رؤية لانتخابات الحصاحيصا - باشرى يقترب وسيد احمد يبتعد

بسم الله الرحمن الرحيم
رؤيـــــة لانتخابات اتحاد الحصاحيصا
باشري يقترب وسيد احمد يبتعد والكرة في ملعب الأندية
كتب: وليد العشى
في ظل اقتراب الموعد المحدد لانتخابات اتحاد الكرة بالحصاحيصا في مطلع الشهر القادم تتواصل هذه الأيام بصورة شبة يومية اجتماعات الأندية بدرجاتها الثلاثة لاختيار اتحاد جديد يقود المحلية إلى الأفضلية المنشودة من الجميع . حيث تلوح في الأفق الآن أسماء خمسة مرشحين لرئاسة اتحاد الكرة تضم الرئيس الحالي الدكتور إسماعيل عبد الرحمن باشري والرئيس السابق الأخ محمد سيد احمد ونائب رئيس الاتحاد الأخ مبارك حسن عبد الحفيظ والزميل الصحفي مزمل يعقوب وأخير الظهور المفاجئ للمرشح الخامس الدكتور سلام محجوب قوليب حيث تتباين أراء والمواقف لاختيار الشخص المناسب في المكان المناسب . شاهد العصر ظلت تتابع الموقف أول بأول واستطلعت عدد من مناديب الأندية لتلمس وجهة النظر التي تقود إلى اختيار الشخص المناسب حيث بات الدكتور باشري هو صاحب الفرصة الأكبر للفوز بهذه الجولة بعد إعلان ممثل تجمع أندية الدرجة الثانية الأخ اسعد مصطفى وقوفهم ومساندتهم له خاصة وان تجمع الثانية يضم عدد 10 نادي إضافة إلى الموقف الصريح المعلن من نادي النيل بدعم ترشيح باشري ومجموعته . أيضا هنالك ستة من أندية الدرجة الأولى ألمحت إلى الوقوف بجانب باشري ولا زال الموقف غير واضح من جهة التدريب والتحكيم وكتلة الثالثة على ضؤ تلك المعطيات تبقى حظوظ الصديق العنيد محمد سيد احمد ضعيفة في الفوز إضافة إلى بعض المعوقات القانونية التي تقف أمام ترشحه بعد التعديلات الأخيرة والتي تنص على أن الشخص المترشح لمنصب الضباط الأربعة لمجلس الاتحاد يجب أن يقدم إقرار مشفوع باليمين من محكمة يوضح فيه بأنه يعمل ويقيم بصفة دائمة في المنطقة الجغرافية التي يقع فيها الاتحاد كذلك القرار الصادر من المجلس التشريعي لولاية الجزيرة بعدم إمكانية الجميع بين منصبين رياضيين من اى منطقة في السودان وان كان الأمر عموما لا يخلو من مفاجأات . على العموم اختيار القائد الجيد وأركان حربه هي مسالة أمانة وقيم وسلوك تعتمد في المقام الأول على وضع الحصاحيصا وتطورها في حدقات العيون وضرورة المحافظة على المكتسبات الحالية بيد من حديد والمحاولة الجادة لتطويرها والارتقاء بها . لعل في ذلك رسالة إلى كل الأندية بدرجاتها الثلاثة ولجنتي التدريب والحكام بان يضعوا المصلحة العامة فوق المصلحة الخاصة خاصة وان التاريخ لا يرحم والمواقف القوية جديرة بالاحترام والتقدير من الجميع وتظل هنالك أمنية بان يكون هو الوفاق سيد الموقف وعلى الجميع احترام خيار الأندية دون ادني تأثيرات داخلية أو خارجية وبعيدا جدا عن لغة المال والإغراء وقريبا جدا من لغة الموضوعية وصدق الانتماء حتى نقف كلنا صف واحد وقلب واحد وهدف نبيل يشكل معنى عميق في دواخلنا هو الحصاحيصا ولا شئ غير الحصاحيصا والكرة ألان في ملعبكم يا أندية والله المستعان