القضاء السوداني الإنقاذي يحكم بالإعدام علي 12 شخصا من حركة العدل و المساواة

الخرطوم - من مراسل http://www.hoa-politicalscene.com الخاص:

حكمت محكمة سودانية الثلاثاء بالاعدام علي 12 من متمردي دارفور لمشاركتهم في هجوم علي الخرطوم العام الماضي و بذلك يرتفع عدد أعضاء حركة العدل و المساواة المحكوم عليهم بالإعدام شنقاً الي 103 عضوا.

و قال القاضي مدثر الرشيد ان مقاتلي الحركة ادينوا بالارهاب و القتل و تدمير الاملاك العامة في اطار الهجوم غير المسبوق الذي استهدف مدينة امدرمان في ايار - مايو 2008. و اعلن القاضي خلال جلسة قصيرة عن تبرئة ثلاثة عشر شخصا آخر بسبب معاناتهم من حالات نفسية خاصة.

و هتف المتمردون عند صدور الحكم عليهم بالإعدام "الله اكبر، الثورة حتي النصر" وفقاً لما ذكرته وكالة فرانس برس و "مرحباً بالدولية" و فقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.

و كان القضاء السوداني (الذي استهدفه النظام السوداني الإنقلابي بالتغيير الجذري بإحلال كوادره بعد إنقلابه في 1989م) كان هذا القضاء الصوري قد أقام محاكم خاصة في الخرطوم و شمال الخرطوم و امدرمان لمحاكمة عشرات المشتبه بهم الذين اعتقلوا بعد هجوم حركة العدل و المساواة علي امدرمان. و كانت القوات الحكومية قد تصدت للمتمردين و دحرتهم بعد معارك ضارية اوقعت اكثر من 220 شخصاً قتيلا. و استنكرت منظمة العفو الدولية "استمرار السلطات السودانية في تطبيق عقوبة الاعدام بعد آليات قضائية غير عادلة". و الجدير بالذكر ان النزاع الدائر منذ 2003 في دارفور بين القوات الحكومية التي تدعمها ميلشيات (عربية) و حركات التمرد قد أدي الي مقتل حوالي 300 الف شخص و تشريد مئات من الآلاف من البشر وفقاً لما تذكره الامم المتحدة في الوقت الذي تعترف فيه السلطات الإنقلابية في الخرطوم بأن الرقم يصل الي عشرة الآف فقط.

Courageous Freelancers WANTED
to work in English

Apply here

http://www.hoa-politicalscene.com/hoa-political-scene-blog.html

هذا حكم غير عادل فالأصل أن يتم الحكم بالقتل و الصلب معا جزاء لفعلتهم النكراء و هي الحرابه التي روعوا بها الآمنين و قتلوا 200 شخص لم يكن لهم اي ذنب سوى أنهم كانوا يجلسون في بيوتهم الآمنه أو متاجرهم أو ذهبوا لقضاء حاجاتهم.

من يحاكمهم؟

من يحاكمهم الآن يحتاج للمحاكمة نفسه!

عجائب!

خالد
http://www.hoa-politicalscene.com/icc.html

هم مرتزقة مأجورين مدفوع لهم لتنفيذ اجندة دول الغرب و تشاد . دارفور لا علاقة لهم بها وهم طموحهم كان حكم السودان وتكوين دولة الزغاوة الكبرى كما يزعمو ومهما كان الخلاف مع الحكام لايعنى الخلاف مع السودان يفترض الحكم عليهم بالاعدام والصلب فى شوارع امدرمان ومنظمة حقوق الانسان تشرب من البحر

المهم بالنسبة لي هو من يحاكمهم؟ من يحاكمهم سرق السلطة بليل فهو أيضاً يستحق المحاكمة. و هو السبب في قيام كل الحركات إنفصالية كانت ام غير إنفصالية. في ظل وجود غير شرعي في السلطة كل شئ يصبح جائزاً. طالما كان من يحاكمهم قد استخدم السلاح لنهب السلطة فمن يحاكم من يستخدم نفس السلاح لإقتلاع السلطة منه؟

ثانياً طالما كان هذا النظام الإنقلابي الإخواني قد وصل الي السلطة بإستخدام السلاح تصبح هذه الوسيلة حقاً مشروعا لأي فصيل ثوري آخر لإستخدامها لإسقاطه. يعني ما ممكن ببساطة تكون المسألة (حلال عليك و حرام علينا!)

المنطق يجب الا يكون معكوساً. و هذا هو الإختلاف في الفهم و هو إختلاف وارد بحكم المشارب الثقافية لكل إنسان... بل أقول إختلاف مشروع يظل كذلك حتي يستطيع المنطق تغليب وجهة النظر الصحيحة.

خالد
http://www.hoa-politicalscene.com/political-problems-in-sudan.html