الراكوبة مسكينة وحيلا ميت
ما زي الأوض ولا زي الصوالين
بدون ساس غريق بس حفرة بي عتلة لزوم الشبعة "بكسر الشين"
أربعة شِعب وسقف من النال ولا من السعف وهدي وقفة اليوم كلو
لكن هبة نسمة "بردلب " ترقد واطة
ومع ذلك يصر الناس على عمل الرواكيب لزوم التهوية
دون مراعاة لحقوق الرواكيب في أساسات خرصانية وشِعب مرجانية
أمال أيه ؟؟ انتو قائلين بلد الرواكيب مطلوقة
دائر تعمل راكوبة لازم تتبع الاجراءات والتدابير القانونية عشان ما تبهدلوا الرواكيب ساي
أول حاجة لازم تجيب "أصل وفصل" شهادة البحث الصادرة من تسجيلات الأراضي
عشان مش كل من هب ودب يمتر في الارض ويقج في الرواكيب عمال علي بطال
اتنين لازم موافقة من الهيئة العامة للبيئة مصدقة ومختومة من رئيس الهيئة شخصياً
تلاتة لازم تجيب إقرار مشفوع باليمين بأن الحطب المستعمل "كشِعب" تم الحصول عليه بطرق مشروعة
رابعا أن النال و البروش و السعف المستعمل في السقف يتوافق مع معايير سوق رواكيب الاتحاد الاوربي
أمال ايه بس أي واحد شائل ليهو أربعة شِعب قال عائز يعمل راكوبة !!
نجي للمهم فإنه يتوجب أن تكون الراكوبة معدة للإستعمالات المشروعة
يعني ما تستعمل للقطيعة والشمارات والنميمة وسب الحكومة وتشجيع ومناقشة الكورة بإسهاب
كمان لازم تكون قادرة على الصمود في وجه الهبائب والاعاصير والكتاحات
وطبعا يمنع منعاً باتاُ إستعمال الأصواف في سقف الرواكيب
عشان الصوف بتشرب بالموية وبتزيد الحمولة بالطبع ودا مخالف للفقرة (أ) 12 من برتكول جنييف
وأهم الشروط اللازمة للتصديق ببناء راكوبة أن تكون في أقاصي الحوش تحسباً للطواري
وبعد إنضمام السودان لإتفاقية فيينا وتوقيعه على برتكول جنييف الخاصين بشروط السلامة الراكوبية
فإنه أصبح لزاماُ أن يكون التصديق بعمل راكوبة من إختصاص الحكومات القومية وفق القانون
طبعاً الحكومات الولائية بتحابي ناسا ولكن القومية ما ممكن تصدق ليك راكوبة في الخرطوم مثلاً
ووفقاً لمصادرنا فإن الحكومات الولائية تقدمت بمشروع قانون لإستثاء الرواكيب التجارية من القانون
لما تمثله هذه الرواكيب من دخل يعود بالغنائم ويعمل على دفع إقتصاديات الولايات والمحليات
وكما هو معلوم فإن الرواكيب التجارية أصبحت سمة من سمات الأسواق في الولايات
حتى أسواق الدول الاوربية لم تسلم من هذه الظاهرة الكونية ذات التكلفة الباهظة
وقد درجت المحليات "لزوم الجبايات ذات الدخل الآني" على التصيق بالرواكيب في الأسواق
وقد إستغل بعض التجار هذا الوضع وشيدوا رواكيب لوقلت للواحدة "أوف" تطير تقع في المستشفى
وقد قام واحد من الباحثين في أمر المحليات وعلاقـتها بربيبتها الجبايات
الباحث قام بعمل دراسة حول "رواكيب السوق" وقد إستغرق بحثه عدة سنوات
إستطلع فيه آلاف الأشخاص عن طبيعة هذه الرواكيب وسرعة إنتشارها
كما شمل الاستطلاع إحتساب العائدات التي ترفد بها "رواكيب السوق" المحليات والحكومات الولائية
وقد توصل الباحث إلى أن ما نسبته 98% من التجار هجروا الدكاكين نهائياً وقجوا ليهم رواكيب
"رواكيب السوق" يتم تشييدها من الكرتون والدلاقين لسهولة فكها في أحوال كشات المحلية والنظام العام
"رواكيب السوق" وسعت كل أنواع البيوع حتى بيع الأدوية ومستحضرات التجميل والكريمات
طبعاً بالاضافة للهدوم والبطاطين والشنط والتياب النسائية والعبايات ولعب الاطفال واللحوم والباسطة
كذلك ضمت الرواكيب محلات الحلاقة وبيع الأكلات الشعبية "أم دقوقة والنعيمية وملاح اللوبا بالدخن"
كما شملت كذلك محلات لبيع التحلية بأشكالـها المختلفة " البالوظة ومديدة الحلبة والبربور والموص بالسكر"
ولكن الملفت للإنتباه وجود راكوبة مكتوب عليها " إدارة تنظيم الرواكيب وإهانة المدن "
رواكيب تخالف المواصفات "مزيرة - راكوبة بالطوب "
رواكيب وفق المواصفات العالمية