هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبداللطيف عوض الله عبدالل

عبداللطيف عوض الله عبدالل



ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8) Empty
مُساهمةموضوع: ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8)   ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8) Icon_minitime1الأحد 26 سبتمبر 2010 - 10:09

يقول لغز هذا اليوم .
( تمر الفكي شايلو ومشتهي ). لمن يضرب هذا المثل
ارجو ان تحاول حله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر الفاروق

عمر الفاروق



ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8)   ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8) Icon_minitime1الأحد 26 سبتمبر 2010 - 10:36

يضرب هذا المثل في أحد الناس يملك شيئا ولا يحلي له او يريده الا عندما يراه في يد أنسان أخر..‏ ‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راشد محمد الجاك

راشد محمد الجاك



ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8)   ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8) Icon_minitime1الأحد 26 سبتمبر 2010 - 10:44

الاخ عبداللطيف لك الشكر وانت تمتعنا بالامثال السودانية القديمة .. واستسمحك عذرا لايراد قصة قصيرة تتعلق بهذا المثل واتمنى ان اكون وفقت فى الاجابة ....
- الشيخ... الشيخ... تعال بدور أرسلك - نادت علي أمي -
- لكن التمرين يا يمه ....- التمرين يطير ياولد ... دايراك في مرسال مهم .... - يوووو ... لكن ده تمرين (لسته) يا أمي ... - (دستة) شنو يا جنى .. إت مالك (متموص) كدي ...
خلعت (الباتا) بغضب .. ذهبت لأمي في (الراكوبه) ... كان أبي يجلس علي (الفروه) أمامه أبريق من الطين تحت ظل شجرة (الهشاب) الوحيده ... كان يتوضأ لصلاة العصر ... فجأةً دون أي مقدمات أنتفض أخي الضغير (الطاهر) و سقط من علي العنقريب قرب أبي ... أخذ (يفرفر) و يتشنج و (الزبد) يخرج من فمه.. ونحن جميعاً ننظر مشدوهين ... منتظرين أنتهاء هذا الفصل التراجيدي دون أن نستطيع فعل شئ, حيث أن هذا الأمر كان يحدث (للطاهر) مرتين أو ثلاث أسبوعياً منذ أن بلغ الخامسه, أنتهي المشهد ... حمل أبي (الطاهر) ووضعه علي العنقريب مجدداً... جاءت أمي بخرقه مسحت بها فم (الطاهر) و سقته بعض الماء من (الزير) بواسطة ( كوريه) من (الطلس) شبه الصدئ ... تنحنح أبي و أستغفر الله و حمده و شكره علي كل حال و سأله أن يشفي (الطاهر) و أن يعيننا علي مصيبتنا .....
- خلاص يا (الطاهر) ... إنشاء الله ( الفكي أبكر) يعمل ليك (حجاب) يطير منك الجن و الشواطين العزبوك ديل ... أخ ... أنت بس الكان وداك شنو تلعب في غابة (البان) بالمغرب ...إت ما عرفا (مسكونه).... كانت أمي تتحدث مع الطاهر الذي دخل في شبه إغماءه و هي تتنهد و تستغفر الله .....
- هاك ( المخلايا ) دي ... وديها لي عمك (حاج أبكر) في ( الكمبو) بيتو في نهاية ( الكمبو) جنب شجرة (اللبخ) الكبيره .. عارفو مش ؟ ... أمش سريع ولا تتأخر قبال ما اشلله تمغرب – خاطبتني أمي- .- فيها شنو (المخلايا) دي ...؟ قلت ذلك و أنا أهم بفتحها ... حيث وجدتها وقد أمتلأت (تمرا) من نوع (تمودا) أجود أنواع التمر, حيث علمت فيما بعد أن (محمد صالح) أخ جارتنا (التومه ) قد أرسله لها من (كرمه البلد) في الشماليه... مددت يدي لآخذ (خمشه) من التمر اللذيذ ... - أنتهرتني أمي ... ياولد أوعاك .. ده (تمر الفكي) أكان أكلت منو بقوم ليك (ضنب) .. أنا ماناقصه مصيبه تانيه....
سحبت يدي سريعاً من المخلايه , و لكنني كنت قد أشتهيت التمر كثيراً و تعلقت به عيني و قلبي ....
أخذت (المخلايا) فوق كتفي ... و طفت أيمم شطر (الكمبو) في طرف قريتنا... في الطريق راودتني نفسي علي أن آخذ (تمرايه) واحده ... (فتمرايه) واحده لن تضر ... و لا أعتقد أن (حاج أبكر) يعرف عدد التمر الذي في ( المخلايه) . فتحت (المخلايه) و مددت يدي لكنني توقفت بعد أن تذكرت كلام أمي ... و كيف أنه سوف ينبت لي (ذيل) أن أنا أكلت من (تمر الفكي) ... تراجعت عن الفكره وواصلت المسير ... في الطريق حاولت أن أتخيل شكل (الذيل) الذي سوف ينبت لي أن خالفت الوصيه ... أهو (ذيل) حصان أم حمار ...؟ حيث أن( أستاذ عبد القيوم ) في الكتاب كان كثيراً ما ينعتني بـ(ياحمار) , بسبب أو بدون سبب ..! ربما يكون مثل (ذيل) القرد حيث أمي دائماً تقول لي أنني ( أتنطط) مثل القرد ... لا .. لا ... لقد عرفت لابد أن يكون مثل (ذيل) الفأر فجميع (أولاد الحله) ينعتونني (بجنى فار) , وذلك لدقة جسمي و سرعتي و (فرفرتي) عندما نلعب الكره... أما إذا كان الأمر بيدي و خيرت فلربما أختار أن يكون لي (ذيل ) كذيل ذلك (الطاؤوس) الذي كنت قد رأيته حينما ذهبنا (للخرطوم) لعرض أخي علي ( الحكيم) ... حيث أصطحبني أبي (لجنينة الحيوانات) لكسر الملل الذي بدى علّي عندما كنا ننتظر مقابلة (الحكيم) في المساء , و ذلك بسبب أننا كنا قد وصلنا منذ الظهيره ... كم هو جميل ذلك (الطاؤوس) وهو يمشي مختالاً فخوراً بريشه الجميل المزركش .... قطع علي حبل أفكاري صوت بطني وهي (تقرقر) من شدة الجوع حيث قالت لي أمي أذهب و سوف نتغدى جميعاً بعد المشوارحتي لا تتأخر, سوف آخذ تمره واحده واحده فقط لن تؤذي (حاج أبكر) , لكن قلت في نفسي ربما هذا سوف يفسد (حجاب) (الطاهر) , إذا فسوف أتحمل من أجل (اطاهر) ....

- الشيخ .. ياولد .. ماشي وين ؟ نادى علي عمي (عبد الله) .. حيث كان يمتطي حماره و يتجه نحو (حواشته) عصر كل يوم وذلك (لحش) بعض من قش (أبوسبعين) لماشيته في الحظيره...
- ماشي (الكمبو) لي (حاج أبكر) .. أمي رسلتني أودي التمر ده .... ! - أم .. أم... أي ياولدي, أبوك وراني ... أها أخوك (الطاهر) بقي كيف ...؟ - لسه ... ! - الله يشفيهو ... أرح أوصلك معاي .. لكن بترجع براك ... - سمح ...
ركبت خلفه في الحمار ... أوصلني حتي باب منزل (الحاج أبكر) و أنطلق نحو الحواشه .... كان منزل (الحاج أبكر) في آخر (الكمبو) تنتابك رعشه حين النظر في أتجاهه ... ربما بسبب منظر ( القطيه) البائسه في منتصف ( الحوش) الذي تم تسويره بالقش و الحطب ... و شجرة (اللالوب) التي تشبه رأس الشيطان كما تخيلته في حكايات جدتي ( بت النعيم ) ... أو ربما من كثرة ما كنا نسمعه من حكايات نسجت حوله حبلى بالأساطير و قصص الجن و الشواطين ... طرقت باب الصفيح بيدي ... جاء الصوت خافتاً لم أكد أسمعه أنا الواقف قرب الباب... إلتقطت حجراً من علي الأرض و أخذت أطرق بشده ... جاء صوت (الحاج أبكر) :
- منو الفي الباب ... ؟
- خرجت الكلمات من فمي بصعوبه ... مصحوبه بحشرجة ... أنا (الشيخ) ولد (حاج أحمد) .. أمي رسلتني ليك ... وقالت لي أديك التمر ده ... - آيّ .. آيّ .. أجل .. أجل .. خش ختو فوق (القطيه) ... أوع تكون أكلت منو ...؟- لا.. لا .... ماشلت منو حاجه .... - سمح .. خلاس ختو .. وقول لي أمك (هاج أبكر) قال ليك برسل ليك (الهجاب) يوم الجمأة قبل السلاه ...
دخلت القطيه , رأيت مجموعة من الأشياء الغريبه ...ريش, عظام , رؤوس عظميه صغيره تشبه الجماجم الآدميه ولكنها أقل حجماً أظنها (لنسانيس) , (مبخر) ضخم , أوراق كتبت عليها طلاسم غريبه و أشياء لم أستطع أن أتبينها في تلك البرهه الوجيزه ... رميت (المخلايه) علي العنقريب الخالي ... ثم ركضت مسرعاً خارج المنزل و كل همي أن أخرج من هذا المكان المخيف خاصة لطفل في مثل سني , حتي أنني قد نسيت وصية أمي بأن أرجع (المخلايه) بعد أن أفرغ التمر في إناء خاص (بالحاج أبكر) .... و إذ أنا أسير في الطريق نظرت خلفي فلمحت (كومر) عمنا ( عوضين) قادم من علي البعد... وهو (كومر) خاص بنقل (الزباله) المستخدمه في طلاء الجدران ... أسرعت بالأختباء خلف بعض الشجيرات ... وعند مرور (الكومر) جريت خلفه حتي تسلقت مؤخرته و أستلقيت فوق كومة (الزباله) ... إنطلق بنا (الكومر) نحو القريه ... وإنبعثت من مذياع العم (عوضين) أغنيه حزينه للفنان (محمود عبدالعزيز) تقول:
تمر الفكي السيدو شايلو مشتهي .... يابقة العسل النقي نقول شنو المابتشبهي ......
للكاتب: زياد .......
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عمر الفاروق

عمر الفاروق



ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8)   ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8) Icon_minitime1الأحد 26 سبتمبر 2010 - 12:25

اها الدور ده ما قصرنا معاك اديناك انا وراشد القصة والمكان ‏..‏ ‏
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبداللطيف عوض الله عبدالل

عبداللطيف عوض الله عبدالل



ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8)   ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8) Icon_minitime1الأحد 26 سبتمبر 2010 - 21:55

اشكر الاخ/ عمر الفاروق على حله الصحيح للغز
وهذا المثل يقصد به الشخص البخيل حتى على نفسه وهذا اسوا انواع
البشر , كما اشكر الاخ/ راشد الجاك على القصة والحوار الرائع
من التراث السوداني فهو يدل على الاصاله
وسوف نواصل في المزيد من الامثال السودانية القديمة, كما ان لدي
مفاجات اخري في هذه الاستراحة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (8)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز(5)
» ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز (20)
» ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز(6)
» ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز(7)
» ادخل وحاول ان تحل هذا اللغز(9)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام :: استراحة منتدى الحصاحيصا-
انتقل الى: