رغم انني لا احبذ الاقتباس كثيرا وذلك ببساطة لانني احسب ان كل مرتادي الانترنت يستطيعون وببساطة شديده الحصول عل المادة التي يرغبون فيها من مصدرها .. تتعد وسائل النشر هنا وللمتصفح حرية الاختيار فى الحصول علي مايريد من مادة فى اي موقع يريد , وبذلك تتم متعة المتصفح فى الحصول علي مايريد من المصدر الاصلي .. والذي جعلني ان اقتبس وانقل هذا الموضوع هنا استغرابي الشديد فى مضمنونه وخطورته فى تصوري رغما عن تحفظي في طريقة عرض الموضوع فى مصدره وشخوصه وعدم ايماني بما يحكية الراؤي ( الدكتور حسن مكي) فانا وهكذا وجدت نفسي لااثق اطلاقا فى روايتة ( رغم درجتة العلمية التي يحملها) فكل قراءاتي واستماعي له باء بالفشل فى ان احترم وجهة نظره لما تحملها من متناقضات وحتي هذه المتناقضات ليست بالمتناقضات الحياتيه التي تقود للتطور وانما متناقضات تكرس فكرة ( فقه الضرورة ) التي ابتدعها عرابه ...
الحوار منقول عن سودانيزاون لاين للكاتب ( البطل ) فى مساحة لمفهومي عن الاقتباس الذي اشرت اليه سابقا ورغما عن ذلك وددت ان اشرك اعضاء المنتدي فى الادلاء بدلوهم فى هذا الامر لما اسلفت بغض النظر عن تصديق او تكذيب الوارد فى المادة المقتبسة . ومادلالة ذلك علي الوضع الراهن السوداني ؟ حيث ان من يتناوله الطرح شخص بدرجة رئيس لجزء عزيز من ترابنا الغالي وشريك فى حكم جمهورية بحجم السودان وعلي الرغم من ان الامر ولو صح يلمس جزءا من حياته الخاصة , ولكن , هنا تكمن فكرة نقلي للمضوع وطرحة للنقاش فى المنبر وابداء وجهات النظر والتعليق عليه .. لنتحدث جميعا كل حسب وجهة نظره وليكن همنا جميعا الوطن