هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 استراحة مع جبرا

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Badr Abbas

Badr Abbas



استراحة مع جبرا Empty
مُساهمةموضوع: استراحة مع جبرا   استراحة مع جبرا Icon_minitime1الثلاثاء 31 أغسطس 2010 - 23:44

بسم الله الرحمن الرحيم


عداد الدفع المقدم للهواء


Prepaid Air Meter






البداية

بدأت الحكاية بخبر صغير نشر فى إحدى الصحف الهامشيه التى تعتمد على االإثارة والخبر يقول بأن المسؤولين وبعد أن إنتهوا من تركيب عدادات الدفع المقدم للكهرباء ثم أردفوها بعدادات الدفع المقدم للمياه فأنهم بصدد تنفيذ مشروع عدادات الدفع المقدم للهواء وذلك عن طريق جهاز يثبت على أنف كل مواطن يقوم بحساب كميات الهواء التى تدخل الى رئتيه.

لم يتفاعل الموطنون مع ذلك باعتبار أن الصحيفه تعمد إلى الإثارة وتحاول تخفيف دمها وأن الخبر لا أساس له من الصحة ولكن وبعد أقل من شهر من نشر ذلك الخبر جاء على لسان أحد المسؤولين الكبار مصرحاً فى إحدى كبريات الصحف بأن (هيئة هواء ولاية الخرطوم) تدرس مشروعاً لدفع الهواء المقدم وأن التجربه سوف تعمم بشكل أولى على سكان ولاية الخرطوم ثم بعد ذلك لبقية أنحاء البلاد .

توقع الجميع أن يصاحب تصريح ذلك المسؤول إستنكاراً وشجباًً وتظاهراً من المواطنين الا أن المسأله مرت مرور الكرام كما سبق أن مرت مسأله عدادات الدفع المقدم للمياه وقبلها الدفع المقدم للكهرباء .

على الرغم من كل ذلك الا أن المواطنين قد استبعدوا ذلك تماماً أى أن يكون فى نية الحكومه بيع الهواء للمواطن ، ليس لأن الحكومة تتورع عن فعل ذلك لأن الحكومة لو لقت طريقة (تبيع المواطن ذاتو) ولكن لأن الأمر كما يراه المواطنون يستحيل تنزيله الى أرض الواقع عملياً ولم يعلم المواطنين بأن التكنولوجيا الحديثة لا تعرف المستحيل وأنه كما أن هنالك عدادات دفع مقدم للمياه فهنالك أيضاً نوع آخر للهواء .

على شاشة الفضائية السودانية جلس ثلاثة مسؤولين ، ( تعريف المسؤول : المسؤول هو من انتفخت أوداجه شحماً وازدادت بشرته لمعاناً وأشرق النور من وجهه المشع ما عدا دائرة غامقة قطرها 2 سم هي علامة الصلاة والصلاح)

المذيع : يسرنا أن يشرفنا اليوم فى هذا اللقاء السيد المدير العام لهيئة هواء ولاية الخرطوم والسيد مساعد المدير العام للمبيعات والسيد مساعد المدير العام للهندسة والصيانة وذلك من أجل تعريف المواطنين بمشروع عدادات الدفع المقدم للهواء المذيع مواصلاً :

- بداية سعادة المدير العام لهيئة هواء ولاية الخرطوم ممكن نعرف الدوافع والأسباب

وراء المشروع؟

- بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق

الله أجمعين وعلى من إتبعه بإحسان إلى يوم الدين أما بعد : والله الحقيقة المشروع دا

ماجديد ونحنا بدينا فيهو من زمان وهو موجود فى الإستراتيجية الشاملة لكن بس قلنا

أحسن أول حاجة ننتهى من قصة الكهرباء وبعدين المويه حتين نجى للهواء

(يضحك) يعنى نمزمز بيكم شوية ... شوية

- يعنى ممكن نقول إنتو عاوزين تبيعوا الهواء للناس؟

- المسأله ما مسألة بيع … إنتو أول حاجه شوفو المقاصد بتاعت المشروع ده .. إنتو

لازم تعرفوا إنو فى ناس بتستغل مسأله مجانيه الهواء دى إستغلال بشع وبتتعامل

معاها بطريقه بشعه يعنى إتصورو إنو زول قاعد يشرب فى شاى مش يشرب وبس؟

لا كمان تلقاهو قاعد يتنفس .. أو تلقى واحد قاعد يتكلم فى الموبايل وكل كلمة

والتانية تلقاهو يجر ليهو نفس….دا استغلال بشع لواحد من مصادر الحياة الهامة

وهو الهواء .. هسع الزول القاعد يتكلم فى الموبايل أو الزول القاعد يشرب فى

الشاى دا كان كانوا قاعدين يدفعوا قروش الهواء دى كان عملوا كده؟؟ خليك من دا

.. يا أخى شوف بتاعين (البناشر) بينفخو ليهم كم لستك فى اليوم؟ معقول دا كلو

مجانى والدولة ماعندها نصيب فيهو؟

المذيع : طيب ممكن السيد / مساعد المدير العام للهندسة والصيانة يشرح للمواطنين عمل الجهاز؟

- بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف خلق الله

أجمعين وعلى من إتبعه بإحسـان إلى يوم الدين أما بعد (يقوم بعرض الجهاز على

الشاشة ثم يواصل)

- ذى ماشايفين الجهاز هو عبارة عن جهاز صغير يوضع على الأنف ذى الكمامة يعنى وبيخرج منو أنبوب يمر على عداد رقمى يقوم بحساب كمية الهواء المستنشقة حيث يقوم بخصمها من الرصيد ويوجد ذى ماشايفين لوحة مفاتيح رقمية تستخدم لإدخال العشرين رقم السرية المفروض ينزلها الزول بعد ما يشترى الكمية العاوزها من مكتب البيع ثم ينتهى الأنبوب ذى ما شايفين بفتحة يدخل منها الهواء المستنشق .

وعاوز أقوم بتنبيه الموطنين إنو يضعوا الشاشة فى مكان بارز ليسهل قراءتها من قبل المراقبين (يقوم بوضع الكمامه على انفه وشبك الشاشه على جيبه الأيسر للقميص ثم يخاطب المشاهدين)

- يعنى بالشكل دا.

المذيع : طيب الحقيقه عندنا كمية من المحادثات لموطنين عندهم إستفسارات

- آلو.. آلو إتفضل … معاى منو .

- معاك عكاشة من الدويم

- إتفضل ياعكاشه وجه أسئلتك معاك هيئة هواء ولاية الخرطوم

- السلام عليكم

- وعليكم السلام إتفضل

- والله أنا عندى سؤالين السؤال الأول : الزول لو ما إشترى الجهاز دا بيحصل ليهو شنو؟ والحاجه التانيه هل جهاز زول ممكن يشيلو زول تانى يستخدمو؟

- والله دى أسئله مهمة جداً .. أول حاجه أى زول يتمسك وهو ما خاتى الجهاز دا حتى لو عندو ونسى يلبسو ح يغرم (تلاتين ألف) لأنو الجهاز دا مفروض الزول يكون

مركبو وما يطلعوا لحدى مايموت. والحاجة التانية أى زول يطلع الجهاز بعدها ما

نركبوا ليهو نحن بنعرفوا طوالى لأنو الاجهزة دى موصله لاسلكياً عن طريق الموبايل

مع كمبيوتر هيئة هواء ولاية الخرطوم وفى الحاله دى ح نضاعف للزول الغرامة

ونكتبو كمان تعهد .

المذيع : أفتكر كان عندو سؤال تانى

- أيوه .. أما فيما يختص بأنو زول يستخدم جهاز الزول التانى فدا ما ممكن لسببين

السبب الأول إنو لو فى زول إستخدم جهاز زول تانى معناها الزول التانى دا ح يضطر

يطلع الجهاز بتاعو وبى كدا الكمبيوتر ح يعرفوا لينا ذى ماسبق وقلنا … الشئ التانى

إنو الزول لمن يمشى يشترى جهاز عداد الهواء المقدم هنالك لجنه طبية بتخضعو

لفحص عشان تحدد إستهلاكو من الأوكسجين ويتم على هذا الأساس تشفير الجهاز بتاعو

عشان يسمح بمرور كمية الهواء بتاعتو بس .. يعنى ببساطة الجهاز بس معمول للزول

الإشتراهو.

- معانا محادثه تانى – آلو.. معانا منو؟

- معاكم إنعام من الكدرو

- السلام عليكم

- وعليكم السلام

- والله فى الحقيقة أنا عاوزه أعرف العدادات دى مقاسات يعنى؟؟؟ والا كلها مقاس واحد؟

- شكراً على السؤال … لا العدادات دى مقاسات على حسب حجم رئة كل مواطن وعندنا

خمس مقاسات Small – Medium – Large – X-Large – XX-Larg

- آلو .. آلو معليش نسيت قول ليكم حبوبتى عندها ازمه بتقوم عليها طوالى أها فى الحالة دى نطلع ليها الجهاز عشان نركب ليها جهاز الأزمة؟

- ( يضحك فى خبث) : لا مافى داعى لانو نحنا عملنا حسابنا للمسألة دى لأنو عارفنكم بتاعين (حركات) عشان كده طلبنا من الشركة المصنعة تعمل ليها كم فتحة فى طرف الأنبوب عشان الواحد لو عاوز يركب فيها (بخاخ أزمة) أو عاوزز يركب فيها أى حاجة عشان كده بس تقومى توصيلى ليها نهاية الأنبوب بتاع الجهاز بنهاية الأنبوب بتاع جهاز الأزمه وبس .

- آلو محادثه تانيه …. معانا منو؟

- معاك صابر من أبو سعد

- مرحب صابر سؤالك شنو؟

- أنا عاوز اسأل بس عن وحدات البيع بتاعت الهواء دى ح تكون شنو؟ والتسعيره كمان كيف؟

- شكراً صابر .. وحدة البيع هى (رم) يعنى رطل مكعب ومسألة التسعيرة دى أنحنا

رأينا إنو الهواء يكون فى متناول الجميع يعنى فى متناول كل شرائح المجتمع على

الرغم من إنو الدولة السنة الفاتت دى بس داعماهو بسبعمية مليون دولار … لسع يا

صابر ما إتحدد سعر الرطل كم لكن يا صابر تأكد تماماً انو ح يكون معقول وح

تتنفس إنتا وأولادك هواء صافى نقى

المذيع : ناخد آخر سؤال .. معانا منو؟

- معاك كباشى من الدروشاب

- اتفضل ياكباشى

- والله الحقيقة هو ما سؤال أنا عاوز أقول إنو الحديث الشريف بيقول الناس شركاء فى

الكلأ والماء والنار يعنى الكهرباء هسع إنتو عملتو جمره للنار يعنى الكهرباء وجمره

للموية وهسع كمان عملتو جمره للهواء … معقوله بس وين الدين بتاعكم؟

- أول حاجه يبدو إنو الاخ كباشى منفعل شويه والظاهر كمان ما عارف تفسير الحديث …

نحن عشان الحديث ذاتو وعشان الناس شركاء فى الحاجات المهمه دى عملنا ليها جمره

عشان مامعقول زول يقعد يرش قدام بيتو ميتين صفيحة مويه وزول تانى مالاقى يشرب

…. وزول مناخيرو كبار ذى الليله وبكره يشفط الهواء كلو وما يخلى ليهو نفس

للزول التانى … يا أخ كباشى الجمره للترشيد عشان الناس يكونوا شركاء فعلاً فى

الحاجات المهمة دى والمسألة ما تكون (مطلوقة ساكت)

وجه المذيع يملأ الشاشة أعزائى المشاهدين نكتفى بهذه المداخلات فى هذه الحلقة التنويرية والتى إستضفنا فيها كبار المسؤولين بهيئة هواء ولاية الخرطوم وموعدنا معكم فى حلقة أخرى يوم الجمعة القادم نتحدث فيها عن التداعيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التى سوف يفرزها هذا المشروع .. إلى اللقاء .

لم تبث حلقة الجمعة والتى كان من المفترض أن تناقش التداعيات والآثار المترتبة على قيام المشروع وذلك بسبب سفر المسؤولين الذين تمت إستضافتهم فى البرنامج إلى (الصين طبعن) لحضور الورشة العلمية التى ينظمها الإتحاد العالمى لمصنعى الجمرات والتى بعنوان – وماذا بعد جمرة الهواء- لذلك عزيزى القارئ سوف أقوم بتخمين بعض أنواع التداعيات –

تداعيات إجتماعية 1:-

لأن عداد الهواء المقدم يوضع على الصدر وكل الناس شايفاهو فقد أصبحت مكانتك الإجتماعية ووضعك المالى تحدده كمية الهواء المجودة فى العداد والتى يحددها رصيدك ، فهذا هو عادل يخاطب أفراد أسرته وهم متوجهين لطلب يد زميلته هاله من أسرتها :

- معقول هسع يا بوي نمشى للناس ديل وجمراتنا دى كلها لو جمعوها ما تعمل ليها

هواء بى عشرين ألف؟

- أها وانت عاوزنا نعمل شنو؟

- والله حقو الناس الماشين ديل كل واحد منهم نملأ ليهو هواء بى خمسين ألف

- إنتا يا ود مطرطش ونجيب ليهم قروش من وين؟

- ما مشكلة أنا شلت ليا مرابخة من البنك

بينما كان عادل يقوم بانزال أرقام الجمره الهوائيه لأفراد أسرته والذاهبين معه لطلب زميلته (هاله) كانت أسرة هاله (رقيقة الحال) يدور بين أفرادها الحوار التالى :

- (هاله): هسع يا أبوى ناس عادل ديل معقوله يجو ويشوفوا شاشتك القربت (تصفر) دى

يقولوا علينا شنو؟

- (أبو هاله) : وعاوزانى أعمل شنو يعنى؟ البيت مافيهو ولا مليم عملتوها ليا كلها

جاتوهات وبرتكان وتفاح ووحجم عائلى

وهنا نط (حماده) شقيق (هاله) الصغير قائلاً :

- أنا عندى ليكم فكره يا ابوى .. أيه رايكم أظلل ليكم شاشاتكم دى كلها وزول يشوف

عامله كم مافى … وبعد ما يطلعوا نشيل التظليل.



تداعيات إجتماعية (2) :

- يا أبو محمد .. عاوزه ليا مية الف

- تعملى بيها شنو ياوليه إنتى قايله أنا عندى خزنه .

- أنا ما كلمتك من امبارح قلت ليك ماشه أعزى ناس (فوزيه) ديل عندهم بكا .

- وما تمشى تعزيهم أنا ماسكك ..

- عاوزنى أمشى أعزيهم والناس كلها تشوف جمرتى التعبانه دى .. والله بكاء ناس (عزيزة) الفات داك (فوزيه) دى جات ماليه ليها هواء بى تسعمائة الف وخاته الجمره فوق صدرها ذى البرواز وتتقدل ..



تداعيات رياضية (1) :

أفرز مشروع جمرة الهواء بعض الوظائف التى لم تكن موجودة مثل وظيفة (مراقب جمرة لاعبين) وهو مسؤول عن مراقبة جمره اللاعبين عند ادائهم للمباريات والتأكد من ان كل لاعب لديه رصيد يكفيه لاداء المباراة.

بعد أن إنهزم فريق (الصقور) من فريق (الثعالب) ألقى فريق (الصقور) باللائمة على مراقب جمرات اللاعبين .

- والله لو ما اللاعب الجديد (حسن كدايس) ده جمرتو انتهت والمدرب طلعو من الماتش

كان هسع دخل ليهو قون قونين

- دى كلها مسؤوليتك إنتا يا مراقب الجمرات

- ياجماعة والله أنا قبل الماتش شفت جمرتو لقيت عندو هواء ينفخ ليهو (منضاد) نعمل

ليهو شنو؟ ده بيجرى ذى الطيارة كمل ليهو 500 رطل هواء كيف ماعارف .. انتو

سجلتو ليكم لاعب ولا شفاطه..



تداعيات فنية :

بعد اداء الفنان (عماد سخانه) لوصلته الغنائية فى برنامج تلفزيونى على الهواء بث مباشر فوجىء المشاهدون بعازف الساكسفون (كوكو تيه) وهو يهرول نحو مايسترو الفرقة :

- والله ياخ الشغل ده معانا بالخساره

- كيف يا كوكو؟

- كيف شنو؟ أنا قبل ما أجى الأستديو دا مالى ليا هواء بى خمسين الف هسع بس بعد

ثلاثه أغنيات بس رصيدى قرب يكمل .. دى ماشغلانه لازم تعملوا لينا علاوة بدل

هواء عشان نعزف تانى معاكم .



تداعيات قانونية :

القاضى : وإنت عرفت المرحوم دا مات كيف؟

الشاهد : دى عاوزه ليها عرفه يامولانا؟ عاينت لى جمرتو لقيتها ما بتنقص وقاعدة فى حتتها

؟ عرفت طوالي إنو نفسو قاطع وبقى أسماء فى حياتنا.



تداعيات طبية :

- ده دكتور شنو شابكنى ليك شيل نفس … شيل نفس .. شيل نفس لحدى ما كمل جمرتى

كلها .. هسع الزول القروش دى يشترى بيها الأدويه الفى الروشته والا يشترى بيها

جمره هواء؟؟؟؟



تداعيات تعليمية :

إقرأ التنبيهات التالية قبل أن تجيب على اسئلة الامتحان :

(1) تأكد من إستخدامك لقلم الحبر الجاف

(2) تأكد من الاجابة على جميع الاسئلة ووضع رقم السؤال فى المكان المحدد

(3) لا تكتب على الهوامش

(4) تاكد من أن جمره الهواء لديك تكفيك طيلة زمن الإمتحان



تحويل رصيد :

بعد أن تلقت هيئة هواء ولاية الخرطوم عدة شكاوى من المواطنين تتحدث عن مشكلة انتهاء جمره الهواء فى أوقات متاخره من الليل أو فى أماكن بعيده عن مكاتب بيع الجمره قامت الهيئه بحل المشكله تسهيلاً للمواطن الكريم وذلك عن طريق خدمة تحويل الرصيد من عداد شخص إلى عداد شخص آخر والتى وكما تم الاعلان عنها فى الصحف اليومية تتم كالاتى:

- * رقم عداد الشخص المحول # الرصيد المحول بالرطل هواء * رقم عداد الشخص

المحول اليه.

بعد أن شاهدت علوية المسلسل العربى دخلت إلى مطبخها لتوقد المبخر كالعادة لحرق البخرة التى أعطاها لها الفكى (أب عصاية) لتطليق ضرتها (التومة) وما أن وضعت المبخر ونفخت فى الجمرة حتى صاحت :

- سجم رمادى جمرتى ماخلاص قربت تكمل … (ثم بعد تفكير) كدى النضرب لى

(عزيزة) دى تحول ليا رصيد ..

( تتناول الموبايل وتتصل) : عليك الله ياعزيزه بلقى ليا رطل رصيد هواء عندك تحويلهم ليا لى عشان رصيدى قرب ينتهى والواطه إتاخرت والجمرة قفلت؟.

- وحات الله يا (علوية) وما طالبانى حليفه هسع رسلت الهواء بتاعى كلو لى (أمونه)

قالت جات ليها من سمايه مهدوده وجمرتا مصفره والله رسلتو ليها وما فضلت لى

روحى غير رطلين هواء يقعدونى للصباح !



تداعيات دينية :

- ألو .. آلو .. برنامج فتاوى على الهواء؟

- أيوه .. إتفضل .. معانا منو؟

- معاك حسن عمرين من المسالمة

- فضل يا حسن .. سؤالك شنو؟

- والله انا بس بسأل لو الواحد ماشى المسجد يصلى قام عاين لى جمرتو لقاها خلاص قربت

تكمل يعنى كم نفس كدا وتقطع ... السؤال بتاعى هل الزول يواصل ويمشى يصلى والا

يمشى يشترى ليهو جمرة؟

- أكيد يواصل يمشى يصلى

- أها وبعدين البدفع ليهو الغرامة للحكومه منو؟؟

وهنا قام مولانا بإستقبال محادثة جديده !!!!

كسرة :

الكلام دا إنتو بتشوفوهو بعيد لكن بالعقل كدا الجماعه ديل عملو ليكم جمرة للـ H2 O ما يقدروا يعملوا ليكم جمرة لـ O براهو؟؟؟ إنتو بس قولوا (الفاتح جبرا قال) !!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راشد محمد الجاك

راشد محمد الجاك



استراحة مع جبرا Empty
مُساهمةموضوع: رد: استراحة مع جبرا   استراحة مع جبرا Icon_minitime1الأربعاء 8 سبتمبر 2010 - 19:59

نستميح الاستاذ بدريتو لنواصل مع ساخر سبيل / ردا على الاستاذ مشعل السديرى الكاتب السعودى بجريدة الشرق الاوسط ....
فى عموده بصحيفة الشرق الأوسط الصادرة بتاريخ 2 يناير 2010 (العدد 1135 كتب الكاتب مشعل السديرى مقالاً يستهجن فيه الظلم الفادح الذي اقترفه وما زال يقترفه الرجل المسلم في حق المرأة (كما أورد) متهماً بعض الرجال (المسلمين طبعن) بانهم يأخذون من الأحاديث الشريفة أخذا «انتقائيا» بما يوافق هواهم، وقد قام بإيراد حادثة أوردها أحد القضاة واجهها أثناء عمله إذ قال ما معناه: أتتني امرأة تبكي وتشتكي من زوجها الذي يمارس معها العنف الجسدي، فسألتها: هل هو ضربك؟ فقالت: لا، فتعجبت من جوابها وقلت لها: إذن كيف تقولين إنه يمارس معك العنف الجسدي؟! وبعد تردد قالت: إنه ما فتئ يعضني دائما. لم أصدقها لأول وهلة، ولكن زيادة مني في الحيطة أمرت إحدى النساء العاملات المفتشات في المحكمة أن تتأكد من ذلك، وأخذتها ودخلت بها غرفة التفتيش، وبعد ربع ساعة أتت المفتشة وأكدت لي أنها فعلا معضوضة في كل أطرافها الأربعة، وفي رقبتها وظهرها وبطنها، وباختصار في كل أنحاء جسدها كانت هناك آثار وندوب لأسنانه وأنيابه التي كان يغرسها وينهش بها جسد تلك المسكينة. واستدعيت الزوج وسألته عن أسباب فعلته الغريبة والهمجية تلك، فأجابني بثقة يحسد عليها قائلا: إن الشرع هو الذي أمره بذلك، وقرأ الآية الكريمة: »وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ«، ظنا منه أن كلمة (عظوهن) تعني (العض) وليس العظة والنصح (انتهى كلام القاضي). ولم ينته عمود أخونا السديرى الذى واصل قائلاً : وهذا التفسير لهذه الآية من قبل الخليجي ذكّرني بتفسير أخ سوداني للآية التي تقول: »وَكَذَلِكَ نَجْزِي المُحْسِنِينَ«، فهو اعتقد أن الله سوف يجزي المحسنين (كدالك) يوم القيامة، أي مجموعة من سيارات (الكاديلاك)! لأن الإخوة من أهل السودان ينطقون حرف (الذال) بلهجتهم (دالا) دون نقطة، وكان أمل ذلك السوداني المحسن الصالح أن يمتلك في الجنة سيارة كاديلاك «يتصرمح» بها، وهي السيارة التي حرم منها في الدنيا الفانية. وما ذلك على الله بعزيز!!
إنتهى مقال الأخ السديرى ولئن كان الكتاب الساخرون (والسديرى منهم) يركزون على (قفلة المقال) وخاتمته حتى يصبح (ختامه مسك) إلا اننا نجد أن مقال الأخ السديرى يعد مثالاً يدرس (لسوء الخاتمة) حيث جانبه فيها الصواب تماماً مما جعل كثيراً من السودانيين يصوبون نحو شخصه نيران مدفعيتهم الثقيلة مما إضطره لنشر مقال فى 9 يناير 2010م (يتملص) فيه مما قال ويطلب الصفح والعفو .
شخصياً أنا لم أغضب لما أورده الأخ السديرى عن نطق السودانيين لحرف (الذال) وقلبهم له (دالاً) فالكل يعلم أن السودانيين هم من أحسن الشعوب العربية نطقاً ومعرفة بلغة الضاد وأن أية (ربة منزل) يمكنها أن تتحدث العربية بنسبة أخطاء (نطق) أقل كثيرا من أى وزير (أوقاف) عربى على الرغم من إمتزاج دمائها بالعنصر الأفريقى مما يوجد لها العذر إن أخطأت لا كما سلالات العرب النقية التى تجاور أستار الكعبه وتقوم بإبدال الجيم ياء ثم لا تكتفي بذلك حيث تضيف إليها ألفاً فيصبح الرجل (ريال) بتشديد الياء (كمان) ثم تجمعها (جمع خليجى سالم) لتصبح (رياييل) ! ولا يقتصر ذلك على اللغة المستخدمة أثناء لعب (البلوت) أو ساحات (التفحيط) بل يتعداها إلى (خطب الجمعة) و إداء شعائر الصلاة فلا يزال يرن فى أذنى صوت إمام الجامع وهو يختتم سورة الفاتحة بـ(غير المغظوب عليهم ولا الظالين)!
لم يغضبنى ما قاله الأخ السديرى فى مقاله عن نطق السودانيين للعربية (فالعارف عزو مستريح) لكننى غضبت لإيراده ما ظن أنها ملحة وطرفة من أن أحد السودانيين قد قام بتفسير تلك الآية ذلك التفسير (الفطير) معتقداً بأن قوله تعالى (كذلك) إنما هو (كدالك) - بالدال- أى ( مجموعة من سيارات الكاديلاك)!
وعلى الرغم من أن كل من يرتدى (شماغاً) يستطيع وبمنتهى السهولة أن يفطن إلى أن هذه الجزئية (البائسة) من المقال هى من (وحى خيال الكاتب) وإنها لا يمكن أن تصدر من أشد (الأعراب) جهلاً وغباءً إلا أن الأخ السديرى شاء أن يضيف إليها تفسيراً يظن أنه ساخر يختتم به مقاله غير الموفق إذ قال (وكان أمل ذلك السوداني المحسن الصالح أن يمتلك في الجنة سيارة كاديلاك «يتصرمح» بها، وهي السيارة التي حرم منها في الدنيا الفانية. وما ذلك على الله بعزيز )!!
نعم بالله .. ما ذلك على الله بعزيز .. فالله سبحانه وتعالى الذى أخرج الناس من ظلمات (الفقر) إلى نور (الغنى) ومن عصر الخيام إلى عصر (القصور) ومن عصر مطاردة (الضبوب) فى الصحارى والفيافى إلى عصر مطاردة (الحسان) فى شوارع لندن وباريس لقادر على أن يجعل ذلك السودانى المحسن الصالح أن يمتلك سيارة كاديلاك (يتصرمح) بها فى الجنة عوضاً له عن حياته التى قضاها فى (الزهد) وفعل الطاعات.
كسرة:
كانت الطائرة تستعد للهبوط حينما طلبت المضيفة من الركاب أن يقوموا بملء الفورم المعد لإستخدام إدارة الجوازات، قام الراكب السودانى بملء الفورم وكتب فى خانة (مكان الميلاد) كلمة (بربر) فتفاجأ بالراكب السعودى الذى يجلس إلى جانبه يسألة فى (إندهاش لا يخلو من الإستخفاف):
- ويش يعنى بربر!!
نظر إليه الراكب السودانى فى (إستخفاف لا يخلو من الإندهاش) وهو يرد عليه:
- وأيش يعنى عرعر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
استراحة مع جبرا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اذا استمر ____الفاتح جبرا
» للزهجانين والمدبرسين ( توجد استراحة )
» استراحة الحصاحيصا
» اذا استمر الحال كده (الفاتح جبرا)
» لعناية الأستاذ الفاتح جبرا

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام :: استراحة منتدى الحصاحيصا-
انتقل الى: