أمشوا خلونا..ياخي كرهتونا..!!

رغم دخول حظر التجول حيز التنفيذ إلا أن المصريين يواصلون التظاهر، وتّقرر تمديد حظر التجول في القاهرة الكبرى والاسكندرية والسويس ليصبح من الرابعة عصراً إلى الثامنة صباحاً.

وكان الرئيس المصري حسني مبارك قد قرر قبل أمس الجمعة فرض حظر التجوّل في المناطق الثلاث من السادسة مساء الى السابعة صباحا بصفته حاكما عسكريا للبلاد بموجب قانون الطوارئ الساري العمل به في البلاد منذ وصوله الى السلطة قبل ثلاثين عاما.

وفي محاولة من المواطنين لمنع انتشار عمليات السلب والنهب شكلت لجان من المدنين لحماية الممتلكات. الانتقال السلمي ودعت جماعة "الإخوان المسلمين" إلى "تشكيل حكومة وطنية انتقالية في مصر" وإلى "نقل السلطة بشكل سلمي".

وفي بيان أصدرته، أكدت الجماعة دعمها "للانتفاضة السلمية المباركة" للشعب المصري، كما دعت إلى أن تكون الحكومة الانتقالية "من غير الحزب الوطني الحاكم لتتولى إجراء الانتخابات النزيهة". وفي أول رد فعل من قبله رأى الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أن "السياسة في مصر يجب أن تتغيّر"، وأكد أيضًا وجوب "أخذ موجة الغضب الشعبية بعين الاعتبار".

وفي حديث إلى قناة "الجزيرة" الفضائية، قال موسى: "هناك مشاورات جارية في الأوساط السياسية المصرية بشأن المسار القادم، لكن أنا لست مشاركا في أي من هذه المشاورات الجارية لبحث كيفية التعامل مع الموقف".

إغلاق البورصة

في شان متصل أعلن التلفزيون المصري أن بورصة القاهرة وجميع المصارف المصرية ستُغلَق غداً الأحد، وهو اليوم الذي يبدأ فيه العمل بعد العطلة الأسبوعية في مصر يومي الجمعة والسبت.

وقال التلفزيون المصري أيضًا إن خسائر البورصة بلغت 12 مليار دولار يومي الاربعاء والخميس الماضيين قبل العطلة الأسبوعية



وفي تطور ملفت وكأنه محاولة لتخفيف حالة الغضب قبل الحزب الوطني استقالة احمد عز من الامانة العام للحزب.
وشغل عز منصب أمين التنظيم في الحزب الوطني الديقراطي.

وعز أقرب مسؤولي الحزب إلى جمال مبارك الأمين العام المساعد للحزب وأمين السياسات وهو أبرز صانع حديد في البلاد. وقال سياسيون وحقوقيون إن عز لعب دورا بارزا في تزوير انتخابات مجلس الشعب التي أجريت العام الماضي لكن الحزب الحاكم قال إن أعمال تزوير فردية وقعت خلال الانتخابات وإنها لا تنزع المصداقية عن النتيجة النهائية.