تنافس العملاقان بشرف داخل المستطيل الأخضر وظهرا كفرسي رهان، وتبادلا التسجيل حتى تفوق الهلال في آخر الدقائق، وخلت المباراة من مظاهر الاشتباكات المعتادة في مباريات القمة سابقاً.
* انصرف اللاعبون للعب الكرة معظم وقت المباراة، لكن جماهير الهلال اختارت تشويه الصورة بأقبح هتاف وهي تلاحق لاعب المريخ راجي عبد العاطي بهتافات ساقطة قبل وأثناء المباراة!
* وكان واضحاً أن الأمر مدبر، بدليل أن الهتافات التي استهدفت راجي تمت بمكبرات الصوت، تحت بصر وسمع الحكم (الدولي) الفاضل أبوشنب ومراقب المباراة فلم يحركا ساكناً!
* كان على حكم المباراة ومراقبها إيقاف المباراة وتوجيه قائد فريق الهلال ومسئوليه لمطالبة جماهير النادي بالكف عن هذا السلوك القبيح كما يحدث في كل الدول الأخرى!
* لكنهما لم يفعلا وقبلا السلوك القبيح وصما آذانهما على هتافات قميئة كانت تتردد باستخدام مكبرات الصوت!
* لكننا لم نستغرب صمت الفاضل أبوشنب على ما حدث، بعد أن صمت على تصفية النفطي في أول الدقائق!
* السعي لتحقيق الفوز لا يتم بهذا الأسلوب المرفوض!
* والغاية هنا لا تبرر الوسيلة، لأنها تنتهك الأخلاق وتزدري كل قواعد اللعب النظيف!
* ما فعلته جماهير الهلال ليلة أمس الأول يجب ألا يمر مرور الكرام!
* لكننا نتوقع ألا يلقي الاتحاد بالاً للأمر ويتجاهله كأن شيئاً لم يكن، بعد أن ظل يحابي النادي الأزرق ويدعمه سراً وعلناً بالتحكيم والبرمجة الموجهة والتسجيلات المخالفة للقواعد العامة!
* لن نتوقع من اتحاد معتصم جعفر أي ردة فعل على الإساءات القبيحة التي استهدفت راجي عبد العاطي، لأن هذا الاتحاد أضعف من أن يتخذ أي إجراء ضد الهلال تحديداً.
* فاز الهلال داخل الملعب، لكنه انهزم أخلاقياً بسلوك جماهيره وهتافاتها الساقطة القبيحة!
* وما لم يتخذ الاتحاد العام إجراء حازم إزاء ما فعلته جماهير الهلال يوم أمس الأول فستكرر هذه الظاهرة في وسيكون لجماهير المريخ ردة فعل أعنف إزاء لاعبي الهلال في لقاء الكأس!
* قد أعذر من أنذر!
الفاضل أبوشنب.. فشل ذريع في الافتتاح والختام!
* ظلت صحف الهلال تطالب لاعبي فريقها بضرب النفطي وتصفيته في لقاء القمة، بدعوى أنه تجسس لصالح الصفاقسي التونسي على حساب الهلال!
* وللأسف الشديد تمت تلك العملية بعد دقائق معدودة ولم يتخذ الحكم الفاضل أبو شنب أي إجراء تجاه المخالفة الواضحة ولم يحتسب حتى ركلة ركنية!
* إذا كان سيف مساوي قد لعب على جسم النفطي فتلك مخالفة!
* وإذا لعب على الكرة وأبعدها من أمامه كان يتوجب على الحكم احتساب ركلة ركنية لصالح المريخ!
* لكنه مرر الحالة ولم يحتسب مخالفة ولا ركنية!
* لماذا يا عزيزي الفاضل؟
* في أول مباراة للهلال في الدوري احتسب الحكم الدولي الفاضل أبوشنب هدفاً للهلال ناله سيف مساوي بيده!
* وفي آخر دقائق المباراة رفض احتساب ركلة جزاء أوضح من الشمس بعد أن أقدم المعز على عرقلة مهاجم الأفيال المنفرد بالمرمى!
* قلب الحكم النتيجة بقرارين ظالمين، وانتهت المباراة بفوز الهلال بدلاً من خسارته بثلاثة أهداف لواحد!
* أخفق الفاضل أبوشنب في افتتاح الدوري وختامه!
* وعلى دربه سار الدولي خالد عبد الرحمن الذي تسبب في هزيمة جزيرة الفيل أمام الهلال في مدني عندما احتسب ركلة جزاء مشكوك في صحتها للهلال، نفذها مدثر كاريكا وارتدت من القائمين وسددها اللاعب نفسه في المرمى فاحتسبها خالد هدفاً وسط دهشة الجميع بدلاً من معاقبة المهاجم ركلة جرة غير مباشرة!
* انتهت المباراة بهدف حرام، منح الهلال 3 نقاط غير شرعية ساعدته على الفوز باللقب!
* طالبنا بالدوليين، لكن مستواهم أكد حقيقة أن تحكيم السودان يعيش مأساة حقيقية، وأن العدالة غائبة عن ملاعبنا تماماً ولا أمل يرتجى في الجيل الحالي من الحكام ولا من قيادتهم كذلك