بالأمس نجحنا في الاتصال بأحد مصادرنا في المنطقة التي تحاصرها قوى المعتمديات المتعاقبة في الحصاحيصا وما جاورها
وقد ذكر مصدرنا إستمرار هجمات كتائب المعتمدية التي تتحصن بمباني المحلية شرقي المدينة وعلى تخوم مجرى النيل
وقال ان أبرز المناطق التي تتعرض للهجوم هي السوق الذي يعج بالمدنيين من الرجال النساء والأطفال الذين ضاقت بهم البيوت
آثار الهجمات على بعض المناطق المستهدفة بالقصف المدفعي الثقـــــــيل ومن اكثر المناطق تأثراً بالهجمات مباني المستشفى في المدينة ، فقد تعرضت لهجمات مكثفة حيث لا حصانة لمريض أو زائر
وقال بأن أعداد كبيرة من مرتادي المستشفى يفرون جهة الجنوب لودمدني وآخرين ميسوري الحال يتجهون صوب الخرطوم
آثار الهجمات المدفعية على المستشفى الوحيد بمنطقة الحصاحيصا وذكر بأن أعنف الضربات تركزت على طول الطريق الذي يربط وسط المدينة بحي فور والمزاد والامتداد بمحازاة السكة حديد
وقد زودنا المصدر بصور تم بثها في موقع الحصاحيصا دوت كوم تظهر آثار الحفر التي خلفتها الهجمات على الأسفلت
آثار القصف المدفعي على ما يعرف بطريق فور مزاد وقال "كشاهد عيان" أن كتائب المعتمدية تستعمل كافة أنواع الأسلحة دون مراعاة لوجود الأبرياء والعزل والعجزة والمسنين
خصوصا المنطقة الواقعة جنوب شرقي المدينه على تخوم المنطقة الواسعة غرب الضقالة حتى مشارف ود السيد
وذلك ما أوضحته الصور الدموية في موقع الحصاحيصا دوت كوم والتي تستدعي تدخل المجتمع الدولي ومنظماته الحقوقية
المجازر الدموية التي راح ضحيتـها عدداً مقدراً من مواطني المدينة المنكوبة وما جاورها من قرى وأكد على إنتشار القناصة على طول الطريق من المسجد العتيق شمالاً وحتى سوق الخضار والملجة والمنطقة الصناعية جنوباً
والجدير بالذكر ان السوق أصبح ملاذاً آمناً لمجموعات من المشردين بعد تدمير مصنع النسيج والمحالج وضياع مشروع الجزيرة
وناشد المواطنون منظمة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإتخاذ تدابير سريعة لحماية المدنيين من الرجال والنساء والأطفال
كما نناشد المعتمد وزمرته من الأرزقية والمنتفعين بأن يقعدوا في الجابرة دي ويشوفوا الصور دي وخلافها في الأسافير
فإن سركم الحال فأقبعوا في مخابئكم وسدوا دي بي طينة ودي بي عجينة ولكعبتنا رب يحميها
وإن لم يسركم "على الغالب" فالرجوع للحق فضيلة كما يقال
إستقيلوا وإستغفروا ربكـــم الخلقكم
وأذهبوا في سبيل حالكم
يا الله يا الله يا الله
يا الله يا الله
يا الله