الدكتور خالد المبارك ، معلم اللغة الإنجليزية السابق بدولة الكويت ، بعد الغزو العراقي لهذا البلد لجأ هذا الشخص للأردن ، ومن هناك إتصل بجماعات حقوق الإنسان وزعم أنه ربما يتعرض للمضايقات والتعذيب إذا ذهب للسودان ، وأستطاع أن ينال حق اللجوء السياسي في بريطانيا ، وعاش في هذا البلد على اساس انه معارض لحكومة الإنقاذ ، وقد عاش على مال دافع الضرائب االبريطاني ردحاً من الزمن ، و بعد توقيع إتفاقية نيفاشا إنفتح صندوق الحظ لهذا الرجل ، فنعمة المستشارين الإعلاميين في سفارة السودان في لندن قد هبطت عليه فجأة ومن دون مقدمات أو نصب ، فهو الآن يحاول تقليد اسلوب عبد الوهاب الأفندي في بداية التسعينات عندما كان يدافع عن بيوت الأشباح وينكر وجودها ، وقد نسى الدكتور خالد أن الأفندي لم يعش الثورة المعلوماتية التي سادت العالم الآن ، شاهدت دكتور خالد المبارك في التلفزيون البريطاني وهو يدافع عن عقوبة الجلد ، ويزعم أن هذه العقوبة كانت سائدة في بريطانيا حتى القرن التاسع عشر !!!وهو يقول أن عقوبة الجلد لا زالت مطبقة في المدارس البريطانية !! وهو يقصد أن أصل العقوبة ورد في بريطانيا وليس في نصوص المشروع الحضاري ، لذلك لا يجب على الناس الإعتراض عليها ، و الأفندي الجديد يزعم ان هناك مساواة في الراتب بين المراة والرجل في السودان ويعتبر هذا من حقوق المرأة ، بل أنه يقول أن حقوق المرأة في السودان أكثر من نظيرتها في أمريكا وبريطانيا ، لكنه لا يعرف أنه لا توجد مساواة في رواتب من هم في حزب المؤتمر الوطني ومن هم يقفون ضده ، ونسي حديث الحقنة وحديث مندور المهدي الذي أكد فيه أن جنسية الشمال سوف تمنح فقط للجنوبيين الذين ينضوون تحت جناح حزب المؤتمر الوطني، وقد مارس دكتور خالد المبارك جلد هذه الفتاة للمرة الثانية وأكد أنها مارست الدعارة ، وهذا هو خامس مسؤول حكومي يؤكد هذه التهمة الخطيرة ..ولكن أين هو صوت هذه الفتاة المسكينة التي يتبارى المسؤولون الحكوميون على رميها بتهمة الزنا وهي عاجزة ولا تستطيع الدفاع عن نفسها ، خالد المبارك لا يدافع عن النظام لكنه يدافع عن ذاته وطموحاته ، وهو رجل على باب المنية ولكنه يخاف على منصبه ومستقبله حتى لو تطلب ذلك جلد فتاة بائسة ورميها بكل منكر