تلاقى اجيال ......

الاخت ايمان كما قال بدر انتم جيل الوجعة وممكن نقول جيل الفاقد السياسى ...
بس كمان تعالى نطلع معاك شوية فى ذلك التاريخ وخصوصا فى واحد من جيلك رفد هذا الطرح بما نريد (منصورى ) ...
ماهى السياسة من وجهة نظرك واين ومتى تلاقيت معها ولو شكليا وهلى كنتى تتحاشينها خوفا او عدم رغبة ...

منصورى ياصاحب انتظر منك الكثير هنا واعرف ان لديك مانود هنا فلا تتأأأأأأأأأأأخر ...

هنوية سنكون كلنا فائدة والكل يطرح تجاربه حتى لو كانت سلبية او بسيطة من وجهة نظره ... ننتظرك ايضا !!!

بركة ياجميل وجودك هنا يشكل علامة كبيرة ونعرف ان لديك كم هائل من التجارب الثرة تختزنها ذاكرتك فلا تبخل بها علينا ....
نعم البوست مازال فكرة خام ... تجارب وافكار الاخرين نستطيع معها ان نوجه البوست الى مانبغى ....

راشد محمد الجاك كتب:: يارؤى كلامك دا مالو مهزوز كدا وشايلوا الهواء ...
اولا تصلى بالسلامة للاهل .. ثانيا ناس الشهادة العربية ديل عايزين شغل خاااااص وتصنيف جديد زى ما زكرتى ... وبرضو عندكم مانستفيد منه بالتاكيد ....

شنو يا راشد الزول ما يخش من المطار ولا شنو
والله احنا اكتر ناس حنستفيد من البوست دا
فما تقطعو واصلو

حمدا لله على سلامة الوصول ....
وبرضو بنجيكم ياناس شهادة عربية ....

راشد محمد الجاك كتب:: حمدا لله على سلامة الوصول ....
وبرضو بنجيكم ياناس شهادة عربية ....

الله يسلمك وبرضو نحن في الانتظار

اول يوم انزل فيه الجامعة(جامعة سنار) كان يوم لا ينسي ما كنت بعرف لسة زول قاعدة في حرم الجامعة برة سمعت

لي جوطة وشفت لي واحد مارق من تحت شجرة بيهتف وبيكورك بيقول في شنو انا ما عارفة بعد شوية تاني مرق

واحد في الإتجاه المعاكس وبرضو بيكورك ولأني ما بعرف زول سكته سااااااي ورجعت قعدت في محلي سمعت اتنين

بيتكلمو مع بعض واحد بيقول للتاني الليلة ركن النقاش القايم بيه غزالي ....وفيما بعد عرفت انو غزالي ده تبع جهة

قالو اسمها الإتحاد الديمقراطي وما تسألوني اتحاد ديمقراطي يعني شنو التاني قال ليه اسم كده والله ما متزكرة لكن

المهم انو قال ليه تبع الجبهة الإسلامية علي ما اعتقد

اسؤ حاجة ولا احسن حاجة اظن انو انا ما كنت فاهمة الناس ديل بيقولو في شنو ولغاية اسي ما فاهمة ...
.
بعد شوية الناس اتلمت وبقت كتيرة شديد وكلها مركزة مع كلام الناس ديل وانا وحاتكم ما عارفهم بيقولو في شنو

أهم ما في الأمر انا كان عندي ثلاثة صحبات ... ريم عمر الشيوعية... ستو اتحاد ديمقراطي ...ملاك جبهة اسلامية

تخيلو انا ما كنت عارفة انهم تبع الجهات دي الا بعد خلصت السنه الدراسة ورجعت الحصاحيصا ....

واسي لو سألتوني يعني شنو شيوعي ويعني شنو اتحاد ديمقراطي ويعني شنو جبهة ما حا اقدر اعرف عنهم حاجة

الشيوعيين دائما بيرتبطو عندي بالناس الغير متدينيين...والجبهة الإسلامية هم الملتزمين ...والإتحاد الديمقراطي ديل الفي النص ...

يا ريت يا راشد لو نعرف عن الناس ديل كل علي حدة بمفهومهم الأصلي دون تحيز لجهة معينه .....

أعزروني صراااحة انا اجهل تماما السياسة وحابة اكون ملمة بالقليل منها ....

هنوية خلف الله كتبت:-
أعزروني صراااحة انا اجهل تماما السياسة وحابة اكون ملمة بالقليل منها وياهنوية حأبدأ ليك انا واحكى ليك كيف تعلمت (السياسة) رقم ان الفرصة كانت متاحة لك وأنتى فى جامعة سنار وصديقاتك مختلفات الانتماء السياسى .
اها ركزى معى شوية لانى كما سبق ان زكرت فى اعلاه كيف تعرفت على السياسة. فى اوائل عام 64 ونحن فى روضة الحاجة ام النيل والتى كانت امام الحوش الكبير لاسرة والدتى بحى كريمة سمعنا اصوات وهدير فى الشارع وهتافات داوية منطلقة من حناجر غاضبة تهتف بسقوط حكومة عبود والعسكر وتهتف لحلفا القديمة وتصرخ الحناجر حلفا ارقين ولا برلين وكان يقود الهتافات والمظاهرة العم صبرى حسن البربرى (استديو البربرى) وقد شكل العم صبرى فى مخيلتنا الطفولية فى ذلك الزمان شخصية hero القوى وهو يتحدى الشرطة ويصرخ فى وجها من دون خوف وقد كنا ونحن فى ذلك الزمان تخوفنا امهاتنا وخالاتنا بالبوليس ورجل البوليس حين نتشاقا ونتعارك نحن اطفال الحوش الكبير بعد هذا الحدث بشهور انفجر الشارع كله فى مظاهرات هادرة وكانت الجموع الهادرة من الاباء والاخوال والاعمام والنساء بالاحياء تشارك بالهتافات ومطاردة كوامر البوليس وكنا نحن فرحين لاننا ناتى بالحجارة الصغيرة لامهاتنا وبعدها علمنا ان الشعب انتصر على العسكر وكانت اكتوبر 21 .
فى العام التالى اى فى اواخر عام 65 دب فى منزلنا (الحوش الكبير) حراك غريب والتقطت مسامعنا كلمات انتخابات واحزاب وبان جدنا عليه رحمة الله محمد احمد عبد اللطيف سيخوض الانتخابات للبرلمان بدائرة الحصاحيصا( حزب امة) .
هذه الاحداث وجو الانتخابات فى دارنا وفوز الاتحادين بالدائرة بعدها والتنافس بينهم وحزب الامة فيها زائدا ثورة اكتوبر ومظاهرت الهيرو صبرى البربرى واحتجاجه على التهجير من حلفا الى خشم القربة بدأت تتشكل فى عقلى الصغير لبنات السياسة الاولى .
بعد الانتخابات تشكلت حكومة الديموقراطية الثانية بأيتلاف بين حزب الامة والاتحادى الديمقراطى وكان مجلس السيادة برئاسة الزعيم الازهرى ورئاسة الوزراء للمحجوب وهنا علمت بانهم من رفعوا علم السودان سويا وعلى يدهم بدأ الاستغلال الفعلى للسودان وكان ذلك فى 1-1-56 .
هنا نقف وللسرد بقية

الاخ بدر لك التحية ونتمنى ان نبحر معك فى هذا السرد وانت تمسك مقود النقاش وياريت تلقى الاخت هنوية والجميع مابيحثون عنه من خلال هذا السرد الجميل .... واصل

اولا التحية لصاحب البوست الجميل
وانا من المتابعين باهتمام للبوست من رفعة
وللحقيقة انا جلينا وقع ضحية لسياسات حكومة الانقاذ التي تعمل علي تغيب المعلومات او
الافكار السياسية التي كانت في ما قبل الانقاذ ونجحت في ذلك بستنفار الشباب وشغلهم بنواحي
اخري غير السياسة حيث نجد جل اهتمام جيلنا يتركز في الاهتمامات الرياضية ويعرفون هنها
الكتير ولايعرفون شيئا ولو بسيط عن السياسة وغير ملمين بها .
وكل العشم ان نستفيد منكم ومن افكاركم النيرة لتزويدنا بكل مانحتاجة وهنا
تتجلي اهمية تلاقي الاجيال
فاواصلو ونحنا لكم متابعين

وانت كمان يامهند احكى لينا حكايتك مع الف باء السياسة معاك !!!!

انا لاافهم في السياسة كتير وليس من المتابعين لها
فمنذ ان كنت في مدرسة مدني الثانوية كان هناك اشخاص ياتون
الينا تحت مسمي اتحاد الطلاب ويرودونا ان نضم الي ذلك الجسم
وو ضحو لنا انا اهدافهم هي خدمة الطلاب ومساعدتهم وفي النهاية
اتضح لنا انهم ينتمون الي الحزب الحاكم ويسعون الي استقطاب الطلاب
للانضمام الي ذالك الحزب فاصبحت لااعرف اي حزب غير حزب الموتمر الوطني انذاك
ولاكن عند دخولي الي الجامعة (جامعة الجزبرة)تغير الحال تماما فهناك وجدت احزاب اخري
حزب الامة القومي والاتحاد الدمغراطي والشيوعين وغيرها من الاحزاب التي تمارس نشاطها داخل الجامعة
حيث تدور بينهم اركان النقاش التي لم نستفدمنها شي وذلك لما فيها من مهاترات بين الاحزاب ولا يتناولون
فيها افكار ومبادي واهداف احزابهم وكل منهم كان كان يعمل استقطاب الطلاب خاصة ايام انتخابات اتحاد طلاب الجامعة لدرجة تودي الي العنف بين تلك الاحزاب بدلا من تنورينا بسياسات كل حزب ومرامية.
واستمر الحال هكذا الي ان تخرجت من الجامعة خالي الوفاض من الافكار السياسية للاحزاب

جميـــــــل

مواصلييين

شكرا راشد شكرا بدر

يا راشد ..عيد سعيد،ولك الشكر
على بوست تواصل الاجيال.

عاطف اسماعيل كتب:: يا راشد ..عيد سعيد،ولك الشكر
على بوست تواصل الاجيال.

الاخ العزيز عاطف كل سنة وانت والاسرة بالف خير وعيد سعيد على الجميع ...
لك هنا مساحة كبيرة نتمنى ان تتحفنا بما لديك ومواصلة لطرحك صور وتداعيات فنرجو ان لاتتاخر علينا ....

نواصل يا هنوية:
خلال فترة الديموقراطية 2 حدثت بعض الاحداث التى ايضا ساعدت فى استيعابى لما يدور ليس فى السودان وحده بل تخطى الامرالى العالمية فى عام 67 قامت الحرب بين الامة العربية والاسرائيلية وخسر العرب الحرب واحتلت اسرائيل سينا والجولان والضفة الغربية لنهر الاردن ودخل الحزن كل البيوت العربية واطلق على تللك الفترة النكسةوخرج السودانيون فى مسيرات كبرى منددين با مريكا والدول الغربية التى دعمت اسرائيل بالسلاح والرجال وكانت الهتافات تصرخ داون داون u s a وفى الحصاحيصا هجم المتظاهرين على ميز للامريكان فى حى كريمة (منزل مؤجر من ميرغنى الطيب) ولم يجدوا ساكينيه من الامريكان فقد هربوا بليل وتركوا كل امتغتهم فى المنزل وتم التحفظ عليها بواسطة الشرطة هذه الاحداث شكلت فى عقلى باننا ننتمى لامة العرب وان هنالك اخوة لنا فى دول اخرى وان السودان جزء من عالم كبير وان هنالك دول عدو لنا .
بعدها كانت هنالك احداث جديرة بسردها الا وهى اجتماع الامة العربية فى مؤتمر القمة العربية الطارى فى الخرطوم والذى عرف فى ما بعد بمؤتمر اللاءت الثلاثة لا للتفاوض لا للهزيمة لا للاستسلام
وجمع السودان بين عبد الناصر والملك فيصل مللك السعودية ونهوا خلاف عميق بينهم وتم قطع البترول من الدول الغربية واستعمل البترول كسلاح لاول مرة وتناسا العرب خلافاتهم وتوحدوا وكل ذلك برجع لحكمة الاحزاب السودانيةممثلة فى فى حكومتها الديموقراطية.
أستمرت الديموقراطية مدة 3 سنين حتى 25 مايو 69 وهجم العسكر بليل مرة اخرى وبدأت دكتاتورية اخرى امتدت 16 عام بقيادة العقيد /جعفر نميرى والذى تخبط يمينا ويسارا وتخلل خلال سنين حكمه احداث جسام ومجازر شتئ وابادة ومجازر وسط الشعب السودانى وكثير من ضباط الجيش السودانى وخلال حكمه ناضل الشعب كثيرا ضد ه وفى تلك الفترة كان عقلى قد بدأ الاستيعاب بطريقة افضل فلقد دخلنا الثانوية العامة وطبق فينا السلم التعليمى الفاشل وهو سباسة تعلمية مصرية قام النظام الاستخبارى المصرى بواسطة احد ربائبه (محى الدين صابر) باقناع النميرى بتطبيقها وذلك لايقاف الثورة الطلابية على نظامه وذلك بخلق جيل هش لا دور له فى السياسة وانشغاله بحشو المقررات الفارغ والمادة الضعيفة ولكن لم بتحقق له هذا كاملا لوجود جيل واعى كان يسبقنا فى مراحل التعلبم فى الثانوية العليا والجامعات واعطتنا معانى ودروس فى السياسة بثوراتها ضد النظام المايوى وعرفت بانتفاضة شعبان فى عام 73 واخرى مسلحة فى 76 اطلق عليها النظام اسم المرتزقة ولقد كانوا سودانين من خيرة ابناء هذا الشعب من المجاهدين الانصار الذين ضرب اهلهم بالطائرات والمدافع الميدانية الثقيلة فى الجزيرة ابا وفى حى ودنوباوى وبطائرات للاسف مصرية كان يقود سربها الرئيس المصرى الحالى حسنى مبارك .
بعد عدة محاولات وجهاد ضد نظام مايو وسدنته حصلت متغيرات مناخية وزحف صحراوى اصاب اهلنا فى غرب السودان واصابتهم مجاعة قاتلة كان الناس هنالك يبحثون حتى فى بيوت النمل وحفرها من أجل ان يجدوا شئ يسدوا به جوعهم وتستر النظام المايوى على هذه الكارثة وظل ينفى وجودها ويشغل الناس تارة بالكورة والرياضة الجماهرية والمراهنات (توتو كورة)وغيرها دورات مدرسية كما يفعل هؤلاء الان.
وجرت الاحداث سراعا وقام النظام بترحيل الفلاشا من اثيوبيا للسودان ثم الى اسرائيل وهكذا مد العدو اللدود بالرجال ليقتلوا ابناء الامة العربية .
فى تلك الفترة كان يشارك النظام المايوى فى جرائمه الاسلامين الحالين والذين انخرطوا فى مؤسساته وساعدوا فى مد عمر النظام بحيلهم وقبحهم ومكرهم وزينوا له الباطل حق واوهموا النميرى بانه منجى الاسلام وكثر الدراويش حوله وسن قوانين سبتمبر 83 واصبحت التيوس ارباب المجتمع وصفا الاسلامين خصومهم باسم الشريعة وقوانينها التى سنوها هم حسب هواءهم والبسوها لبوس الدين فقتالوا محمود محمد طه وفكره الجمهورى بالرغم من انه كان سادنا ومؤيدا لنميرى ولكن الاسلامين الترابيون استغلوا اختلافه مع النميرى فى بيانه ضد قوانين سبتمبر وحالة الهوس واللوثة الدينية التى خبلت عقل النميرى وقاموا بتصفيته وفكره باسم الردة وقد خافوا من مده وسط الطلاب فى الجامعات وحتى يخلوا لهم الساحة وحدهم وزرعوا بزرتهم فى الجامعات وخلت لهم الساحة تماما لا سيما ان الاحزاب الاخلرى كانت مطاردة ومنفبة قباداتها ومحاربة كوادرها الداخلية ومرصودة بزبانية الامن المايوى .
وبعد كل هذا كان لابد ان يستجيب القدر وانطلقت باكورة الانتفاضة من كل الشعب طلابه وعماله ومزاريعيه ومتعلميه من اطباء ومهندسين وتجار وغيرهم وانبثق الصبح بانتصار الشعب فى ابريل 85 وفعلها الشعب السودانى مرة اخرى وهب فى وجه العسكر وكان الانتصار فى 6 من ابريل 85 .
فاصل ونواصل

غايتو يا بدر في جزء ظبط وفهمته وفي حتات كده علي قول المسطول طلعت برة الشبكة .....حقيقي سعيدة بما يكتب في هذا البوست ونتمني كتابة المذيد والإستفادة اكثر .....

جامعة سنار كانت محطة مهمة جدا في حياتي ولكن وللأسف الشديد لم اكمل دراستي في جامعة سنار واكملتها في جامعة أمدرمان الإسلامية ...أمدرمان الإسلامية أعطتني فكرة بسيطة عن السياسة وذلك لأني لم أختلط بطالباتهاعلي الرغم من ان جامعة أمدرمان الإسلامية جامعة عريقة ولها باع طويل في السياسة ولكن للأسف الشديد ما كنت بحب السياسة وما عندي مزااااج اني أدخل فيها .......

بالجد يا جماعة جيلنا لا يفقه شيئا في السياسة.....

الاعزاء بالبوست
عيد سعيد ... وجزيل الشكر للاخ بدر على مُساهمته المُحرضه لكسر حاجز الصمت ،ولشباب المتداخلين الذين يمتلكون الجسارة لمعرفة تجارب الآخرين ،
إن تبادل التجارب تُعتبر بوتقة للتحليل والاستقراء والاستنتاج ،
فمنها نتًعلم ونُعلم .

إستنشقت رئتى السياسية (بُمبان) ديكتاتورية عبود لقمع مظاهرات ثوار أكتوبر 1964 ، وشنفت الزغاريد والهتافات الداوية أذاننا ، وأُشرعت الابواب لاستقبال المتظاهرين ، وشاهدتُ تدافع شرفاء الحصاحيصا (ليلة المتاريس ) للذهاب الى الخرطوم لحماية ثورة اكتوبر بشعارتهم (الشعب يقوم للخرطوم ) ، فانتصرت ثورة 21 اكتوبر ،
على نظام 17 نوفمبر الشمولى ،بسلاح الاضراب السياسي والعصيان المدنى ، الذى شاركت فيه كل جموع الشعب السودانى ، وكافة الوان الطيف السياسى ( كتاب ثورة شعب ).
فمن خلال المذياع سمعنا عن القادة السياسين ، وسرالختم الخليفة ،والاناشيد الاكتوبرية (الملحمة ، ثوار اكتوبر ، واكتوبر الاخضر ، والمتاريس ...الخ) ، وفى الحفلات سمعنا أغانى البنات (القرشى مين كتلو ، وجنا الماوماو ..الخ ) .
تومض فى الذاكرة فض ندوات الاخوان الجمهورين بنادى عمال الكهرباء(سابقاً) ، بالتهريج والغوغائه ، والحديث الاسرى عن اعتقالات الاخ حسن على حسن .
نواصل ...

مشكورين يااساتذة راشد وبدر وعاطف
بس وين انتو
نحنا في الانتظار
واصلو لكي نستفيد

hanoya khalafalla كتب:: غايتو يا بدر في جزء ظبط وفهمته وفي حتات كده علي قول المسطول طلعت برة الشبكة .....حقيقي سعيدة بما يكتب في هذا البوست ونتمني كتابة المذيد والإستفادة اكثر .....

الرائعة هنوية تحياتى اها ورينا طلعتى وين برة الشبكة عشان ما نمشى للحلقة الاخيرة والتى أنتى تعايشينها الان وهى مرتبطة بما سبق سرده ... تحياتى مرة اخرى

Badr Abbas كتب:

hanoya khalafalla كتب:: غايتو يا بدر في جزء ظبط وفهمته وفي حتات كده علي قول المسطول طلعت برة الشبكة .....حقيقي سعيدة بما يكتب في هذا البوست ونتمني كتابة المذيد والإستفادة اكثر .....

الرائعة هنوية تحياتى اها ورينا طلعتى وين برة الشبكة عشان ما نمشى للحلقة الاخيرة والتى أنتى تعايشينها الان وهى مرتبطة بما سبق سرده ... تحياتى مرة اخرى

الأخ بدر تحية واحترام
يا ريت لو أمكن عايزة نعرف معلومات عن حكومة نميري (وهنا نحنا برة الشبكة شديد ) ...
وتشكرات كتيرات علي المعلومات القيمة

الرائعة هنوية اولا أسف للانقطاع لمدة من السرد والتوضيح وذلك لظروف قاهرة بخصوص فترة مايو التى بدأت فى 25 مايو 1969 ولقد بدأت حمراء صارخة يعنى يسارية شيوعية وقد غطت الاعلام الحمراء الشوارع بالكامل وكانت اصوات الشيوعين هى الاعلى وهتافاتهم ومسيراتهم بالتأئد والانتقام من الاخرين والنعوت لرجالات الاحزاب الوطنية با لمشين من القول والمطالبة بروؤسهم ودفنهم واجتثاثهم من البلاد وطالبوا بالتطهير فى كل مرافق الخدمة من تنفذية وتشريعية وامنية وخلافه للرجعين حسب قولهم فكل من لا يكون شيوعى او تقدمى كما يطلقون على تنظيمهم واشباهه من قوميون وبعثيون وناصريون وما شابههم فهم التقدميون والاخرون هم الرجعيون المتخلفون لا سيما ان فى عرفهم الدين افيون الشعوب والعلمانية هى التقدم والتحضر
قاد الانقلاب المايوى العقيد جعفر النميرى والمقدم بابكر النور والرواد خالد حسن عباس ومامون عوض ابو زيد وابو القاسم محمد ابراهيم وابو القاسم هاشم وزين العابدين محمد احمد والقاضى بابكر عوض الله وهو الذى كان قد تقدم باستغالته من القضائة احتجاجا على ما قرره البرلمان السودانى المنتخب فى عام 1965 بشطب الحزب الشيوعى من الساحة السياسية بعد حادثة العجكوالشهيرة والتى صوت البرلمان على طرد نواب الحزب الشيوعى من البرلمان المنتخب والغاء الحزب الشيوعى من خارطة الاحزاب السياسية فى السودان .
ونتيجة لهذا السبب خطط الشيوعيون لانقلاب مايو والذى انكروه لاحقا.
قام النظام المايوى بتطبيق مناداة الشيوعين بالتطهير لكثيرون من الخدمة المدنية ومن القطاعات الاخرى كالقوات المسلحة والنظامية الاخرى وظلموا الكثيرون وهو نفس الذى عملوهو الانقاذيون لاحقا .
المهم ان حكم النميرى تخبط كثيرا تارة يسارا وتارة يمينيا وتارة اخرى فى اواخر ايامه اسلاميامشوها .
خلال حكمه الذى امتد 16 عاما وجد مقاومة من الوطنيون الذين شكلوا جبهة وطنية عريضة فى ليبيا بزعامة كل من حزب الامة والاتحاديون والاخوان المسلمون وذلك بعد احداث الجزيرة ابا التى حرض اليساريون العسكر بضرب وابادة الرجعية حسب تصتيفهم للوطنيون الذين تجمعوا فى الجزيرة ابا للاتفاق بينهم لكفية مقاومة المد اليسارى فى الموسسة العسكرية التى استلمت فئة من صغار ضباطها مقاليد الحكم من الحكم الشرعى فى البلاد بانقلاب عسكرى دبر بليل وبدأ با لقمع والبطش لكل من لا يرضخ لهم وقد ضرب النظام المايوى الامنين والشرفاء فى الجزيرة ابا بغرض الابادة الجماعية لكل ما هو انصارى ومن كان معهم بالجزيرة بشتى الاسلحة الثقيلة والطيران الحربى المصرى والدبابات والمدافع وقتل الكثير من الاطفال والنساء والشيوخ العزل من اى سلاح غير الايمان وكانت بحق جريمة العصر التى كان يجب ان يحاكم عليها النظام المايوى ومحريضيهى من أهل اليسار الذىين يتمشقدون بيننا الان ويعلوا صوتهم احيانا ويتباكون على الحريات والديموقراطية وووخلافه وهم اول من وأدوها فى مايو 1969 وسنوا تشريعات التطهير والقمع والبطش بالخصوم وكلاب الامن وارهابهم للشعب .
بعدها فى عام 71 انقلب النميرى على احبائه من الشيوعين وقام بتجريد كل من المقدم /بابكر النور والرائد /فاروق حمد الله والرائد/ هاشم العطا واخرين منهم القاضى بابكر عوض الله وبعض من كانوا يشكلون مراكز القوة فى الساحة انازاك من السلطة بقرار من مجلس الثورة كما كان يطلق على قيادته وبعدها لم يسكت المبعدون وقاموا بانقلاب منتصف نهار الجمعة الموافق يوليو 1971 بقيادة الرائد هاشم العطا والذى اعلن حكومته بقيادة كل من المقدم بابكر النور والرائد فاروق حمد الله والذان كانا حين نفذ الانقلاب بواسطة الرائد هاشم العطا فى لندن والذى غادرها بطائرة بعد نجاح الانقلاب للعودة للخرطوم ولكن لعبت المخابرات البريطانية والمصرية دورا فى تغيير واجهة الطائرة وانزلت فى ليبيا بواسطة الطيران الليبى الحربى وتم اعتقالهم هنالك واداء ذالك لانهيار الانقلاب فى السودان ونهايته واعتقال منفذيه من الضباط والجنود بعد بعض المجازر البشعة فى قصر الضيافة لضباط من قوات الشعب المسلحة من من كانوا متحفظ عليهم بتهمة موالاتهم للنميرى .
بعدها قام النميرى باعدام القيادات فى الحزب الشيوعى (الاستاذ عبد الخالق محجوب والقائد العمالى الشفيع احمد الشيخ الحائز على وسام لينين والذى تشفع له النظام الروسى لانقاذه من الاعدام ولكن سبق السيف العزل وجوزيف قرنق وهو من الشيوعين الجنوبيون وقادة الانقلاب العسكريون كلهم وغيرهم من الذين ايدوا انقلاب يوليو .
بعدها قام النظام المايوى بعمل اتفاقية اديس ابابا فى 73 مع قادة التمرد فى الجتوب تحت رعاية الامبراطور هيلاسلاسى ملك اثيوبيا وانهاء القتال فى الجنوب وتم اعتماد الحكم الزاتى الاقليمى للجنوب وتسريح ودمج المقاتلين من انيانيا ون فى القوات النظامية سرح من سرح واستوعب من استوعب منهم واستمر السلام بالجنوب لمدة 10 سنين حتى 1983 وفى هذا العام نفسه فى سبتمبر منه تم اعلان تطبيق الشريعة فى السودان وسميت القوانين من قبل المعارضة بقوانين سبتمبر وقد شابها الكثير من الاخطاء فى التنفيذ والتشريع وقد ظلم فيها وشهر باناس كثر واستغلها النظام فى التشهير بخصومه من الوطتيون وكبل بها الحريات وسيطر أهل الهوس الدينى على مقاليد الحكم الترابى وزمرته والذين كانوا قد صالحوا النظام المايوى منذ 1979 وانخرطوا فى سلكه تحت تنظيمه سئ الزكر الاتحاد الاشتراكى التنظيم الاوحد وفى ذلك الزمن جرت احداث جسام منها المجاعة فى غرب السودان ومقاومة شعبية كبرى كان وقودها الطلاب والشرفاء واستمر نضال الشعب ضد دكتاتورية نميرى الى ان توجها الله بالنصر فى ابريل 1985 .هذا اختصار لفترة مايو اامل ان يكون قد وضح لك اختى هنوية ما لم تعيه سابقا .

شكرا كثير اخونا بدر على رفد هذا البوست بهذا التلخيص لفترة مايو حسب وجهة نظرك ورؤيتك لها ... ويقينا ان الباب مفتوح للجميع لنلقى الضؤ اكثر على هذه الفترات من حياتنا ...

» تلاقى رمضانى رياضى باستاد الحصاحيصا