- عثمان فارس كتب:
- إبان مظاهرات السكر في العهد الديموقراطي والتي أجبرت الحكومة علي التراجع عن الزيادة من 25 قرش الي10 قروش للرطل كما كان في السابق ، ومن المفردات اللغوية الطريفة التي صاغها عمنا السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء ــ وقتها ــ تعليلاََ لغليان الشارع السوداني إحتجاجاَ علي زيادة السكر حيث قال : (المؤمن حلوي ) وحرفها بعض الظرفاء : (المؤمن خلوي) والبعض (المؤمن غلوي).
أما صديقنا الرائع/الساخر/عبدالقادر أحمد ــ ردً الله غربته البدنيةــ فقد جاء بجديد لم يخطر ببال أحدنا فقال هي أساساَ : المؤمن حلاوي ، والإيمان هو العمل والتفاني والتضحية بالغالي والنفيس لفكرة او معتقد ، ودليل ذلك هو الذي سُميت عليه ــ عبد القادر ود حبوبة .
من مدخل هذة الحكاية وتحت تأثير ذكريات وتداعيات الهتافات الصاخبة التي أنتشرت وحفظناها عن ظهر قلب: زدَت السكر بتلحق جعفر.....التلاتة العقر غلَـــوا السكر ... جبهة عريضة شمال وجنوب ضد الحرب وضد الجوع ...لا..لأ..للغلاءءءءء..
تزامن موضوع الحلونة وماتلاه من ردود الصديق/عابدين مع الزيادات الغير مسبوقة في السكر وصمت القبور تجاهها وغيرها من البلاوي والمحن والإحن التي تواجه الشعب السوداني ، هو مادفعني للمداخلة حول هذا الموضوع ومساهمتي تنحصر في : الناس في شنو والحسانية في شنو؟؟؟
المزعج في الموضوع والمواضيع ذات الصبغة المشابه هوان صاحب الموضوع ومن تولي زمام الردود، كلاهما من مدرسة فكرية متقدمة يتوقع العامة ــ وهم علي حق ــ انهم تجاوزوا (مستنقع) القبلية الأسن ويستطلعون منابع الأنسانية الرحبة بافق تقدمية ووفق منهج راسخ .
علي المستوي العام نقول أن ليس هناك (حلونة) او(شيقنة)او (صرصرة) هناك فقط لا غير: هيمنة إسلاموية/طفيلية/إقصائية لافرق لديها ــ خارج حدود مصالحها ــ بين (القرشي) و(التاماوي)، ونجحت سياستها ــ حتي الأن ــ وفق شعارها المرفوعأشغل أعدائي بانفسهم وعجل بالنصر وبالفرج) وخاصة وسط المثقفين والمستنيرين ... نواصل
رد: حلاوي يرد على وراق (حلونة المحلية )
من طرف ابوعاقله اليوم في 11:42 pm
.عثمان فارس كتب:
المؤمن حلوي/ حلاوي
إبان مظاهرات السكر في العهد الديموقراطي والتي أجبت الحكومة علي التراجع عن الزيادة من 25 قرش الي10 قروش للرطل كما كان في السابق ، ومن المفردات اللغوية الطريفة التي صاغها عمنا السيد الصادق المهدي رئيس الوزراء ــ وقتها ــ تعليلاََ لغليان الشارع السوداني إحتجاجاَ علي زيادة السكر حيث قال : (المؤمن حلوي ) وحرفها بعض الظرفاء : (المؤمن خلوي) والبعض (المؤمن غلوي).
أما صديقنا الرائع/الساخر/عبدالقادر أحمد ــ ردً الله غربته البدنيةــ فقد جاء بجديد لم يخطر ببال أحدنا فقال هي أساساَ : المؤمن حلاوي ، والإيمان هو العمل والتفاني والتضحية بالغالي والنفيس لفكرة او معتقد ، والدليل ذلك الذي سُميت عليه ــ عبد القادر ود حبوبة .
من مدخل هذة الحكاية وتحت تأثير ذكريات وتداعيات الهتافات الصاخبة التي أنتشرت وحفظناها عن ظهر قلب: زدَت السكر بتلحق جعفر.....التلاتة العقر غلَـــوا السكر ... جبهة عريضة شمال وجنوب ضد الحرب وضد الجوع ...لا..لأ..للغلاءءءءء..
تزامن موضوع الحلونة وماتلاه من ردود الصديق/عابدين مع الزيادات الغير مسبوقة في السكر وصمت القبور تجاهها وغيرها من البلاوي والمحن والإحن التي تواجه الشعب السوداني ، هو مادفعني للمداخلة حول هذا الموضوع ومساهمتي تنحصر في : الناس في شنو والحسانية في شنو؟؟؟
المزعج في الموضوع والمواضيع ذات الصبغة المشابه هوان صاحب الموضوع ومن تولي زمام الردود، كلاهما من مدرسة فكرية متقدمة يتوقع العامة ــ وهم علي حق ــ انهم تجاوزوا (مستنقع) القبلية الأسن ويستطلعون منابع الأنسانية الرحبة بافق تقدمية ووفق منهج راسخ .
علي المستوي العام نقول أن ليس هناك (حلونة) او(شيقنة)او (صرصرة) هناك فقط لا غير: هيمنة إسلاموية/طفيلية/إقصائية لافرق لديها ــ خارج حدود مصالحها ــ بين (القرشي) و(التاماوي)، ونجحت سياستها ــ حتي الأن ــ وفق شعارها المرفوعأشغل أعدائي بانفسهم وعجل بالنصر وبالفرج) وخاصة وسط المثقفين والمستنيرين ... نواصل
الاخ المحترم فارس
بعد التحية والاحترام
لعلك قرأت بوستات هذا الرجل جيدا ، حبذا قبل حذف بعض المداخلات والمشاركات ، ومنها (حلونة محلية الحصاحيصا -صراعات او صراع المؤتمر الوطني بالحصاحيصا - وسرقة التراكترات ) ، والتي اتهمنا فيها بالسرقة والرشوة والعربدة لدرجة ان رضيعنا يحمل بيمنه البزة الملانه مريسة والبصلة بشماله ، واتهمنا بالعمل على قيام دولة الحلاوين الكبرى وقيامها وين في محلية الحصاحيصا ، بالله عليك الله شوف الاقدار دي كيف ، علما بان 90% من ابنائنا هاجر الى امريكا واوربا والخليج تاركا كل السودان مش الحلاوين ومحلية الحصاحيصا ، وحتى من وفق في وظيفة مرموقة ينتهي به المطاف الى المعاش المبكر أو الطالح العام ، وتجده يتقبل ذلك بكل يقين وايمان زاهدا وراضيا بابتلائه ومصيبته ، فلم تجد منا من تمرد او تململ اوتزحزح قيد انمله عن مبادئه التي تربى عليها وورثها ابا عن جد ، انظر اخي للتاريخ القريب او البعيد فهل تجد احد من ابناء الحلاوين واليا او وزيرا او رئيسا ، حتما لن تجده لكنك ستتجد امثال جدنا الشهيد عبد القادر امام ودحبوبة الذي لو وضع رؤساء السودان منذ استقلاله في كفة وودحبوبة في كفة لرجحت كفته ولافخر .
اعطيك مثال : اسأل عن شخص يدعى مهدي احمد عوض الكريم هذا الرجل من اقدم واقدر المهندسين الذين عرفتهم وزارة الطاقة تدرج في الوظائف حتى اصبح وكيلا للوزارة ابان عهد الحكومة الديمقراطية الاخيرة ، علما بانه كان احقا بالوزارة من غيره ، تعرف ماذا حدث له ، تم احالته للصالح العام اوائل التسعينات دون اي ذنب جناه او خطأ ارتكبه ، فقط لانه لم يكن مواليا بل حتى لم يكن حزبيا او طائفيا في حياته ، انتهى به المطاف الى الطالح العام ، انظر ما فعل هل تمرد ؟ لا ، هل باع نفسه للحركة الشعبيه ؟ لا ، هل باع نفسه للمؤتمر الوطني ؟ طبعا لا ، انظر ماذا فعل انسحب بكل هدؤ حتى انه لم يعلم به احد ، والله اذكر انني تعرفت عليه من احد الاشخاص اجتمعت به اثناء افطار في بمدينة كوستي وعندما عرف انني من قرية ابوسير الحلاوين ، سألني هل تعرف هذا المهندس ؟ قلت له لا لكنني اسمع به ، فقال لي وانا كذلك الا انه قال لي تعرفت عليه عن طريق الشخص الذي وشى به وتسسب في احالته للطالح العام ، علما بان من وشى به ، ترك حكومة المؤتمر الوطني وبدأ يصحح في اخطائه والبحث عن من تسسب في ازيتهم ، واحد ضحاياه كان هذا المهندس ، فطلب ان يدله احد عليه ليعافية ويعفوا عنه معلننا ظلمه الذي اصبح يلازمه كظله يمنعه النوم وراحة البال .
هؤلا هم الحلاوين
وبعد كل ذلك ياتي امثال هذا الوراق ليستخف ويسخر منهم .
عليه اخي فارس كان يجب ان ترشده وتوجهه لصوابه حتى يعتذر عن مابدر منه بدلا من ان تقوم بتشتيت الموضع ، وتتحدث عن اكتوبر وابريل والانتفاضة والشهيد القرشي والمؤمن الطلع حلاوي وشنو كده ماعارف والناس في شنو وماعارف شنو ، فبدلا من الطبطبة والقتقته كان يجب ان تواسينا اولا في ما اصابنا وتنصفنا بعدها تعال ونسنا بالقرشي وابريل والمؤمن الحلاوي .
منتصر احمد ابوعاقلة