يبدو أن القضاء السودانى وصل مرحلة عصيبة وهى أن يصدر قراره ويأتى أى وزير ويلغى هذا القرار فقد ضرب وزير الرياضة بقرار التحكيمية عرض الحائط بعد ساعة فقط من إصداره لأن رئيس وأعضاء الإتحاد الباطل مؤتمرجية ولابد أن تهيأ لهم الظروف لينهبوا من كل الإتجاهات.
لو كنت مكان القاضى الذى أصدر القرار لأرسلت لهذا الوزير طلب حضور أقله ليعرف ماذا يساوى هو بالنسبة للعدالة.
ولكن أين العدالة القاضى ذاتو بقى داير حقو؟