هذه القصة من كتاب الدكتور عبدالله الطيب ( الاحاجي السودانية),
فقد كانت الجدات في الزمن القديم يلسين الاطفال في المساء بحكايات او مسائل
في الانس يقال لها الحجا بكسر الحاء بغرض ادخال السرور في نفوس الاطفال. وحتى الان يضربون المثل ويقولون شناه النيتو
تحكي القصة فتاة دميمة تدعى النيتو احتال والدها ان يزوجها على محمد الشاطر
يعني بمصطلحات هذا الزمن عمل فيهو ماسورة مقلوزة
موهما اياه بانها بارعة الجمال مما حدا به ان يدفع مهرا قدره قنطارا من الذهب .
وبعد ان دفع محمد الشاطر المهر تنامى الي سمعة قبح ودمامة النيتو فارسل خادمه
بشارة ليتلصص حتى ياتيه بالخبر اليقين . افلح بشارة في مهمته وعاد الي سيده
وكان هذا الاستجواب المضحك الظريف .
محمد الشاطر : كيف وش النيتو ؟
بشارة : كدوسك المصيتو
محمد الشاطر : كيف عيون النيتو؟
بشارة : كديسك الزازيتو
محمد الشاطر : كيف خشم النيتو؟
بشارة : كنتوش ملاحك التكيتو
محمد الشاطر : كيف شعر النيتو؟
بشارة : صوف كديسك البليتو
محمد الشاطر : كيف ايد النيتو ؟
بشارة : مغيزلك التريتو
محمد الشاطر: كيف بطن النيتو ؟
بشارة : كرتوبك الوسط الديار رميتو
محمد الشاطر : كيف ضهر النيتو؟
بشارة: قوسك الحنيتو
محمد الشاطر : كيف كفل النيتو؟
بشارة : طارك الدقيتو
محمد الشاطر : شن يحلني من النيتو؟
بشارة : جملك ان شديتو ومالك ان خليتو
فقال له محمد الشاطر ما افصحك وما اوجزك يا بشارة وبالفعل شد محمد الشاطر جمله وترك ماله وبارت النيتو.