- Enas Adawi كتب:
- (( يا من أنعم الله عليه بنعمة الشهادات العلميه ؟ )) :
في مجلس به شخص لم تسعفة الظروف لمواصلة تعليمه
لا تتحدث عن مؤهلاتك العلميه وثقافتك الواسعه ودرجاتك العاليه
ولكن إذا كان ولابد فقل ( ولست كاذباً في ذالك )
العلم ليس بالشهادات والدرجات والجامعات
وكم من عالم جليل وقدير تفوق وهو لا يقرأ ولا يكتب
>> فالجرح يزيد ... ولا يحتمل المزيد <<
(( يا من أنعم الله عليهم بنعمة الوالدين ؟ )) :
في مجلس به أناس فقدوا أحد والديهم أو كليهما
لا تتحدثوا عن حنان وعطايا وهبات أمهاتكم أو أبائكم لكم
ولكن إذا كان ولابد فقولوا ( ولستم كاذبين في ذالك )
فقدان الوالدين قد يزيد من سرعة النضج وقوة الشخصية
وقد يكسب الشخص خبرات وقدرات عاليه في تحمل المسؤوليات والمهام
>> فالجرح يزيد ... ولا يحتمل المزيد <<
يا من أنعم الله عليه :
بالمال ...
بالصحه ...
بالجمال ...
بالحريه ...
بالنجاح ...
بالسمع ... بالبصر ... بالكلام ... باللمس
بأى نعمه ملموسه أو لا ..........
بأى نعمه يفتقدها غيرك .........
تذكر أن
اولاً _ الله هو ولي النعم
ثانياً _ التضامن مع الناس شئ جميل
ثالثاً _ جرح المشاعر بقصد أو بدون قصد شئ يحزن الآخرين ويهينهم ويحطمهم
لا تنكأ جرااااح الآخرين ؟؟؟
وتذكر أن جراحهم تزيد و تزيد
وأنت لجهلك تقتلهم !!!
لآن جراحهم للأسف لا تحتمل المزيد ؟؟؟
تحياتي ،،
أنا زول بتاع ،، إكمال الثانوي ،،
حتي عندما جلس أصدقائي ،،
لإمتحان الثانوية ،،
أنا كنت أكابد ،، لأصل إيطاليا ،،
عبر ليبيا ،، بجهدي ،،
ما كنت أعرف ما يدعوني للرحيل ،، مبكــّرا ،،
عن هذا البلد ،،
كان فقط هاجس التسفار ،،
للعوالم المبهمة ،،
كم تاشر دولة ،،
ما كان يعنيني دراسة أكاديمية ،،
كنت أشبع روحي من مكتبات أصدقاء ،،
سياسياً ثقافياً إجتماعياً ،،
وكنت ضد أي شي ،،
حتي يحكم عالمنا ،،
نبي من الله ،، أراه ،، وأتحدث إليه ،،
ولم يكن ،، لأن زمن الأنبياء قد رحل ،،
ولكني صدقت واّمنت ،،
لأن والدتي كانت ،، من أتاني بتعليمات الله ،،
مستوحاه من عظيمنا ،، نبي الله ،،
فعرفت أنه قد أتاني الناموس ،،
قالت ،، والدتي ،، يا ولدي ،،
لا تشتهي حليلة جارك ،، لا تكذب ،، لا تخاف ،،
وأعبد الله واحد ،، وبعد كدة أنتا حـــُر ،،
وشوف الله قدامك وأمشي ،،
قد تخطي وقد تصيب ،،
وعمر أخوك ،، شرابك لبني ،، وشرابه لبني ،،
أمشوا في السكة سوا سوا ،،
أها ،، دي ياها شهادتي الجامعية ،،
من والدتي ،،
أنا ما مستشار قانوني ،،
أكتبها مثل نصب تزكاري ،،
لزول مضي ،، عند بيتي الحرام
في إمارات العرب ،،
ولا إفلاطوني ،، أجلس بين حرائر البشر ،،
أقتبس الملامح الكريهة لكافور الإخشيدي ،،
وملاحة سيف الدولة أمير حلــب ،،
وأبتقي بين ذلك سبيلا ،،
في نفسي خـُيلاء وكبر ،،
ولا درست في ( إكسفورد ) ،،
ولا القاهرة فرع الخرطوم ،،
ما كنت ناصري ،،
ما يسعني توفير خــُبز لأخي ،،
وأسعي لتوفيره ،، للوطن العربي ،،
قريت من أدب أفريقيا ،،
من أدب أمريكا اللاتينية ،،
من أدب العالم العربي ،،
ومن قبلهم ،، أدب العالم الإسلامي ،،
بقرأء الاّن في جامع البـُخاري ،،
طبعة لبنان ،،
وبعمل مع نفسي مشاكل ،،
في الإنجليزي ،،
غايتوا ربنا يهوّن القواسي ،،
هكـــزا أنا ركابي ،،
إن شئتم ،، فأنا ،، وإن لم تشائون ،، فأن أيضاً ،،
ولا يسعني إلا وداعكم ،، بلطف وحبور ،،
ركـــابي :-
وقـ المغارب ـت :-
سي في ،، مغارب ،،