مرور عام على رحيل الرائع عثمان حسين

ايها النائم فى رحم التاريخ وانفاس واندهاش النبض لحظة سكون الوجدان ايها المسافر عبر كل المدن المسكونة بطيفك لم اكن اعرف ان الحروف عندما تنزف شوقا لك تكون رائعة كروعة المساء فيك وروعة الانتظار فينا لم اقابل فى حياتنا فنان مختلف مثلك.
شكرا لانك معنا حتى فى غيابك شكرا لك لانك منحتنا احساس تراقص حبات المطر فى هطولها نشوة عند لقاك بارواحنا العطشى تماما مثل ازهار فصل الربيع عزرا حضرت ولم اجدك
اشرف عدوى

كم عام مضى دون مشاهدتكم بعد رحولكم من الحصاحيصا.أخبارك شنو يا راجل وعندك كم شافع وكم زوجة؟

عثمان حسين الذى انفرطت له قلوب المحبين الذين اتفقوا على موهبته وتذوقوا عصير ألحانه المتفردة. عثمان حسين كان عطاء سخياً عبر مسيرة تجاوزت الخمسين عاماً حمل فيها لواء التجديد للأغنية السودانية وقريحته جادت بأعظم الألحان التي لم تفقد جدتها فقد حملت مزيجاً من الالوان والثراء الموسيقي انجذبت لها الأذن وخاطبت الوجدان الذي منحها الخلود لتظل تتمتع بالحياة وخير شهادة انها لازالت بمذاقها الحلو يرددها هذا الجيل .

الا رحمه الله اوجد في انفسنا عشق لكل جميل بسبب جميل كلمته ولحنه ومسيقاها دوزن بداخلنا كل المعاني الجميله..