[size=24][b][center]fOL)« U«—u½UÐ
الدوام لله وحده:
*يبدو أنّ النظام يسير نحو نهاياته تماماً مثلما حدث
أيام النميري والذي بالغ في إهانة الشعب عبر مهزلة
محاكم العدالة الناجزة لتنفجر كل التراكمات بحدث ثانوي
عند إعدام الأستاذ محمود محمد طه ويذهب النظام بكامله
إلى مزبلة التاريخ والآن المشهد يتكرر في انتظار الحماقة
الأخيرة للنظام ليلحق بالآخرين إلى مزبلة التاريخ، ولو أنّ
الحكم يدوم لبقيت الخلافة الإسلامية أو ظل نظام الطاغية
شاوسيسكو في رومانيا حتى الآن.
وزارة تغبية وتأليم:
*مال التسيير بالنسبة للوزارات والمصالح الحكومية أصبح
باﻟﻤﺠازفة. وزارة التربية بولاية الجزيرة ( بالغت ) وعملتها
شينة؛ معروف أنّ هنالك امتحان تجريئر قبل الامتحان
النهائي ويدفع فيه الطلاب والتلاميذ رسوماً، قلنا ما بطال
إلا أنه وفي سبيل مزيد من الرسوم والجبايات لجأت الوزارة
إلى ابتداع امتحان تمهيدي للامتحان التجريئر على أن يدفع
كل تلميذ مبلغ ٨ جنيهات شريطة أن تتم طباعة الامتحانات
في مراكز بعينها تخص القيادات وذويهم علماً بأن المقررات
لم تنته بعد.
قرية الولي والعدالة الناجزة:
*أرملة من قرية الولي بالحلاوين التابعة لمحلية الحصاحيصا
لم تجد وسيلة شريفة تسترزق بها وتضمن توفير نذر بسيط
من احتياجاتها ٣ جنيهات في اليوم من السابعة صباحاً
وحتى صلاة الظهر سوي بيع الداندرمة للأطفال أمام منزلها.
وفجأة قبضت قوة من أفراد سلطات الوحدة الإدارية على
المسكينة ويقتادونها إلى المحاكمة بتهمة استعمال عبوات
أكياس البلاستيك لعمل الداندرمة، تم تغريمها مبلغ ١٥٠
جنيهاً أي ما يعادل دخل ٥٠ يوما .هذا يحدث في محلية تصنع
وتجلب منتجاتها الغذائية في عبوات بلاستيكية ومعتمدها
ونائبها البرلماني من أبناء منطقة الأرملة المسكينة.
شمال وجنوب نعيش سوا سوا:
*مشكلة الجنوب عويصة أيضاً في حلها ولا أعتقد بأنّ
الاستفتاء سيحل المشكلة ولن يخرج الظفر الجنوبي من
اللحم الشمالي ولن تحل المشكلة طالما أنّ طرفي النزاع لم
يفوضهم الشعب السوداني واذا حلت المشكلة فستغلق أبواب
الرزق أمام أطراف الحل، المبعوث غريشن وجبريل باسولي و
ثامبو امبيكي واندرو ناتسيوس واليوناميس وبقية سماسرة
الاستفتاء والوحدة والانفصال وسط الشريكين.
أصحى يا بريش:
*ذهب مدير المراسم لمفتي الديار وقال ليهو الريس عايزك.
انزعج المفتي قليلاً وقال للمدير: مش عارفو عايزني ليه؟؟ ردّ
المدير: عايزك في فتوى!! أردف المفتي قائلاً: ما قالكش حلال
والله حرام عشان اظبتهالو!! بالمناسبة وين هيئة علماء
(السلطان) النايمين عن مايدور الآن من تطبيق حدود قاسية
في جرائم تعزيرية وأموال حجاج بيت الله تنهب والغلاء
يفتك بالخلق والله آآه أصل الحكاية علماء بإشارة من
السلطان فقط.