عندما احرج منصور خالد الصحفي كمال حسن بخيتّّ!!

اجرت صحيفة الراي العام السودانية حوارا شيقا مع المفكر منصور خالد جدير بالاطلاع عليه سوف اقتطف منه الثلاثة اسئلة ادناه واجابة رائعة من الدكتور منصور :
* إذا حدث انفصال، أين يجد منصور خالد نفسه؟
- هذا السؤال يكشف عن عدم استبصار للأولويات كما يعكس مُشكلة حقيقية في العقل الشمالي، أو بالأحري عقل بعض الشماليين. أولاً لا أظن أنّ الذي يشغل الشعب السوداني هو أين سيقيم منصور أو ياسر أو فرتكان إن انفصل الجنوب، في الوقت الذي يعالج فيه الناس قضايا الملايين التي تهيم في الفلوات بين الجنوب والشمال. هذا موضوع لا يستهم إلاّ رهيفي العقول، فلا تنشغل بهم أو تشغلني بهم. أما حول المشكلة الرؤيوية، كان البعض يسألني هل أنت شمالي أم جنوبي؟ فأقول أنا سوداني. لا اكتفي بذلك، بل أضيف، إنني لو أحسست في أي لحظة أن السودان يُشكِّل عبئاً على الإنسانية فلن أفاخر بتلك السودانية، فولائي الأول للإنسانية، لهذا يصبح سؤالك هذا سؤالاً لا معنى له على الإطلاق. وأخيراً ان مازال هناك متبطل فضولي يريد أن يعرف أين سيقيم منصور، فسأرضى فضوله وأقول إن منصور هذا عاش ثلثي عمره الراشد في لندن وباريس وجنيف وواشنطن ونيويورك، ونيروبي وأسمرا والقاهرة وأديس أبابا، لست إذن من يوجه لهم مثل هذا السؤال.
* الآن ربما تختلف الأمور بعد التاسع من يناير، ولمنصور خالد علاقات واسعة، هل ستكون في خدمة الدولة الأم أم الدولة الناشئة؟
- أنا لا أخدم الدول، بل أشارك في صنعها، كان ذلك في عهد مايو أو في ظل النظام الذي حققته إتفاقية السلام. قلت إن أكثر من نصف عمري الراشد قد قضيته خارج السودان في خدمة مؤسسات تنتظم دولاً، أعدك بأنك إن لقيتني في أي واحدة من تلك المدن ستراني أستمتع بقراءة كتاب، أو تدوين مذكرات، أو التملي في لوحة أقتنيها، أو تشمير ساعدي لإحياء أرض بعد موات في محقلة لي بالجريف الشيطة، رعي اللّه أهلها وقبح وجوه أناس يقول أهل مصر (مالهمش لازمة).
* هل سيؤرقك انفصال السودان إذا حدث؟
- نعم، فأنا داعية وحدة وما تركت السودان على مَدى عقدين من الزمان إلاّ لتحقيق تلك الوحدة. لن يؤرقني انفصال السودان كما يؤرق الذين ينظرون للوحدة برومانسية.

الحوار شيق وعلي حلقات طالع الجزء الاول منه علي الرابط :
http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=649&id=62167

يا ورقة كتبت بأن منصور خالد أحرج البخيت بأجاباته المفشخرة ، والفشخرة ما دايرا ليها تعريف ، لكن هذا الرجل ما في زول بجاريهو في الكلام المفشخر وما إتعرف بجيبو من وين .

المهم في الموضوع أنا قريت تصريح منسوب ليهو في الراي العام بتاريخ اليوم ثيرتي فيرست أوف أكتوبر "فشخرة بتاعتي انا " تصريح ما فيهو لغة مفشخرة لكن لغة من نوع تاني ، فصرح المنصور أبا جعفر بالآتي :

((...إنّ المؤتمر الوطني هو أول حزب شمالي حَاكم امتلك الشجاعة لإنهاء الحرب والإعتراف بالتنوع ، وجعل من المواطنة أساسا ًواحداً للحقوق والواجبات ، ومنح الجنوب حقوقاً وسلطات لم تُمنح له في الماضي واعترف بحق تقرير المصير ، لكنه قال إنّ العيب هو عجز القادرين عن التمام ، أو قول بعض إنّ تياراً في ذلك الحزب لا يريد ذلك التمام.....))

شفت لمن يبتعد من لغة الفشخرة دي ببقى كيف
يعني المؤتمر براو كدا قال يوقف الحرب يدي الناس حريتم
يعني المؤتمر الوطني بيعترف بالتنوع وجعل المواطنة اساسا للحقوق
طيب يالمنصور أها الجنوبيون ماشين مالن ما يقعدو مادام دام المواطنة بقت اساس الحقوق
شوف ياورقة ناس المؤتمر ختوها واضحة شريعة يعني شريعة ولمن يقولو شريعة يعني مافيش مواطنة
المواطنة تعني إنتهاء ولاية المسلم على غير المسلم وولاية الرجل على المرأة
معقول بقينا كمان نعرف ونصحح في منصور خالد
واحد من اتنين
يالكلام المنسوب ليهو مفبرك
او يكون شائت وين ماهو عارف قدموا المفارق
والنجيضة يا ورقة .... منصور خالد كورتو فكت

مع التحية والشكر
أين الاحراج للصحفى
منصور خالد طرحت عليه
ثلاثة أسئلة أجاب عن ربع
سؤال لك أنت تأتى [أكبر أستاذ فى المنطق
وتطرح عليه الأسئلة والأجوبة
أما بالتلميح فقد أجاب
بانه سوف يقيم
فى أمريكا وأوربا وأسمرة
والجريف
أنه لا علاقة له بالسودان
وهو شخصية عالمية
يقرأكتبه ويزرع زهوروا
فى أى دولة من التى ذكر

يا وراق هو احرج زول واحد
وناس الحكومه احرجوا الحيين والميتين و( اللسه تحت الخلق والتكوين ) مالك ما كتبت عنهم ؟

اجرت صحيفة الراي العام السودانية حوارا شيقا مع المفكر منصور خالد جدير بالاطلاع عليه سوف اقتطف منه الثلاثة اسئلة ادناه واجابة رائعة من الدكتور منصور :
* إذا حدث انفصال، أين يجد منصور خالد نفسه؟
- هذا السؤال يكشف عن عدم استبصار للأولويات كما يعكس مُشكلة حقيقية في العقل الشمالي، أو بالأحري عقل بعض الشماليين. أولاً لا أظن أنّ الذي يشغل الشعب السوداني هو أين سيقيم منصور أو ياسر أو فرتكان إن انفصل الجنوب، في الوقت الذي يعالج فيه الناس قضايا الملايين التي تهيم في الفلوات بين الجنوب والشمال. هذا موضوع لا يستهم إلاّ رهيفي العقول، فلا تنشغل بهم أو تشغلني بهم. أما حول المشكلة الرؤيوية، كان البعض يسألني هل أنت شمالي أم جنوبي؟ فأقول أنا سوداني. لا اكتفي بذلك، بل أضيف، إنني لو أحسست في أي لحظة أن السودان يُشكِّل عبئاً على الإنسانية فلن أفاخر بتلك السودانية، فولائي الأول للإنسانية، لهذا يصبح سؤالك هذا سؤالاً لا معنى له على الإطلاق. وأخيراً ان مازال هناك متبطل فضولي يريد أن يعرف أين سيقيم منصور، فسأرضى فضوله وأقول إن منصور هذا عاش ثلثي عمره الراشد في لندن وباريس وجنيف وواشنطن ونيويورك، ونيروبي وأسمرا والقاهرة وأديس أبابا، لست إذن من يوجه لهم مثل هذا السؤال.
........
استاذ حسن وراق
تحياتي لك وللدكتور منصور خالد والاستاذ كمال حسن بخيت
اجابة منصور خالد علي هذا السؤال يؤكد مدي الازمة التي يعاني منها ( هؤلاء) اقصد الشماليين بالحركة الشعبية هذا من ناحية ومن ناحيه اخري عدم فهم الدكتور منصور خالد للسؤال اذ ان الدكتور منصور خالد لم يدرك مقاصد المحاور المتعدده الابعاد التي يطرحها السؤال واكتفي بالرد علي الظاهر منها

* الآن ربما تختلف الأمور بعد التاسع من يناير، ولمنصور خالد علاقات واسعة، هل ستكون في خدمة الدولة الأم أم الدولة الناشئة؟
- أنا لا أخدم الدول، بل أشارك في صنعها، كان ذلك في عهد مايو أو في ظل النظام الذي حققته إتفاقية السلام. قلت إن أكثر من نصف عمري الراشد قد قضيته خارج السودان في خدمة مؤسسات تنتظم دولاً، أعدك بأنك إن لقيتني في أي واحدة من تلك المدن ستراني أستمتع بقراءة كتاب، أو تدوين مذكرات، أو التملي في لوحة أقتنيها، أو تشمير ساعدي لإحياء أرض بعد موات في محقلة لي بالجريف الشيطة، رعي اللّه أهلها وقبح وجوه أناس يقول أهل مصر (مالهمش لازمة).
..........
هذه هي السرياليه التي يتمتع بها الدكتور منصور خالد

* هل سيؤرقك انفصال السودان إذا حدث؟
- نعم، فأنا داعية وحدة وما تركت السودان على مَدى عقدين من الزمان إلاّ لتحقيق تلك الوحدة. لن يؤرقني انفصال السودان كما يؤرق الذين ينظرون للوحدة برومانسية.
...
نعم لن يؤرقه انفصال السودان فهو احد الذين شاركوا فى وضع لبنة هذا الانفصال, لم يك الوحدويين فى دعوتهم للوحده هذه الرؤيه الرومانسيه للوحده التي يراها او يتحدث عنها فوحدة السودان مبدأ وهدف قومي ومن المقاصد العليا للوحدويين تنتفي فى تحقيقها النظر اليها برومانسية