هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبدالرحمن الحلاوي





ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله Empty
مُساهمةموضوع: ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله   ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله Icon_minitime1الخميس 16 ديسمبر 2010 - 6:20

(waqialla1234@yahoo.com)
أحد أسوأ أدواء الإنقاذ ومخازيها أن خلق المحاسبة لأقويائها ومتنفذيها معدوم أو شبه معدوم!
ومع أن هذا الخلق الشنيع هو أحد الأسباب التي أودت بالأمم الأولى كما أنبأنا أبرز محللي التاريخ السياسي وهو سيدنا رسول الله عليه صلاة الله مع التسليم.
إلا أن أدعياء الدين من الضباع المضبوعة المتنفذة في دولة الإنقاذ وجهازها الأمني الكثيف كأنهم ما سمعوا بهذا النذير المبين.
وقد كان ينبغي لهم أن يصيخوا إلى هذا النذير الخطير ويلتزموا أمره حتى ولو لم يكونوا من المتدينين الصادقين.
أعني لو كانوا فقط من عشاق السلطة وهواة التنفذ والعلو على العالمين.
فالعدل أساس الملك.
ولا يدوم الملك بدون العدل.
انهيار الدولة الظالمة:
وفي هذا قال قديما فقيه السياسة الشرعية الراشد المرشد إمام الملة وشيخ الإسلام تقي الدين الحرَّاني رضي الله تعالى عنه وأرضاه: إن الناس لم يتنازعوا في أن عاقبة الظلم وخيمة وعاقبة العدل كريمة. ولهذا يروى أن الله ينصر الدولة العادلة وإن كانت كافرة ولا ينصر الدولة الظالمة وإن كانت مؤمنة.
وفي سياق آخر بكتاب الفتاوىَ قال الحراني رضي الله تعالى عنه وأرضاه: إن أمور الناس تستقيم فى الدنيا مع العدل الذى فيه الاشتراك فى أنواع الإثم أكثر مما تستقيم مع الظلم فى الحقوق، وإن لم تشترك فى إثم. ولهذا قيل إن الله يقيم الدولة العادلة وإن كانت كافرة، ولا يقيم الظالمة وإن كانت مسلمة، ويقال إن الدنيا تدوم مع العدل والكفر ولا تدوم مع الظلم والاسلام.
وتطبيقا لهذه الموعظة على حال أهل الإنقاذ أقول إنه لو كان فيهم أَثَارةٌ من هذا الفقه التيْمي الراشد لأمر رجل رشيد منهم رئيسا أو وزيرا أو قاضيا بأن يُقتص للفتاة التي جلدت هذا الجلد المبرِّح ممن أصابوه بها من أفراد الشرطة الأوباش ومن الذين أمرهم وحثهم على تنفيذه وجاء ليستمتع بتنفيذه بهذه الكيفية البشعة من قضاة الضلال الذين يتشفون في الناس بهذا الضرب من القسوة السادية التي لا يسوِّغها خلق ولا دين.
أين كرامة الإنسان؟
فللإنسان محض الإنسان مسلما كان أو غير مسلم بريئا كان أو مسيئا كرامته الإنسانية التي لا يمكن أن تهدر وتستباح كما استباحت أجهزة الإنقاذ الباغية كرامة هذه الفتاة.
وكم أتمنى، بل كم أطالب، ألا تغفل هذه الفتاة عن حقها في صيانة كرامتها الإنسانية المستباحة.
وذلك بالإصرار على المطالبة بالاقتصاص ممن ضربوها هذا الضرب الوحشي وهم يضحكون.
فعدالة الإسلام وهو الدين الذي آمنا به إيمانا يقينيا وما نفتأ نؤمن به بيقين وندعو إلى تمكينه في العالمين تقر هذه المطالبة العادلة التي لا مغالاة فيها.
كيف لا وقد طلب أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقتص من رسول الله الأعظم، وأقره الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم على ذلك الطلب العادل.
والقصة الكريمة ببقيتها معروفة ولا تحتاج إلى سرد تفصيلي.
تضامن عادل ضد الإنقاذ:
ولذلك أرجو أن تتضامن الأمة السودانية برمتها ضد دولة الإنقاذ وأجهزتها حتى تخضع لمطلب خضع له أعز البرايا وهو رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والإنقاذ ودولتها ومن فيها جميعا من بشر وحجر لا يساوون في نظري وفي نظر كل منصف ذرة غبار واحدة يثيرها نعل رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولا يصدن الناس عن التضامن لتحقيق هذا المطلب العادل تحايل ماكر من السلطة أو ذرٌّ لرمادها على العيون أو ادعاء باطل منها بأنها قامت بواجبها لتصحيح الوضع وإحقاق الحق المهدور.
فهذا ما ستتضمنه بيانات لجان التحقيق التي شكلت والتي لا أستبعد أن يكون رؤساؤها وأعضاؤها من زمر حزب التدليس.
ولهذا لم أتعجب من هذا الرد المتغابي الذي صدر أمس عن بعض أجهزة البغي والمداراة في دولة الإنقاذ.
وهو الرد الذي جاء فيه أن الحكومة أغلقت المحكمة التي أصدرت الحكم، وأدانت الأشخاص الذين نفذوا العقوبة، ونقلتهم إلى مواقع أخرى.
ولم يذكر لنا هذا البيان التعيس متى تم كل ذلك وكيف.
وفي وجه صاحب هذا البيان غير المشروع نشهر هذا السؤال المشروع وهو: لماذا أبطات الحكومة وتجاهلت الحديث منذ فبراير الماضي في شأن هؤلاء المذنبين من منسوبيها القضائيين والأمنيين الذين شهروا بالضحية بتصويرها هذا التصوير الشنيع ؟!
وبمعنى آخر لماذا أبطأت سلطة الظلم الحكومية في التشهير بمنسوبيها المجرمين ولم تعلن عن عقابها لهم إلا تحت الضغط الإعلامي السحيق؟!
وأما جواب السلطة بأنها عاقبت هؤلاء الأشقياء بنقلهم إلى مكان آخر فهذا نوع من العبث المهين والتضليل المبين.
فكيف تعاقب السلطة موظفا لديها أتى هذا كل الجرم المشهود بمجرد نقله من وظيفة إلى أخرى أو من مكان إلى آخر.
هذا مع أني لا أستبعد أن تكون الحكومة قد نقلت هؤلاء المجرمين من مكان إلى مكان أفضل منه أو من وظيفة إلى وظيفة هي أرفع منها.
فهذا بعض دأبهم الدائب في التعمية والتعتيم.

إرهاب الإنقاذ:
هذا وأرجو ألا ينسينا هذا الاستطراد عن الحدث القديم عن حادث الوقت الجديد.
وعن تكرار القول وإعادته عن ضرورة أن تتكاتف الأمة السودانية، وأن تهب وتقف وقفة رجل واحد، لإجبار دولة الإنقاذ على احترام حقوق الإنسان، وإرهابها عن أن تعود إلى اقتراف هذه الممارسات الشائنات، وإرغامها على إنزال اشد العقاب بمن ساموا هذه الفتاة أشد العذاب.
فهؤلاء المتسلطون في دولة الإنقاذ لا يرهبهم فيما يبدو إلا مثل هذا الإرهاب.
ولا يفزعهم وازع من كتاب الله تعالى.
ولا يعظهم إنذار من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ودعك من حِكم ابن تيمية وعِبر التاريخ التي رواها عن تدحرج ممالك البغي والعدوان!
............................................................................
هذا مقال آخر أوردناه تضميناً لفحوى الأول لتعم الفائدة

المقال الثاني :
ورد بجريدة الإنتباهة الصادرة بتاريخ الثلاثاء 8 محرم 1432 هـ ، الموافق 14/12/ 2010 م ، العدد رقم (.............) الآتي :
الأخ الطيب مصطفى سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته ، أبعث إليكم باستجابتي على رجاء الأخ الكريم صلاح الدين على ابو النجا مكملا رده على الأستاذ اسحق احمد فضل الله ، وكليهما يشهد على أحداث عشناها في مسيرتنا التنظيمية والإسلامية في السودان وتتأثر بها سلبا وإيجابا وسيظلل ذلك الأثر ما دام السودان على وجه هذه البسيطة ، أرجو النشر إحقاقا للحق وتوضيحا للحقيقة ..
ودمتم – يس عمر الإمام .
بسم الله الرحمن الرحيم.
( يا أيها اللذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) صدق الله العظيم.
يا إسحق تحدث صدقا وأمانة أو اصمت .!!!!
أنني أتابع ما يرد في الصحف السيارة بانتظام بحكم المهنة خاصة ما يخطه الإسلاميون ، وبالأخص ما ينسج حول خلاف الإسلاميين ممن يدعون حماة الإسلام والإنقاذ ومن ولج للثانية من زاوية المصلحة الشخصية التي ملأ منها الأوداج حتى فاضت كل خلية في جسده ونزفت دما حراما من رغد العيش الذي ما عرفوه في تاريخهم. وإنني أحمد الله كثيرا أن لزمت داري بسبب تداعيات العمر والإعياء حينا (والزهج والقرف) من الحالة التي صرنا إليها أحيانا كثيرة ، الأمر الذي وفر لي من الوقت أن أتأمل حصاد عمر عشناه وثمارا غرسناها والذي تعكسه كتابات كثيرة .
أذكر أواخر نوفمبر من العام 1952 عندما نقلت إلي الحركة قرارها بالتفرغ الكامل للعمل التنظيمي وبذلك توفر لي الوقوف على أدق تفاصيل العمل ومن يقفون وراءه وإن شاء الله سيأتي اليوم الذي أدون . بالشهادة لله .. كل ذلك ولكنني حتى الآن لم أدل باي دلو مما تنطوي عليه الضلوع ويحفظ في سويداء القلب . ولكن طلب الأخ الكريم صلاح علي أبو النجا لا يرد وهو من الأوائل والبدريين.
التجني على الحقيقة التي أوردها الاستاذ اسحق أحمد فضل الله في مقاله المذكور وغيره تحتم علي التحدث في هذه المسالة بتفصيل شعوري أن كثير من الاسلاميين وغيرهم بدأ يجعل أكاذيب وتخيلات ونسج أوهامهم حقائق لا يرقي إليها الشك من بين حناياها .. وكمثال فقط ذلك ما جاء عن الدعوة الكريمة التي أقرتها الأجهزة وتم انعقادها بمنزل الأخ المهندس بشير حسن بشير ، شفاه الله وعافاه.
وهنا ألفت نظر الأستاذ !! بأن يتأمل مليا في تصدير الإهداء الذي خطه يراع المجاهد الشيخ الدكتور حسن عبد الله الترابي ، أطال الله عمره وحقق له موفور الصحة العافية حتى يحرر مذكراته ويومها ستغيب هذه الأشياء إن كانت آمنة المأوى . لكن الغرض السيئ والمرض يعمي الأبصار .
كان خطاب الإهداء الذي وقع من حسن الترابي عنه إخوته تكريما رمزيا لهذا الرعيل الأول من بناة الحركة الإسلامية وقد ظهرت ثمرة بنائهم وجهدهم وتفانيهم وصبرهم في الإنقاذ دولة شهد عليها الأعداء قبل الأصدقاء ، ولكن خيال القاص الخصيب وتأملات المس (شفى الله الجميع منه) قفز لحل التنظيم ونسب زورا وبهتانا لحسن الترابي الحقيقة التي لا يعرفها المسكين ولا من زوج وصحتها بذكرها ويعلمها أصحاب القرار المؤسسي وأهل الرأي في الحركة التنظيمية وسيأتي يوم نذكرها أو نضمنها السيرة والذكريات التي وعدت بتحريرها أن أمد الله في العمر.
آتي بعد ذلك للقاء الذي انعقد مساء 17/5/1411 هـ ، الموافق 4/12/1990 م بمنزل الأخ الكريم بشير حسن بشير وترأسه الأخ الكريم حسن الترابي وكان تقديم نفر كريم من الرعيل الأول من بناة الحركة الإسلامية التنظيمية الحديثة في السودان فأثمرت دولة حديثة أسس لها لتقوم على أساس سليم . ولكن فتنة السلطة والمال دخل من خلالها الشيطان للنفوس فعدنا نكتب عنه اليوم والقلب ينزف دما والله المستعان.
الفكرة كما أورد الأخ صلاح كانت فكرة اعترافا لأهل الفضل وعندما أقرتها الحركة أوكلت لي أمر الإعداد والتنفيذ ليطمئن الجميع بان اللقاء كله موثق صورة وصوتا وفي الحفظ والأمن وأن الأستاذ اسحق لم يكن بين الحاضرين وفي ذلك اللقاء وإن كان كذلك لما فات عليه تقديمي لعلي عثمان.
ونذكر أن ما أورده الأخ أبو النجا صحيح 100% وما جاء بحديث آخر ليل محض كذب وافتراء وتجني بنسبة 100% وصدق من قال (كلام الليل يمحوه النهار) !! ، أنني سأتجاوز الكثير مما جاء بالقصص والصور المسرحية والخيال الواسع في مقال الأستاذ اسحق أحمد الذي امتلأ بالإيحاءات وأحصر في النقاط الآتية :
أولا : المرحومة المذكورة زكية عوض ساتي – اسكنها الله اعلى الجنان – لم تكن من بين الحاضرين ولينسب الأستاذ حديث الإفك لغيرها إن كان لذلك سبيلا.
ثانيا: حسن الترابي لم يحل التنظيم ولم يفعل ذلم غيره والتخطيط للمراحل تقرره وتنفذه الأجهزة التنظيمية ونشهد بأن الاستاذ ومن تولى نشر هذه الفرية في الأصقاع ليس من بين أولئك النفر الكريم والكثيرون أحياء يعيشون بين ظهرانينا.
ثالثا: إن صدق الدكتور على الحاج وعصاميته منذ فترة خور طقت الثانوية وتجرده وبلاؤه وإنضابطه التنظيمي وورعه وتدينه نشهد عليه جميعا . وسبحان الله مغيًر الأحوال إن جاء من يتهمه بالعمالة وأن الاستخبارات العالمية هي من بناه وأنه الذي قاد الإنقاذ لتقسيم السودان.
فكفى افتراء على الحقيقة ، فإن مشروع الحكم الاتحادي المركزي ابن أصيل وإنجاز رائع للحركة الإسلامية فقد كلف الأخ حسن الترابي الأمين العام للحركة الإسلامية بعد خروجه من المعتقل الذي تم في يوم الإنقاذ الأول مباشرة مع أربعة من أبناء الحركة الإسلامية ذوي المعرفة والدراية والخبرة والتأهيل بإعداد المشروع في صورته الأولية على هذه الخطط والبرامج والمقررة ومن واقع التجربة والتميز الذي عليه السودان ومكونات سكانه وأقاليمه .
ولعلم صاحب أحاديث آخر ليل أن هؤلاء الأربعة قد ذهب منهم أثنان لرحاب الله ونرجو الله أن يجيزهما خيرا عن إنجازهما ويثيبهما عليه الجنة وهما الأخ المرحوم آدم محمد بدري ، والمرحوم عطا المنان صالح النيل ، أما الأحياء أمد الله في أعمارهما وهما الأخوان الأستاذ على تميم فرتاك وعباس البخيت ، وحري بك العودة للوثائق للتحقق منهما عن صحة ما ذكرت.
والله يشهد أن الدكتور علي الحاج لم تكن صلته بهذا الأمر إلا من خلال مسؤولية المؤسسات التنظيمية المختلفة التي بحثت وأقرت المشروع ونفذته من بعد ذلك.
رابعا: صحيح أن من يدير السودان اليوم شخصيات ظلت تتابع كل شيء وبوعي شديد لكن الغرض والهوى وعدم الاعتراف بأهل الفضل أعمى الأستاذ ، وكان الواجب أن يذكر الدكتور الترابي على رأس هؤلاء لأننا نشهد بأنه هو من قاد التخطيط والتنفيذ وكان متابعا دقيقا لا مثيل له ولا يدانيه أحد من أبناء الحركة الإسلامية إلا الدكتور على الحاج الذي ترجع فضل نشأته وإعداده للمخابرات الغربية بدلا من أن تنسب ذلك للحركة الإسلامية غفر الله لك.
وأرى أن صدق توبتك والرجوع عن ذلك يبدأ بإعادة تحريك لبحثك (الجنجويد يهبطون من الجبل) وتصحيح أحداثه خاصة ما يتصل منها بإرجاع فضل نشأة الدكتور علي الحاج وإعداده للمخابرات الغربية.
هناك الكثير مما يمكن أن يقال لكن يمنعني من الخوض فيه الآن الأمل بإعادة المياه لمجاريها التي زاد من أتساعها كتابات أصحاب الغرض والهوى وكما جاء على لسان الدكتورة سعاد الفاتح إن (العرجاء لمراحها) قاصدة بذلك حسن الترابي وإخوانه وأبناءه.
إنني أفكر في دعوة إخوة من الأعزاء أصحاب السبق وأهل القرار في الحركة الإسلامية للقاءات سيكون منزلي ساحتها ومقرها لنبحث مستقبل حركة الإسلام ومصيرها بعد نتائج تقرير المصير للجزء العزيز من السودان (الجنوب) فتخطيط الحركة لمآلات الأمر في الجنوب ثابتة في وثائقها وقد برز ذلك مؤخرا في الصحف السيارة الأخ الكريم البروفيسور الطيب زين العابدين ولكن نتائج الأمر الذي عليه اليوم قد ردها في صدق لغير حسن الترابي ، وأن المسئول عن ذلك هم إخوتك القادمون على أمر البلاد اليوم ، ولكنك بكل تأكيد مع غيرك ترجعون كل شيء طالح في المسيرة لحسن الترابي وتبرئة ونقاء المهيمنين الجاثمين على صدورنا ولا تفسير عندي لذلك غير أنهم ولاة النعم وأهل العطايا التي حرمها حسن الترابي وإخوانه القابضون على الجمر عليكم وحجبها إلا لمن استحقها بصدق .
إن صحة ما أقول يراه العامة من السودانيين في تحركات وتصرفات أصحاب العداء الشخصي لحسن الترابي وسيأتي ذلك اليوم الذي نذكره فيه بالتفصيل إن شاء الله.
في الختام آمل أن يحفظ مني الأستاذ (همسا في أذنه) لا أنشد ولا أرمي من ورائه إلا ابتغاء مرضاة الله سبحانه وتعالى وقد بلغت الثمانين من العمر الآن قضيت ثلاثة أرباعها في خدمة الإسلام لا أطلب جزاء ولا شكورا من أحد غير الله تعالى (الهمس النصيحة) إن الأستاذ يعتبر العائد المقابل لخروجه في بعض المتحركات للجنوب وتحريره مع آخرين لحلقات برامج ساحات الفداء التلفزيونية (تقبل الله الخالص والصادق من ذلك الجهد) مبررا له ومنصبا لنفسه ناهيا وآمرا يضرب شمالا ويمينا فوقا وتحتا لكل شخص غير ولاة النعم القائمين على الأمور كلها مصوبا كل ذلك الضرب وجله فوق ظهر حسن الترابي بالباطل وبمناسبة وبدونها لمعرفة الجميع أن الترابي منذ خروجه للعمل العام لا يستجيب لمثل ذلك ولا يرد على منتقديه محتسبا ذلك.
إن ما قمتم به في هذين المجالين تعتقد في قوة أنهما بررا لك وأعطياك الرخصة لتكون الصحافي والإعلامي الأوحد الواصل والموجه والمفتي في كل الأمور اقتصاديها وسياسيها وما يتصل بكل ضروب الأمن والاستراتيجيات وفوق ذلك الإسلامي الأول ، علما أنني لم ألتقيك في أي منشط تنظيمي قيادي قبل الإنقاذ وإن (مجتمع الأخوان) لم يعرفك إلا في العشرين سنة الأخيرة أي مع إشراق شمس الإنقاذ ، وأنك بهذا الصنيع قد كوفئت بأكثر مما يجب وأصبحت (هيكل السودان) تاركا ومودعا (للهندسة الصحية) التي تأهلت أكاديميا وعمليا لها وعملت في مجالها وطلقتها إلي غير رجعة وصدقت (مجالس المدينة) عندما ذكرت أن السبب في كل ذلك يرجع لما منحت من عائد مادي من هذه مقارنا بالعائد من (المطلقة) ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالرحمن الحلاوي





ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله   ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله Icon_minitime1الخميس 16 ديسمبر 2010 - 6:27

ولكنك بكل تأكيد مع غيرك ترجعون كل شيء طالح في المسيرة
اقتباس :
لحسن الترابي وتبرئة ونقاء المهيمنين الجاثمين على صدورنا ولا تفسير عندي لذلك غير أنهم ولاة النعم وأهل العطايا التي حرمها حسن الترابي وإخوانه القابضون على الجمر عليكم وحجبها إلا لمن استحقها بصدق .
ردحي شين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
abdelgadir ahmed

abdelgadir ahmed



ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله   ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله Icon_minitime1الجمعة 17 ديسمبر 2010 - 5:31

يشتجر الاسلامويين او يتصالحوا كلهم يتبنون استراتيجيه واحده
نتج عنها فصل الجنوب و اقاليم اخرى تترنح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بهاء الدين سليمان

بهاء الدين سليمان



ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله Empty
مُساهمةموضوع: رد: ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله   ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله Icon_minitime1الجمعة 17 ديسمبر 2010 - 6:37

ياحلاوى .. من قال لك ويل لها .. ويل للشعب الصامت والساكت على كثير من الأفعال والانتهاكات والقادم أسوأ ليس الانفصال فحسب بل التحكم فى الشمال بيد من حديد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ويل للإنقاذ من لعنة التاريخ :د. محمد وقيع الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لعنة الله علي الانقاذ وسنينها اضاعت علي الاجيال هذا الشدو الاصيل (لحن الحميس)
» محمد بابكر محمد طه ( القيافة ) في رحاب الله
» محمد طه محمد مصطفى فى ذمة الله ((الحلة الجديدة ))
» فى ذمة الله محمد ابراهيم كردس ( عزاء واجب ال فضل الله )
» الوفاء الدامع : محمد الأمين "يبكي" الشاعر الراحل محمد علي جبارة في حضرة رفيقة دربه وملهمته "الزلال" عثمان حمد الله "رابط تسجيل الحلقة"

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتدى الحصاحيصا العام-
انتقل الى: