أثبتت الحركة الشعبية بانها لاعلاقة لها بالسياسة البته فهذه الحماقة التى ارتكبتها فى حق قوات الامم المتحدة والجيش السودانى سوف تدفع ثمنها اضعافا مضاعفة فليس من الحكمة فى شئ ماإغترفته وهى لم ترتب اوضاعها الداخلية والاستوائية تعج بالاقتتال والتمزق يفتك بها من كل جانب والمجاعة شبحها يطارد الجنوبيين الذين وعدوا بجنات الارض فالخمر لاتشبع صيحات الجوع وتعهدات المانحين ذهبت ادراج الرياح ولن يلوم احد الخرطوم فهى تستخدم حق الدفاع عن النفس والبادى اظلم
ياهل الحركة الشعبية أليس بينكم عقلاء وماهكذا تورد الابل