- Enas Adawi كتب:
- محمد المنصوري كتب:
- يابدر جيتنا في ملعبنا
التعدد مطلب شرعي ومجتمعي حتي ولو كان في تايوان
وصلتني دعوة على الفيس بوك تدعو النساء للزواج من أربعة، انتقاماً من الرجل المزواج، ومحاولة لتذكيره بمدى الأسى التي تتعرض له المرأة من الشراكة الجديدة. إلا أني لم أجد هذا الطرح كافيا ولا مقنعا ولا هو بجديد، بل مجرد جعجعة لا فائدة منها، فلا الدين ولا الشرع ولا المجتمع ولا حتى النساء ذاتهن سيقبلن بهذا الطلب، فتصبح الفكرة مجرد إعتراض مشابه لكل ما ذكر من قبل، دون النظر لسبب المشكلة الأساسية والتي نستطيع حلها فقط عندما تصبح المرأة عدوة القهر والذل، وليس عدوة نفسها.
وهل الزواج من أربعة رجال حل؟ وهل هذا الطرح يعيد إنسانية المرأة؟
عزيزتي المرأة، أمي أختي صديقتي جارتي وزميلتي، دعونا نتذكر أن من يتزوج من رجالنا هن نحن النساء أنفسهن...المرأة هي من تصبح زوجة ثانية، وهي بذاتها من تصبح خليلة وعشيقة للزوج، وهي بذاتها من تحاول سرقة قلوب الرجال المتزوجين وتعتبر نفسها المنتصرة على جنسها أدعو جميع النساء من جميع الفئات والأعمار وبجميع أوضاعهن: متزوجات، عازبات، أو مطلقات.. أدعوهن من الآن فصاعداً إلى عدم قبول أي علاقة مع أي رجل متزوج مهما كانت الأسباب؛ أدعوكن لمقاطعة الرجال المتزوجين والإبتعاد عنهم. من تريد أن تحب فلتحب العازب أو المطلق، ومن أرادت الزواج فلترفض المتزوج وتبحث عن العازب أو المطلق. ولتبتعد عن إهانة إمرأة أخرى قد تكون هي مكانها يوماً ما.
والله انا معاك (جرح القلوب قاسى)
بس لو افترضنا جدلا بجواز التعدد للنساء اها (الثمرة) انسبوها لمنو؟ ولا كل مرة نعمل فحصDNT .
وبصراحة يا أيناس القديمة تحلا حتى لو وحلا والشاعر قال:
نقل فؤادك حيث ما شيئت ..... ما الحب الا للحبيب الاولى
والرجال جعل الله لهم شهيه لكل الثمر الانثوى ولكن جعل فى جوفه معزة خاصة لاول بخته