هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!.

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
صديق عبدالهادى





هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!. Empty
مُساهمةموضوع: هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!.   هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!. Icon_minitime1الأحد 3 أكتوبر 2010 - 15:05

مقال الاحد
هذا التقرير "الإدانة"، سيلاحقكم
أينما ذهبتم !!!.

الحلقة الأولى
Siddiq01@sudaneseeconomist.com صديق عبد الهادي

تناول العديد من الاقتصاديين السودانيين والعديد من المهتمين بقضايا السودان الوطنية ما حدث ويحدث الآن في مشروع الجزيرة بإعتبار ان ما جرى يمثل احدى الجرائم الكبرى في تاريخ السودان المعاصر مثله والحرب في الجنوب ووقوف البلاد على حافة الانفصال، مثله والحرب الدموية الظالمة في دارفور كذلك. لا غرو ان منهم منْ كتب بعاطفة جياشة ضاع بين ثناياها بعض من مقاصد توصيل الحقائق عن أبعاد الجريمة التي ارتكبت في حق المشروع وحق أهل الجزيرة، ولكن هناك أيضاً ، وبكل تأكيد، منْ كتب بموضوعية سارداً الحقائق في علميةٍ وتجردٍ حقيقيين. ومن بين اولئك يحتل اعضاء اللجنة التي قامت بصياغة تقرير "مشروع الجزيرة... الحالة الراهنة وكيفية الإصلاح" مكانهم اللائق. هذا اقرار تمليه ضرورة "التجرد" نفسها التى تحلى بها افراد تلك اللجنة، هذا من جانب، اما من الجانب الآخر وبصدد القضايا المرتبطة بتطور وتاريخ مشروع الجزيرة أُعد الكثير من التقارير المتميزة والمهمة، إن كان بواسطة لجان محلية او منظمات عالمية مثل البنك الدولي، والفاو وغيرهما، او بواسطة لجان مشتركة من إختصاصيين محليين ودوليين. فمن بين كل هذه التقارير سيظل هذا التقرير الذي نحن بصدده احد اهمها، إن لم يكن الاميز من بينها جميعاً. وذلك لثلاثة اسباب:
أولاً/ ان كل اعضاء اللجنة عملوا بالمشروع وكانت لهم علاقة وطيدة به ومن مراكز مهنية وإدارية رفيعة، وذلك امر لم تغفل اللجنة نفسها ضرورة ذكره في قلب تقريرها، مما اضاف الكثير من الثقل والمصداقية على محتواه حيث ذكرت، "اللجنة سوف تعكس بكل علمية وتجرد ثم تجري تحليلاً لكافة القضايا المطروحة بناءاً على تجربة المشروع الطويلة ما قبل عام 2005م، وما يجري بعد ذلك، ثم تخلص إلى رؤية تساعد على الخروج من الواقع الذي يعيشه الآن المشروع مستخدمة الخبرة الثرة التي تراكمت لدى اعضاء فريق الدراسة حيث أن جميعهم لهم سابق خبرة مع مشروع الجزيرة وفي فترات مختلفة"، (التقرير ص 6).
ثانياً/ ان البعض من اعضاء لجنة التقرير إن لم يكن أغلبهم، كما يعلم الناس، معروفون بخلفيتهم الاسلامية. وهذه حقيقة لها وزنها واهميتها خاصة حين العلم بانهم آثروا قول الحق في زمن تعدى فيه الاسلاميون على كل حق للحد الذي كادوا فيه ان يوهموا الناس بانهم، اي الاسلاميون، هم المقصودون بـ"خلافة الأرض" لوحدهم لا سواهم !!!.
ثالثاً/ وهذا هو الاهم، أن هذا التقرير يكاد ان يكون التقرير الوحيد الصادر من جهةٍ مكلفةٍ من قبل "السلطان" ويجئ متضمناً لحجم التجاوزات والدمار بالأرقام وبالشواهد، ومحدداً للجهات المسئولة عنه. هذا منحى غير مألوف في تاريخ اللجان الرسمية وتقاريرها في ظل السلطات الباطشة والمتعسفة، وغير الديمقراطية!!!. ولكن هذا المنحى بقدر ما انه كان السمة المائزة لهذا التقرير إلا انه وفي الوقت نفسه كان القشة التي قصمت ظهر الاهتداء به، بل وقد اصبح ذلك المنحى من الشفافية سبباً كافياً لطمره ودفنه!!!.
لابد من مقدمة تساعد على فهم أبعاد ما ورد فى هذا التقرير والذي يمثل وثيقة إدانه لسلطة الانقاذ التي تكتمت عليه بالرغم من انها قامت، وهي ممثلة في والي ولاية الجزيرة الزبير بشير طه ووزير الزراعة عبد الحليم المتعافي، "بتكليف" هذه اللجنة و"مباركة" شروعها في إعداده. ومعلومٌ، انه قد تمّ إنجازه وتسليمه بالفعل في يوليو 2009م.
والمقدمة التي نقصدها، هي ان الحركة الاسلامية السودانية حين اعدت العدة لاجل الاستيلاء على السلطة بالقوة في السودان كان أن إعتمدت دعامتين اساسيتين ليقوم عليهما إحكام السيطرة، الاولى في الجانب السياسي وهى إعتماد العنف الدموي بلا هوادة وإستخدام وسائل التعذيب بلا رحمة ضد الجميع وذلك لإهانة ولكسر ارادة اي معارضة للتغيير. والدعامة الثانية في الجانب الاقتصادي، وهي إعتماد سياسة "التمكين"، وهي سياسة ذهبوا بها إلي حدود ما بعد مصاف النهب والسلب، ولحدٍ تقاصرت عنه تجربة السودانيين التاريخية تحت السيطرة الاستعمارية للإدارة التركية البغيضة.
فالذي حدث في مشروع الجزيرة حدث في إطار هتين الدعامتين، ثمّ ان التجاوزات المهولة والصادمة في حق بنياته الاساسية وممتلكاته العينية التي وردت في هذا التقرير لا تجد تفسيرها هي الاخرى إلا في ذلك الاطار نفسه. وقبل الغوص في التقرير وإضاءة ما ورد فيه تجدر الاشارة إلى ان تجربة الحركة الاسلامية خلال العشرين سنة الماضية لم تورث غير التخريب السياسي والعنف في الجانب الاول ولم تنتج غير التخريب الاقتصادي والإنهيار في الجانب الثاني. وذلك شيئ لم يتخط، بالقطع، في حدوثه حدود تجربة الحركة الاسلامية الضيقة بل كان محكوماً بمحدوديتها، لان التجربة لا تقاس بمقياس عمر التنظيم من السنوات لوحده، بقدر ما انها تعتمد ولحد كبير على التجربة في ايٍ من حقول النشاط كانت وفي أيٍ من ميادين الممارسة أكتسبت؟، ولهذه الحقيقة بالذات تعزى كيفية إدارة الحركة الاسلامية للبلاد وبعقلية "الطلبة"!!!، حيث يبهت ويتواضع الحس بعظم المسئولية ويضعف التقدير لحجم الكارثة. وذلك بالضبط ما كشف عن جزء منه تقرير هذه اللجنة في فضحه لتعامل سلطة الانقاذ مع قضية مشروع الجزيرة.
إن الملاحظة الدقيقة الاولى التي وردت في التقرير هي ان قانون مشروع الجزيرة الجديد الذي تمت إجازته في العام 2005م لم يجر تطبيقه حتى وقت كتابة تقريرهم، اي ان اربع سنوات مرت على المشروع دون الاحتكام لاي قانون، حيث قال التقرير في صفحة (6) "وخلاصة القول ان المشروع فقد البوصلة تماماً لا النظام القديم يجري تطبيقه (وقد تمّ إيقافه تماماً)، ولا النظام الجديد يجري تطبيقه، حيث تعترضه معضلات ومشاكل إستعصت على الحل، وربما كل عاقل كان يعلم خطل ما يجري قبل وقوعه."
هذه الملاحظة المهمة لا يمكن المرور عليها عابراً. فهذا الوضع "اللاقانوني" كان مقصوداً وبترتيبٍ كامل لاجل خلق حالة من الفوضى وبث مناخ من اليأس يسهل فيه الخروج على ما الفه الناس والمزارعون بالتحديد فيما يتعلق بسير العمل الزراعى والانتاج في المشروع. وبالفعل قد نجحت هذه السياسة حيث انها خلقت وضعاً اشبه بوضع الزراعة الآلية المطرية خارج التخطيط!!!. قد يعلم الناس ان الزراعة المطرية الآلية المخططة تخضع لقانون المؤسسة العامة للزراعة الآلية ولقوانين الاستثمار المختلفة غير ان الزراعة الآلية خارج التخطيط فتتم ممارستها بوضع اليد مما اصبح تقليداً سائداً ادى بالفعل إلى انهيار كامل القطاع الزراعي الآلي المطري. وذلك وضعٌ تمت بالفعل إعادة تطبيقه في مشروع الجزيرة من خلال الحالة التي اشار إليها التقرير.
كانت سلطة الانقاذ ترتب لتهيئة الوضع الاقتصادي المتردي في مشروع الجزيرة، بل ولتهيئة الوضع النفسي نتيجة اشاعة ذلك الجو من الاحباط، وهي تهيئة مطلوبة لتمرير كل السياسات التي تم التخطيط لها مسبقاً غض النظر إن كانت تلك السياسات ذات صلة بقانون المشروع الجديد لعام 2005م، ام خارجه!!!.
إن الفترة التي يشير إليها التقرير شهدت أسوأ سنوات المشروع إدارياً وإقتصادياً. فقد كان المشروع جسداً مفصول الرأس. كانت إدارته في مدينة بركات لا علاقة لها بما يجري في المشروع او فيما يخص العمل اليومي والعملية الانتاجية بمجملها، لانها كانت في حقيقة الامر مستوعبة تماماً في تآمرها مع الحكومة المركزية والنافذين فيها لوضع الخطط الكفيلة بتصفية المشروع، بعد ان غدا ذلك هو هدفها الاساس وفقاً لقانون العام 2005م. وعلى هذه الخلفية، فإن بيع المليون فدان للمصريين، مثلاً، لم يكن مفاجئاً بقدرما انه مثَّلَ خطوة مهمة في إصطفاف المدافعين عن وجود المشروع وحق اهله، وساهم في وضع الصراع مع الراسمالية الطفلية الاسلامية وسلطتها السياسية في مجراه الحقيقي والصحيح.


_________________________________.
(*) نقلاً عن جريدة "الايام" 3 أكتوبر 2010م.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!. Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!.   هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!. Icon_minitime1الأحد 3 أكتوبر 2010 - 18:10


كتابة رصينة تلامس مكامن الوجع النزيف
وتكشف حجم أهوال "دولة المشروع الحضاري والخلافة الإسلاموية" الظلم التزييف
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
راشد محمد الجاك

راشد محمد الجاك



هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!. Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!.   هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!. Icon_minitime1الإثنين 4 أكتوبر 2010 - 6:44

هذا هو مانبحث عنه حقيقة وليس ما يملى ويعشعش فى ادمغتنا ليل نهار من الغث الاعلامى لحكومة الانقاذ على شاكلة الطفرة الزراعية والنهضة الزراعية وتحديث المشروع .... وكل مايتم اعد له وخطط بامتياز ووصلنا معهم الى المحطة القبل الاخيرة ....
اما الركون الى هذا الوضع المزرى والاستسلام والجلوس على حواف الترع وابوعشرين للتباكى على ما كان ...
او الاصطفاف جنبا الى جنب وفضح كل هذه المؤامرات وتوحيد كلمة الصف ودعم تحالف مزارعى الجزيرة والمناقل فى معركتهم المستمرة منذ فترة طويلة ضد هذه الاساليب وهم اصحاب الوجعة الحقيقية ...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حموري





هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!. Empty
مُساهمةموضوع: رد: هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!.   هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!. Icon_minitime1الإثنين 4 أكتوبر 2010 - 18:14

نعم كان لابد للانقاذ من التخطيط لهذا الحدث بهذا القدر من اللاوعي فمشروع الجزيرة يتوسط السودان تماما ولو كان (مطرف) ذي دارفور كان جابو ليهو جنجاويد وانتهوا من الشغلانة زمان لكن ربك ستر بوجود المشروع بقلب السودان لذالك كان لابد من صياغة سيناريو حضاري .
الي التقرير لنري حجم وشكل وطعم الطبخة ............
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
المحبوب أحمد الأمين

المحبوب أحمد الأمين



هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!. Empty
مُساهمةموضوع: إعتراف صريح بما أوردته الأهرام المصرية في الشهر الماضي    هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!. Icon_minitime1الثلاثاء 5 أكتوبر 2010 - 12:54

على ذمة جريدة الرأي العام السودانية "الالكترونية بتاريخ 5/10/2010م

لزراعة (50) ألف فدان من المحاصيل المختارة
د. المتعافي: توقيع اتفاق تعاون سوداني مصري للاستثمار بمشروعي الجزيرة والرهد


هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!. Motaafi

بحضور عدد من الوزراء والوكلاء وبعض أعضاء السفارة بمصر، انعقد أمس الأول الاجتماع التحضيري لأعمال اللجنة العليا السودانية المصرية والتي سوف تنطلق جلساتها على مستوى الخبراء في العاشر من الشهر الجاري.

وناقش المشاركون في الاجتماع الموضوعات التي ستعرض في اجتماعات اللجنة التي تتضمن مذكرات التفاهم والاتفاقيات والمشاريع الاستراتيجية القائمة بين البلدين في المجالات كافة، وخلص الاجتماع الى بلورة الافكار التي يمكن ان تقود الاجتماعات المقبلة بصورة تؤدي الى انجاحها.

وأكد الدكتور جلال يوسف الدقير وزير التعاون الدولي على أهمية اللجنة العليا المشتركة بين السودان ومصر نظراً للبعد السياسي والاجتماعي والاقتصادي الذي يميزها، وقال الدقير في تصريحات صحفية عقب الانتهاء من الاجتماع (تم التركيز في الفترة الماضية على المشاريع الاستراتيجية القائمة بين البلدين)، وأعلن عن التوقيع على اتفاق لمشروع ثالث في مجال الانتاج الحيواني بين الجانبين بغرض الصادر بين وزارة التعاون الدولي المصرية والقوات المسلحة السودانية، وأشار الى أنه تم التوصل خلال الاجتماع الى نتائج في عدة مواضيع من بينها تفعيل الحريات الاربع واعداد برامج لتطوير العمل الاعلامي الذي سوف يبدأ بتطبيق البرنامج التنفيذي، وقال إن اللجنة اهتمت بعملية الربط بين البلدين في مختلف أوجه التعاون، واضاف سوف يتم الاتفاق على ربط البلدين عن طريق «السكة الحديد والنقل والطرق والكهرباء وانابيب الغاز وربط عن طريق مجرى النيل» لتسهيل النقل النهري.

وأشار الى اكتمال واعداد الوثائق في ذلك الجانب وأعلن عن افتتاح الطريق الساحلي والطريق الاوسط «دنقلا - ارقين» في خلال انعقاد اجتماعات اللجنة وأكد د. الدقير التزامهم بتنفيذ نسب كبيرة من بنود اتفاقية الحريات الاربعة وأوضح ان الجانب المصري قام بتنفيذ الاتفاق بنسبة متفاوتة نسبة لظروف لم يوضحهما تحكم تنفيذ مصر لذلك الاتفاق وقطع بأن الإرادة متوافرة لتطبيق اتفاقية الحريات الاربع كاملة وابدى أمله ان تناقش هذه الاتفاقية بشفافية مع مصر خلال الاجتماعات القادمة للتوصل الى حلول جذرية.

من جانبه أكد الدكتور عبد الحليم المتعافي - وزير الزراعة - التزام وزارته باجراء الدراسات وتحديد المقاول في إطار إعادة هيكلة الشركة السودانية المصرية للتكامل بولاية النيل الازرق الزراعي حسب البرنامج الزمني الذي تم وضعه بين البلدين.

واشار الى حزمة من الجهود المبذولة لتوسيع الشركة بادخال القطاع الخاص السوداني والمصري في العملية الاستزراعية الى جانب اضافة مساحات اضافية لتنوع في زراعة المحاصيل وأوضح المتعافي انه تم الاتفاق في وقتٍ سابق بين الجانبين على تطوير الشركة وادخال مساهمين جدد للتوسع في الزراعة وقال ان المساحة التي تزرع الآن لا تفي بطموح البلدين وأبان بأن المحاصيل التي يمكن زراعتها في هذه الشركة سوف تتم بواسطة شركة اخرى تتمتع بالخبرة في الزراعة المصرية واضاف لتنفيذ الاتفاق وقع الاختيار على شركة استرالية واخرى برازيلية لتقديم اطروحاتها وتصورها الذي يوضح كيفية ادارة مزرعة الشركة السودانية المصرية للتكامل، وكشف انه لتجهيز واعداد دراسات الشركة تم تعيين مدير جديد لها للوقوف على ما سوف يتم الاتفاق عليه.

وأعلن عن اتفاق وشراكات من المنتظر ان توقع بين البلدين خلال الأيام المقبلة في جانب التعاون المشترك في المشاريع المروية القائمة «مشروع الجزيرة والرهد»، وأشار الى انه سوف تتم زراعة (50) ألف فدان محاصيل مختارة «ذرة شامية وزهرة الشمس» ستزرع من الجانب المصري الذي يعمل على توفير المدخلات الرئيسية للانتاج بالتالي سيوفر الجانب السوداني الارض والمياه.

وقال ان المنتج من هذه الشراكة سوف يقيم ليباع بالسعر العالي بواسطة موانيء التصدير واسترسل د. المتعافي انه خلال الاسبوعين المقبلين سوف يتم تحديد الموقع الذي ستتم فيه الزراعة وان مباشرة العملية الزراعية ستكون قبل نهاية العام الجاري.

وأكد استعدادهم لوضع الخطة والميزانية واستجلاب المدخلات واستكمال الجانب الفني حتى تصبح العملية انتاجية وتجارية.

وأشار الى تعاون بين البلدين في جانب انتاج الحبوب في مواقع اخرى وقال إن مصر والسودان دولتان مستوردتان للغذاء وهناك فرص كبيرة لخلق تكامل بينهم في هذا المجال مما يسهم في سد الفجوة الغذائية خاصة ان الظروف مهيأة وتبقى الارادة السياسية ورأس المال العامل والتكامل لتحقيق الطموحات المنشودة واجمل أهم المحاصيل المطرية التي ستتم زراعتها بين البلدين هي «فول الصويا وذرة شامية وذرة رفيعة وحبوب زيتية»، واضاف ان هناك فرصاً لانتاج محاصيل بواسطة الشركة السودانية المصرية للتكامل بصورة واسعة وبمساحة «160» ألف فدان وان العمالة ستكون مفتوحة حسب الكفاءة، بدوره اوضح كمال عبيد - وزير الاعلام - انه اضيفت للجنة العليا المشتركة بين البلدين لجنة اعلامية بجانب اللجان المتفرعة للنظر في تطوير الاتفاقيات الموقعة بين البلدين، وقال هناك مشاريع مشتركة جرى الحوار حولها خلال الاجتماع تتمثل في تطوير الشراكة في اذاعة وادي النيل لزيادة بث الساعات وتطوير الخدمة لتصبح اذاعة وتلفزيوناً، كما هناك مقترح لاعادة بث الاذاعة السودانية في مصر والعكس توطئة لدفعها للجنة العليا للنظر فيها.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» هذا التقرير "الإدانة" سيلاحقكم أينما ذهبتم!!!...الحلقة الثانية.
» تقرير عن اليوم الصحي.......!!
» التقرير المالى لطلاب ح يفطرون
» لا تقربوا هذا التقرير المصور عن حالة الري الآن في مشروع الجزيرة قبل أن تحسسوا مسدساتكم !!
» عثمان عبد الله "الفارس" تباً للذين "عيدوا" على روائح الشواء البشري وسلام عليك أينما كنت وكيفما أراد لك القتلة المهوسين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: