من التاريخ:-
1 - هتلر حكم على نفسه وزوجته وولديهم بالاعدام ..لأنه لم يستطع أن ينتصر على العالم(بأجمعه) ويجعل المانيا فوق الجميع .
2 - فيللى برانت (موحد المانيا وهادم سور برلين وواضع أسس الوحده الأوربيه) لم يفز فى انتخابات ( أجراها بنفسه ) و بعد اعتزاله العمل العام عاد (وبنفسه) ليرهن منزله سدادا ل 34 الف مارك حكم بها القاضى على حزبه (فالحزب تلقى تبرعات أثناء الحمله الانتخابيه ولم يثبتها) والرجل كان رئيسا للحزب فى تلك الفتره ومن ثم اعتبر نفسه مسئولا عن هذا الخطأ.
3- طائره يابانيه احترقت بركابها ولذا حكم رئيس شركة الصيانه على نفسه بالاعدام بطلقة من مسدسه.
4 - المغنيتان الأمريكيتان وزميلتهما الكنديه أعادوا للشعب الليبي ماأغدقه عليهم القذافى فى حفلاته الماجنه .
بعض هذه الاشارات المقتبسة من الماضي تجعلني اسأل نفسي كثيرا لماذا لم نقرأ ولو من الماضي مثلا لهذه الاشارات مرتبطة بالانسان العربي .. هل لاننا كعرب فوق الاخطاء ام اننا لانقر بأخطائنا ام اننا لاندرك ( كما ) من هذه الاخطاء قد اصاب الغير فنبادر بالاعتزار له ..
حكامنا العرب اصحاب القدر المعلأ او ( المعلي) فى الخطأ تجاه اوطانهم وتجاه شعوبهم لم نسمع مرة ان حاكما عربيا حذي حذو مثل هذه الامثلة التي وردت اعلاه من الماضي علي سبيل المثال , يخطأ الحاكم العربي اخطاء جسيمة فى حق شعبه ومن ثم فى نهاية المطاف يسأل عن خروج امن ومشرف له ولاسرته وكان فى الماضي قد نسي ان يتعامل بمثل هذا الامن وهذا الشرف ( الذي يطالب به عند خروجه) مع شعبه .
اوجه رسالة لاؤلئك الشباب المنتفضون علي حكامهم مشاعل الثورة فى الوطن العربي , لاتدعوا هذه الانتفاضة قصرا علي الشعب يريد اسقاط الرئيس والشعب يريد اسقاط النظام .. يجب ان تستتبع هذه الشعارات بشعار الشعب يريد اعتقال الرئيس حتي يظل الرئيس موجودا ليدرك ان الشعب ينتصر وليدرك ان ساعة الحساب قد حانت وليدرك انه قد فات عليه الاعتذار لشعبه قبل ان يسقط.