فتيات يتعرضن للتحرش في الطريق العام

تعرض المرأة للتحرش بكل أنواعه، أصبح ظاهرة خطيرة على المجتمع، سواء أكانت موظفة أو عاملة أو طالبة. وقد تلاحظ من خلال استطلاع واسع أجرته (آخر لحظة) مع شريحة عشوائية من الشباب من الجنسين، تعرض عدد من الفتيات وخاصة اللاتي يقدن عربات، للمعاكسات من قبل الشباب، بل وقد تصل إلى المطاردة وتنتهي بسماع ألفاظ بذيئة.
- حكت إحدى الموظفات معاناتها من معاكسة الشباب لها وهي تقود سيارتها في الشارع العام، فتقول (أ): أتعرض كثيراً لمطاردة الشباب ومعاكستهم، وأحياناً توجيه السباب لي عندما لا أعيرهم اهتماماً، ووصفي بأنني لا أعرف القيادة وعادة ما أسمع ألفاظاً بذيئة وبعيدة عن أخلاق وعادات المجتمع السوداني الذي عرف بالسماحة واحترام المرأة وتوقيرها، وبالرغم من هذا هناك أشخاص مهذبون يتعاملون باحترام، ويفسحون لي الطريق مراعاة لكوني أنثى.
- - وتقول (عائشة)- موظفة: حقيقة إن هناك شباباً طائشاً لا يهمه شئ سوى معاكسة ومطاردة الفتيات، خاصة اللاتي يقدن العربات، باعتبار أن المرأة ضعيفة، وأنا تعرضت وصديقتي لكثير من مثل هذه المواقف، وكنا نقابلها بالتجاهل، وحينما يشعر بأن ليس هناك أي تجاوب يضطر لإيقاف تلك المعاكسات والمطاردات، وأنا في رأيي أن البنت هي التي تتيح للشباب الفرصة لمضايقتها ومعاكستها، وذلك بتقبلها للمعاكسة سواء بالابتسام أو الرضا، لذلك تبرز مثل هذه التصرفات
. - أما سناء فتقول: إن مسلك الشباب المتهور في الشارع العام أصبح لا يحتمل، وتضيف قائلة: لقد شاهدت بعيني تصرفات بعضهم وكلامهم البذيء، والألفاظ الفاحشة، وأنا أطلب من هنا بوضع ضوابط ورصد المخالفات لأي عربة، كما يجب على كل من تتعرض لمضايقات أخذ رقم العربة والتوجه بها الى الجهات المختصة والمسئولة لاتخاذ الإجراءات الكفيلة بوضع حد لمثل هذه التصرفات، لردع مرتكبيها.. فبصراحة تصرفات شباب اليوم أصبحت غير مقبولة، وأنا شاهدت في إحدى المرات شاباً اعترض طريق إحدى الفتيات خلال قيادتها لسيارتها في منتصف الطريق لأكثر من دقائق لمجرد المعاكسة، وآخر نزل من سيارته عند الإشارة وتوجه نحو سيارة فتاة وقام بصفعها على خدها وسط دهشة الحضور، ودون معرفة الأسباب..!!

نقلاً عن صحيفة (أخر لحظة)

الرشيد لك التحايا

هذا قليل من كثير والقادم في ظني اسواء !!! من نلوم

الأسرة ’ المدرسة ’ الجـــــامعة ’ المجتمع ’ الحكومة

كل هولاء يشــاركون في فســـاد الأخلاق الحاصل في

البلد ’ القلوب أصبحت مريضة ’’’ بالخطـــايا مهيضة

وليتنا ندمنا او رجعنا مستغفرين ’ نســأل أن يجعل من

أمرنــا رشَدآ .قبل فترة كتبت سلسلة من بوستات الملل

والضجر وترحمت علي اخلاق بعضنا ودعني اكررها

مرة أخري (( أحسن الله عزاءنا وجبر الله كسركم ))

كل ماتناولت أمر وجدهُ اسواء من الذي قبله(الحمدالله).

كما أوجزت وأفدت يا منصوري المسألة هي أزمة الأخلاق في هذا الزمن والذي يعتقد البعض أننا نعيش فيه تحت حكومة تطبق شرع الله حتى في حده الأدنى فيما يخص المظهر والشارع العام ... وحتى هذه فقدناها ... وكانت الأسرة حينما تقصر في تربية الابن أو البنت كان الشارع والمجتمع يضبطون هذا الإيقاع .. ولقد سمعت في التلفزيون تلك الفتاة التي تتمنى أن تجد من يردعها في لبسها الضيق والقصير .. ولكنها لم تجد ... فيا للحسرة !!
فالأمر لا يقتصر على الشاب فقط .. فهناك بعض الشباب يشكون معاكسة الفتيات لهم .. وشاهدت بنفسي وحكى لي من أثق في مصداقيته ان إحداهن ضربته بالكف على وجهه حينما لم يستجب لمغازلتها .. نسأل الله أن يحفظ ماتبقى من أخلاق ويعيدنا سيرتنا الأولى .. ومحل ما أنقذتمونا رجعونا ..

عزيزي الرشيد لك ود ومحبة
المنصوري سلام
أنا ألوم الحكومة لانها سبب الحاصل لذلك
يجب ان تضع حد لأي انسان تخول له نفسة
ان يتعدي الخط الأحمر .......أنا في دولة يمكنك
ان تعمل اي حاجة بس لا تسرق او تعاكس النسا،
والقانون فوق الجميع من عاليها الي اسفلها
وربنا يحفظ ويكون في عون عبده ضد الظلم

في سوداننا الحبيب، ساد الفحش و التفاحش و حلت الرذيلة مكان الفضيلة و غاب الوقار و تهافت كثيرون علي الجنس و مفرداته و سلوكياته.. لا أضخم، و لكن إذا إكتشف أحد أن أحداً حتي من ذويه المقربين يساهم و منغمس في ذلك، فليحمد الله و ليتحسس أعضائه التناسلية و يتأكد من عفتها لأنه (قد) يكون نهبها أحدهم/ إحداهن من دون أن يدري..!! الحديث طويل.. وليت أمر هذا البوست للمحاولات الخجولة من التداخل و الإدلاء بالرأي و الإدلاء بما يفيد.. وجدت أراء ثرة عند المتداخلون أعلاهـ.. فهل من مذيد..؟؟
و دمتم.

محمد المنصوري كتب:: الرشيد لك التحايا

هذا قليل من كثير والقادم في ظني اسواء !!! من نلوم

الأسرة ’ المدرسة ’ الجـــــامعة ’ المجتمع ’ الحكومة

كل هولاء يشــاركون في فســـاد الأخلاق الحاصل في

البلد

ابو نورا كتب:: كما أوجزت وأفدت يا منصوري المسألة هي أزمة الأخلاق في هذا الزمن والذي يعتقد البعض أننا نعيش فيه تحت حكومة تطبق شرع الله حتى في حده الأدنى فيما يخص المظهر والشارع العام ...

[quote="hindawi"]عزيزي الرشيد لك ود ومحبة
المنصوري سلام
أنا ألوم الحكومة لانها سبب الحاصل لذلك
يجب ان تضع حد لأي انسان تخول له نفسة
ان يتعدي الخط الأحمر ....[/quote]

الرشيد حبيب الله التوم كتب:: في سوداننا الحبيب، ساد الفحش و التفاحش و حلت الرذيلة مكان الفضيلة و غاب الوقار و تهافت كثيرون علي الجنس و مفرداته و سلوكياته.. الحديث طويل.. وليت أمر هذا البوست للمحاولات الخجولة من التداخل و الإدلاء بالرأي و الإدلاء بما يفيد.. وجدت أراء ثرة عند المتداخلون أعلاهـ.. فهل من مذيد..؟؟
و دمتم.

الاخ الرشيد حبيب الله
تحياتى ولجميع المتداخلين
لقد رأيت الجميع يشير للحكومة بانتشار
هذا الفساد المستشرى فى المجتمع
بل ربما اشار البعض بان الحكومة هى السبب
الريئسى فى هذا السقط الاخلاقى
فاذا اشرنا الى كيفية معالجتها من قبل الدولة
كان الهجوم علينا اعنف واشد
ولكن ماهي الردود المناسبة حتى تستجيب
الدولة لصيحاتنا هذه وتسرع لمحاربة هذا الفساد ؟
ما هى الجهة الخولة لها ان تحارب هذا الفساد ؟
الجهة المخولة هذة الا ترضى كثير من الاعضاء هنا
فى المنتدى وربما لا ترضى صاحب البوست
والمتداخلين
وليس مجبورين عليها من قبلى
ولكن اسأل ياخوانى هل ترضوا بمراقبة (شرطة
النظام العام ؟ )
ان قال قائل نرضى ولكن ليس بقانونهم الحالى
برضو بسأل (كيف يحاكموا الجناة فى هذه القضية
الخطيرة ؟)
طبعا اقصد من ثبت عليه المعاكسة والتحرش من
الجنسين ؟
ودمتوا
المغربى

الأخ المغربي
طاب صباحك
قد لا أكون الأعرف بتجربة النظام العام مع القضايا الأخلاقية بالسودان، إلأ أنني أعتقد أنه قد حد من الجُرم مخافة الفضيحة.. أتفق معك أن لا نرمي باللائمة في كل ما يحدث لنا علي الحكومة التي أصبح كثيرون ينسبون إليها ما يدور في حياتهم..!! إلا أننا و رغم ذلك لا نعفيها، حيث أن لها يد طولي في كثير من ما يحدث الأن من مفاسد في الحياة العامة.
و دمت

» في سوبا ... مزرعة لكل أنواع الفساد .. فتيات ... ومخدرات ..
» فتيات تركستان يستغثن من القهر الصيني وامعتصماه
» أمسك الشريعة فى جوبا(شرطة جوباتجلد فتيات لارتدائهن ملابس فاضحة
» خارطة الطريق
» الطريق حق للجميع