البوح جهرآ

[b]لو زمانك طبعوا قاسى اودى وين زمنى المعاى
كلمت كل الدنيا عنك عن جمالك وعن اساى
وفضلت ليك شايل المحبة بسعد وحاتك فى شقاى
الا كلمة وحيدة منك هدمت احلامى الجواى
قولى لى شن بعدك اقول الريدة من بعدك حرام
قلبا خلافك ايه يكون حتى يحلم بالغرام
فيك لقيت دنياى بهيجة فرحة مابتعرف الالام
قولى لى عيونك جد بريدك بريد وطنا انتى فيهو
ياما فى الاحلام بشوفك اصلك انتى البصتفيهو
انت دنياى واصلى منك يادنيا زولك فرحيهو
ماالناس طبايع وطبعى انتى ياحلوة ريدك فرحيهو

يا مطيرة..
صبي لينا.. في عينينا..
الحب .. الريد .. الشوق وكفى..
وأسقي قلوبنا..
الود.. الحن.. اللهفة.. وفاء..
وبس سوقينا نخوض في بحرك..
ونقطع نفس الظن.. الشك.. الخوف .. وجفاء..
ونبني مداين من أنفاسنا..
ونحرس حبنا بي إخلاصنا..
ونحكي حكاوي تفيد جلاسنا..
وندي سلام.. ومحبة.. ودنيا صفاء..
والفات .. الفات..
جرح الوجعات..
يبقى حكايات..
وأحلى نهايات..
ونقالد.. نجري.. نضاحك قلب هفا..
يا كم في الخط استنينا..
يا قمرة تضوي الريدة علينا..
يا مطرة تصب من تاني علينا..
بتصب وتفيض تملا عينيا..
أدينا الخضرة.. النسمة.. البسمة.. البيت ودفا..
صافين نتجارى كما الأطفال..
والفرحة تغطي عيوننا حبور..
نايمين من هم الدنيا قفا..
........

أيامك باسطة يا نوسة
الاداك بالطرناطة يدينا بالقطارة
شوق قفف شوق مطر

لآ أريد حباً كحُبكم ..
أحادثهَ سراً
وأخاف أن يعلم آهلي بذلك
حباً لا أضمن نهايته كيف تكون ..
خيانة موجعة ، أم فرآق مؤلم
أم قدر يقتلنآ
أرييد حباً طاهراً .
حباً يكملني وآكمله
لآ أخججل إذآ تحدثت به أمام آمي
ولآ أخاف حين آهاتفه بوجود أبي !
حباً يفرح به قلبي .. ويرتآح به عقلي

هو حب الصدق والذي به نفاخر ونتباهي

كنت فاكر الشوق يغيب لحظة واحدة عن فؤادى
مع الزمن يتلاشى وجدي قلبي يسلاك في بعادى
شوقى قال لي مستحيل مرة يتحقق مرادى
ولازمنى زي خلى الوافي واصبح حبيبي المابعادي

عارفو قلبك ما معاي
وبرضي شاغل روحي بيك

أعجب من قوم يدعون أن كلام الحب في رمضان - تحديداً - حرام ، ونسوا أن الشهر الكريم مابين هلالهِ وهلالهِ حب وعشق أزلي وصيامه تعبد لله .








فلماذا ينكرون علي البوح بحبي لكل ما هو جميل ؟؟!!!

عندما نحب
نمنح بلا حدود
نحلم بلا حدود
نشتاق بلا حدود

حبنا لشخص لجماله ليس حبا ... ولكن عندما نحبه رغم عيوبه فهذا هو الحب بكل تأكيد

(أفتح يا سمسم أبوابك)...نحن الكبار الذين كنا يوماً أطفالاً, وأنا تلك الصغيره القديمه التى عاقرتك يوماً صباح مساء...وأدمنت حكاياتك البريئه ..وصدقتها وإنغمست فيها.
قد جئتك اليوم أحمل ـحزانى..جئتك وحدى..,فرفاقى – يا سمسم – غدروا بى! وسرقوا منى أحلامنا المشتركه..وإغتالوا صداقتنا البريئه ..ونكصوا عن جميع عهود الصبا الباكر.
(إفتح يا سمسم أبوابك)..فقد جئتك...اليوم باحثة ً عن طفلة تشبهنى..(كان) وجهها يوماً وجهى..وصوتها صوتى...وإسمها إسمى...وقلبها قلبى... ولكن روحها الان ما عادت روحى... ولا أحلامها أحلامى..ولا ضحكتها ضحكتى...ولا طولها طولى...ولا تفاصيلها تفاصيلى ...فهل رأيتها يا سمسم؟؟
# إفتح أبوابك..فأنا أسأل عن أندادى الصغار الذين وقفوا معى يوماً أمامك , وتعلقوا بك مثلى. وضحكوا وركضوا وتمرغوا فى التراب على عتباتك...أين هم الان يا ترى؟...وماذا فعلت بهم الأيام؟.. وكيف صاروا؟....وهل لا يزال فى أعماقهم ذلك الشغف بالحياة والذى كنا نحوله دائماً الى شغب؟!....لقد بحثت عنهخم طويلاً وما وجدت اليهم سبيلا..,حسبت أنهم قد دخلوا الى أعماقك عابثين مختبئين , حتى اذا ما همو بالخروج خذلتهم كلمة السر! فهل لا يزالون حقاً بالداخل؟ لوكانوا كذلك فارجوك أن تفتح لى بوابتك العظيمه لألحق بهم,وأعدك ألا أعبث بكنوزك من الماس والياقوت , ولن أملأ جيوبى بجنيهات الذهب – رغم حوجتى الماسه لها على أيامنا هذه –فالذهب لا يعيد يا (سمسم) ما ذهب !وكل ما أتوق له الآن التجوال بين أضابير ذكرياتى هناك,لأبحث بين الأرفف عن مجلة (ماجد) وقصص (المكتبه الخضراء)...عن صديق طفولتى (كسلان جداً), وعن (فضولى ) المختبئ بين الصور..ترى هل لا يزال كسلان على عهده مع الكسل أم أن شقيقه نشيط نجح فى التأثير عليه؟ وهل يصر فضولى على لعبة الغميضه تلك رغم كوننا نجده فى كل مره؟..هل لا توال (شمسه) عاة ثقافتها ووعيها القديم أم لحقت ب (دانه) الى عالم الموضه والجمال السائد الان؟ هل لا تزال السلحفاة العجوز (سلمى) على وفائها وحكمتها؟ وهل (موزه الحبوبه) على شقاوتها ودهائها ولؤمها؟ أم ان الحياة غيرت وفاء سلمى وجعلت لؤم موزه ودهائها طريقاً الى المجد كما يحدث؟
# إفتح....ثم أجب على أسئلتى..فأنا أريد أن أسترجع نقاء الأصدقاء وفرحة اللقاء أولاً, اريد أن أعبر عن إشتياقى لصديقتى الأسيره (لولو الصغيره)وصديقها اللدود (نفيخه) وما بينهما من صداقه حميمه متواريه خلف غلالة من عداء طفولى وشقاوة لطيفه...ترى كيف هما الان؟؟؟هل كبرت (لولو)يا سمسم؟ هل أصبح نفيخه شاباً رشيقاً ووسيماً؟ هل تحابا وفرحا أم تحابا وإفترقا؟وهل غير الحزن والهم ملامحهما المضحكه أمأن يد الزمن لا تعبث فعلاً بأصدقاء الكرتون مهما كبروا؟!!
إفتح..فأنا أريد أن أطالع أوراق مراهقتى الأولى,وأجتمع من جديد ب(المغامرون الخمسه)وكلبهم الوفى (زنجر),ففى هذه الأيام حتى كلابنا –ياسمسم – ما عادت وفيه!!
أريد أن أبحث تحت أنقاض العراق عن (سندباد) وعصفورته المسحوره (ياسمين) وصديقه البائس (حسن) والشقى (على بابا) والمسن الوقور (علاء الدين) وكل الأبطال الذين عاشرتهم زمناً وكبروا معى حتى ظننتهم –يا سمسم – إخوتى!!
# (إفتح يا سمسم أبوابك)....فأنا متعبه من طريقى الشائك الذى إغتال تفاصيلى الصغيره...ومنهكه من دورانى مع عجلة الأيام فى رتابه..., وأريد أن أتكئ على جدارك لتهدهدنى بألحانك ...وتدعنى أنااااام وأغمض عيناى على حلم بطله (أدهم صبرى)...رجل المستحيل الذى عشقته بجنون, حتى تمنيت حينما أكبر أن أتزوجه!! وحين كبرت يا سمسم...أدركت أن بعض الحكايات لا تنتهى بالزواج...., وأن بعض الزواج يكون نهاية كل الحكايات.
إفتح يا سمسم أبوابك..فأنا مشتاقةُ جداً ل(نعمان)