حبيبنا راشد
بعد ماجينا من الاجازه .. كان النفس معلقا هناك .. كان يهواك.. وكان هناك مقعدا شاغر لحبيسة الانفاس , كانت تشده الاجراس , اجراسها واجراس المعبد , ظل يحدق فى المدي ينتظرها حينا وتارة ينتظرها ايضا , لم يكن لديه خيار ... اخبرته انها تريد ان تختطفه , فهو ياصديقى اختطاف معلن وهو قمة الرقي من الخاطف ان يعلن للمخطوف رغبته فى اختطافه .. انداح اوغل فى التحديق بعيدا , كانت بعيدة مهوي القرط , علي امتداد تلك المساحه رقص جواد صدره .. رقص الحصان علي دقات قلبنا... هي ياصديقى احترفت تمزيق الساعات واحدة تلو واحده .. عصية النزول , قصية الاعتزال .. ايقظت قيه الربيع وقدحت زناد الفكرة فيه, اشعلت فتيل النار , وارسلت خصلات شعرها لتسافر عبر ضفاف وجده .. هو قاب قوسين او ادني وهي تتعاطي معه وقع الحافر علي الحافر .. تعلم انه مقاتل قديم وينتمي الي قدامي المحاربين ويعلم عنها انها تمتلك موهبة فى الترويض .. حقا كان لقاء جيل البطولات بجيل التضحيات ,يمتلي القلب صبابة .. تظل عزراء هي الفكرة ويظل المداد هو الشعر الابيض .. ومضة عشت علي اشراقها .. وترفقت بها برا حفيا ..
راشد ..
كل التقدير للغالية فائزة السيد فقد ابلت بلاءا مقدر حتي التقيك هنا بعد ان اجرت جراحه مفصلية للباص وييرد مكنتي من الدخول ومكنتي من البكاء فقفاء نبكي