وأين إختفى صوت المعازف،
التي كانت تصدح أمام بابك أيها الملك في كل يوم؟".
لم اجد استهلالاً أحكم من رباعية "الخيام" هذه، ولا ابلغ منها لأجل ان تكون مدخلاً لعرض هذا الكتاب الذي يؤهل كاتبه، ودون شك، ليكون اميز شاهدٍ على العصر الذي نحن فيه.

درجت جريدة "وول إستريت" الامريكية الشهيرة على إستعراض كتابٍ كل يوم على صفحاتها في باب معروف تحت إسم "خزانة الكتب".وهو باب ذو فائدة عظيمة، إن لم يكن من افيد ما في تلك الجريدة الذائعة الصيت!!!. إختار الكاتب "سوول روزنبيرج" أن يسك وبعناية عنواناً من كلمتين "ذكريات إيرانية" ليقدم من خلاله للقراء احد اهم الكتب التي صدرت مؤخراً، ليس فقط في حقل "حقوق الانسان" وإنما من جهة الكتابة الرصينة ايضاً، حيث تجلت فيها مقدرة الكاتب على الكتابة بلغة سهلة يسرت تقاطعاً حميماً بين ما هو ذاتي وموضوعي وعاطفي وسياسي بل وتوثيقي، برغم قسوة التجربة ومرارتها.

والكتاب الذي نحن بصدده هو كتاب "رسائل إلى جلادي"، لكاتبه الايراني الاصل "هوشانق أسدي"، وهو صحفي، وكاتب وناقد سينمائي. كان ناشطاً سياسياً وعضواً في حزب "تودا"، اي عضو في الحزب الشيوعي الايراني. وكان نائباً لمدير تحرير اكبر جريدة في ايران وهي جريدة "كيهان" اليومية. وهو كاتبٌ يمتلك ناصيةَ لغةٍ رفيعة ومعبرة.

جاء الكتاب في ستة وعشرين فصلاً، اطلق عليها الكاتب "رسائل" او "خطابات" بإعتبار انها موجهة في المقام الاول إلى ذلك الشخص الذي كان مسئولاً عن التحري معه بل وعن إنتزاع المعلومات منه عبر القيام بتطبيق كل وسائل التعذيب القادرة على كسر إرادة السجين والحط من آدميته. أخضع ذلك الجلاد والطاغية الصغير، الذي كان الضحية يعرفه ويتخاطب معه باسم "الاخ حامد"، سجينه "هوشانق أسدي" لوسائل من التعذيب لا أُذن سمعتْ ولا عينٌ رأتْ!!!. وبالوصف الدقيق الذي أبانه كاتبنا لوسائل التعذيب تلك، فإنها ترقى لأن تكون الإضافة الفارقة التي إجترحتها الجمهورية الاسلامية في إيران، دون غيرها، لتضع بها بصمتها في السجل التاريخي لتجاوزات حقوق الانسان!!!. كان "هوشانق أسدي" شجاعاً في توثيقه لتجربته القاسية.

خبر "هوشانق اسدي" الاعتقال تحت نظام الشاه الديكتاتوري. وللمصادفات التى لا تحدث إلا نادراً أنه كان يقتسم زنزانة واحدة مع آية الله "خامئيني" المرجع الاعلى الحالي للجمهورية الايرانية. ولكن المصادفات لا توقف دورانها، حتى يصبح "هوشانق اسدي" نفسه سجيناً سياسياً تحت سلطةٍ احد أعمدتها نفس الرجل الذي تقاسم معه الزنزانة، و"فاكهة" القمع الشاهنيشاهي، التي جعلت منهما صديقين!!!. لم ينس "هوشانق" ان يكتب عن "خامئيني" رفيق زنزانته قبل ان يتحول هذا الأخير إلى شاه آخر:" كان يتوضأ في خشوعٍ في غرفة الحمام. ولكنه كان في معظم الاحايين، وخاصةً عند مغيب الشمس، يقف عند نافذة الزنزانة، يتلو القرآن في هدوءٍ ويصلي، ثم ينخرط في نحيبٍ وتهدجٍ عالي، مستسلماً فيهما بشكل كامل لله. انها نوعٌ من الروحانية التي تشق طريقها إلى القلب." هذا هو نفس الرجل الذي حينما آلت إليه الدولة، ودالت ناحيته كان واحداً ممنْ نفذوا اكبر عملية للاعدام والتصفية الدموية في تاريخ ايران المعاصر، إقتطفوا فيها الآلاف من أنضج أبناء وبنات الشعب الايراني فكراً، واصدقهم إلتزاماً ووطنيةً. وقد وصف "هوشانق" عملية الاعدامات المنفلتة، والتي شهدها بنفسه، قائلاً:" وفي خلال شهرٍ واحد، وبناءاً على تعليمات وأوامر الامام الخميني، قام القضاة باصدار احكامٍ للإعدام في حق الآلاف من الرجال والنساء، مسلمون، ويهود، وأرمن، وبهائيون، وشيوعيون ونساء حوامل وعجزة. لقد أعادوا إنتاج الرعب الذي خلفته الحرب العالمية الثانية على مستوى القطر، حيث كانوا يعلقون المعتقلين على المشانق في جماعات ويحملون الاجساد، ليلاً، في شاحناتٍ ليتم دفنها في قبور جماعية.

لقد رأيت بام عيني آلة الموت تدور في سجن "إيفين"، وكتبتُ كل شيئٍ رأيته وسمعته." وقف الشيوعيون الايرانيون مع الثورة الاسلامية بقضهم وكامل قلوبهم قبل ان تستدير عليهم وتُودِعهم جوفها الدامي. ولكأن التاريخ يعيد كَرَّاته بشكل عبثي، او ليس للشيوعيين الايرانيين هناك من شيئٍ يمكنهم ان يستلهموه من تجارب الشيوعيين الآخرين في العالم، إن كانوا في عراق صدام حسين او سودان جعفر النميري او في اي مكان آخر؟!!!. يقر "هوشانق" بخطأ قراءة حزب "تودا" لوقائع التغيير الذي احدثته الثورة الايرانية. ولقد جرت تلك القراءة على قاعدة مستمدة من إرث التنظير الحزبي "الصمد" الذي يقول عن الثورة الاسلامية:" هؤلاء هم حلفاء المرحلة للطبقة العاملة"!!!. ولقد كان ثمن ذلك باهظاً، أقله انه عندما خرجوا من معتقلهم ذاك الذي كانوا فيه، لم يكونوا سوى تسعة أشخاص من جملة خمسمائة معتقل يساري كانوا ضمن منْ هم في سجن "إيفين"، الذي لم تكن المشانق فيه سوى حبالٍ تتدلى من الأنابيب الحديدية لشبكة المياة على طول سردابه او طابقه السفلي. كان مسرحاً لحالة من الجنون الأعمى يديرها الحرس الثورى بهوسٍ مع إبداء مهارة فائقة في لفِّ الحبل حول عنق كل ضحية قاموا بإعدامها، "كان الحراس يتدافعون في جزلٍ، يضحكون وهم يقطفون أجمل الورود في الحدائق الإيرانية من على الاشجار المعدنية" وإلى ان يقول " لقد كانوا فاكهة آدمية تتدلى من تلك الاشجار على مدِّ البصر"!!!.

لا تعليق عند هذا المشهد سوى القول بأن القارئ قد يحتاج إلى مقدرة إستثنائية على التخيل ليقيم حاجزاً، ولو تجريدياً، بين تصور وحقيقة أؤلئك النفر وهم يصادرون حياة ألآلاف من الناس في هوسٍ سعيد!!!...يبدو ان ذلك السرداب كان ، وبحق، أشبه بـ "مخبزٍ بشري"، او محرقةٍ في تلك اللحظات الحوالك!!!.

من الاحداث التي وردت في الكتاب، والتي تستحق الوقوف والتأمل، هي عندما حكى الكاتب قصة طلب صديقه ـ وقتها ـ "خامئيني" له بتولي منصب رئاسة تحرير جريدة "الجمهورية الاسلامية" لسان حال النظام الاسلامي في ايران، عندما استولى رجالات الدين على السلطة. وهو عرضٌ رفضه الكاتب في حالة من الاتساق مع الذات نادرة، حين قال لخامئيني انني لو قبلته "سأكون كاذباً على نفسي وعليك"، وذلك بالرغم من قول خامئيني له وقت العرض،" خُذْ يدي، سأهيئُ لك من الأوضاع ما لم تكن تحلم به من قبل"!!!. كان "هوشانق أسدي" يعلم ان رفضه يستند على حقيقة انه و"خامئيني" يقفان على طرفي نقيض، وأن المؤسسة التي يوده صديقه "خامئيني" ان يخدمها، اي مؤسسة الدولة الدينية، وعن طريق رئاسة صحيفتها، لا يلتقي معها على اي مستوى من المستويات، إن كان آيديولوجياً او وجدانياً!!!. وقد علق كاتب جريدة "وول إستريت"، والذي كان محقاً، على حادثة الرفض تلك، قائلاً،" لم تكن للسيد "أسدي" اي فكرة ساعة رفضه العمل تحت النظام الاسلامي بانه وبقفله لذلك الباب خلفه قد فتح باباً إلى غرفةٍ يتدلى من سقفها حبلٌ، وجدرانها ملطخة بالدماء". وبالطبع، في ذلك وصفٌ دقيق لما آل إليه حال كاتبنا بعد تنفيذ النظام الايراني لهجمته الشاملة على معارضيه في مطلع الثمانينات، والتي لم يستثن منها حزب "تودا"، الذي كانت تتوهم قيادته بتوفر إمكانية التحالف في ظل دولة ثيوقرطية!!!. وقد لا تضير الاشارة هنا، في شيئ، إلى ان الكاتب والدبلوماسي الامريكي "مارك بالمر" قد اورد في كتابه "كسر المحور الحقيقي للشر" بانه قد تبقى في عالمنا اليوم خمسة واربعون طاغية، صنفهم تحت ست فئات، الطغاة الافراد، الطغاة الملوك، الطغاة العسكريون، الطغاة الشيوعيون، طغاة الحزب الواحد، وهذه الفئات الخمس تضم اربعة واربعين طاغيةً، وأما الفئة السادسة فهي، حسب زعمه، خاصة بالسيد آية الله "علي خامئيني"، والذي إعتبره طاغية لوحده أي طاغية ديني أو ثيوقراطي!!!.

قد يكون أن نجح "هوشانق أسدي" في إزالة بعض اللبس حول موقف "نور الدين كينوري" السكرتير العام لحزب "تودا"، وهو موقفٌ كان أن إكتنفه الكثير من الإبهام ولفه غطاء كثيف من الغموض، وانتاشته الكثير من سهام التأويل، حيث لم يتم إعدامه، بالرغم من خضوعه لتعذيبٍ مهول!!!. لقد كانا يتقاسمان زنزانة واحدة قبل الإطلاق "المسرحي" لسراحهما مع آخرين، والذي كان إطلاقاً وظفه النظام الايراني توظيفاً رخيصاً لم يُمَكِنه من إخفاء التشقق، ومن ثم الانهيار الكامل لجدار الحريات في الجمهورية الاسلامية امام انظار العالم أجمع. وقد اورد في صفحة 301 من الكتاب نص الكلمة القصيرة التي قال بها "كينوري" في ذلك اليوم والتي من ضمن ما ورد فيها/ "إن حزبنا قد انجز الكثير ولكنه إرتكب ايضاً أخطاء عظيمة. إنني وحدي اتحمل كامل المسئولية عن الاخطاء".

لقد تمَّ التعرف على الاسم الحقيقي لـ"المتحري الجلاد"، المعني في هذا الكتاب، وهو "ناصر صمدي بارسا"، وكان ان تمَّ تعيينه سفيراً لجمهورية ايران الاسلامية لدى دولة طاجكستان. ولكن تمَّ نقله بعد أن إنكشفت حقيقته كأحد مجرمي حقوق الانسان، بل وتمت، نتيجة لذلك، إزالة اسمه من الموقع الإليكتروني للسفارة، على حسب ما ورد في موقع "رووز" الذي تديره مجموعة من النشطاء والحقوقيين والمثقفين الايرانيين في باريس، وعلى رأسهم "هوشانق أسدي"، الذي تمكن هو وزوجته من الخروج من ايران، في العام 2003م، إلى منفاهما في فرنسا.

عود على إستهلال/

اخترتُ تلك الرباعية للشاعر الفيلسوف الفارسي "الخيام" لتكون مدخلاً لهذا العرض لإعتبارين، الاول، هو أنها تلخص وفي بلاغة ضافية حكمة التاريخ بأن الطغيان حتماً إلى زوال، والثاني، أن الكاتب اشار، في احدى مقاطع الكتاب، وفي إعزاز فاقع وحب، إلى ان أُمه التي لم تحظ بتعليمٍ نظامي كانت تردد دائماً بعضاً من اشعار اعظم ثلاثة شعراء في تاريخ إيران، وهم، الفردوسي، الخيام وحافظ، وكان ذلك تعبيراً عن حبها لهم.
انني، وفي تأكيدٍ أكثر لذينك الإعتبارين، لا ارى من خاتمةٍ ابلغ، ايضاً، لهذه الكتابة من قول"الخيام" وفي احدى رباعياته/
ولو أن السماء تجذب إليها التراب عِوضاً عن بخار الماء،
لأمطرت لنا حتى يوم الحشر دماء قديسين وشهداء!.

إن كتاب "رسائل إلى جلادي" جدير بالقراءة من قبل المثقفين، والمدافعين عن حقوق الانسان، والناشطين السياسيين، وكل المهتمين بضرورة حماية التنوع وحرية الاختلاف العقائدي والفكري والثقافي في عالمنا المعاصر. ففي هذا الكتاب الكثير من الدروس المستفادة. قامت بنشر الكتاب دار "ون ويرلد للنشر المحدودة" ببريطانيا، في هذا العام 2010م .

Title: Letters To My Torturer
Love, Revolution, And Imprisonment In Iran.
Author: Houshang Asadi.
Publisher: Oneworld Publications Ltd. 2010 )).منقول من سودانيزاونلاين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
صديق عبدالهادى





مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Empty
مُساهمةموضوع: اخونا المحبوب...والله ما قصرت ابداً   مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد Icon_minitime1الجمعة 27 أغسطس 2010 - 3:42

الاخ المحبوب
تحايا كبرى

يا اخي شكراً جزيلاً على هذا الجهد والعون الفني الكبير الذي جعل البوست بوست بجد.
لا عدمناك...بس بعد دا الواحد ينوم قفا بانو ما حتكون في اي مشكلة فنية .

مودتي،

صديق.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقال الاحد،،،نماذج سيئة للتعذيب في إيران...توجد صورة للضحية وللجلاد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بذمتكم دا زي فاضح تحاكم عليه المهندسة اميرة يوم الاحد بجبل اولياء (توجد صورة )
» الوحدة الجاذبة ( توجد صورة)
» يوميات صائم ( اليوم 23) -توجد صورة نادرة -
» قصة صور عمرها 35 عاما للجراد شيخ الجزارين ( توجد صورة نادرة)
»  هات اجمل تعليق واربح المليون توجد صورة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: