ابعدتنى ظروفى الدراسيه ثم الاسريه عن محبوبتى الحصاحيصا فظللت اشتاق اليها و يزداد شوقى لها بين الحين و الاخر . كنت ابحث عن اخبارها من هنا و هناك , ازورها فى الجمعه و الخميس لو فى مناسبه . اتنسم رائحتها , اشتم رحيقها , اتنفس عبق هوائها , استمتع بالنظر الى نيلها , يشدنى اسمها ان دار الحديث عنها , اخشع فى الانصات ان كان الحوار يدور عن ابنائها .
فوجدت فى المنتدى ضالتى , اخبارها المحزنه و المفرحه ,و و جدت قلم حسن وراق يكتب ليل نهار , لم يجف يراعه يحدثنا , يخبرنا , يؤانسنا .فلك التحيه
و سلمت يداك
رزان فؤاد مصطفى