مدينة الحصاحيصا الثقافة والجمال

هذه المدينة النائمة بهدوء فى حضن النيل تذخر بالعديد من المواهب الثرة فى مختلف المجالات فخرج منها الكتاب والفنانين والشعراء الذين ذاع صيتهم ليس في السودان فحسب بل تعدى الخارج الوطن العربى فعلى سبيل المثال لاالحصرازهري محمدعلى ُمصطفي سيد احمد وغىرهم.والكلام ىطول عن هذه المدينة الهادئة.

وشيخهم حمدنا الله عبد القادر خرومي

مليار مرحبا .. ومليار هلا..
الزميلة والاخت والصديقه وصال عبدالرحيم
والموقع منور ونحن مبتهجين بقدومك .. وفخورين بمشاركاتك
وانا اعلم مابداخلك من ابداع وكفاح لهذا البلد ..
الموقع بيتك.. ومن فيه اخوتك وأخواتك..
نتمى لك المتعه معنا في رحاب الموقع ..

[quote="وصال عبدالرحيم"] هذه المدينة النائمة بهدوء فى حضن النيل تذخر بالعديد من المواهب الثرة فى مختلف المجالات فخرج منها الكتاب والفنانين والشعراء الذين ذاع صيتهم ليس في السودان فحسب بل تعدى الخارج الوطن العربى فعلى سبيل المثال لاالحصرازهري محمدعلى ُمصطفي سيد احمد وغىرهم.والكلام ىطول عن هذه المدينة الهادئة.d]quote]lvpمرحب بيك الاخت وصال وانتي في منتداك بين اهلك واخوانك ومدينة الحصاحيصا لو تكلمنا عن مبدعيها يطول الحديث لانها مدينه من اجمل المدن واصدقك القول انا لم افارق الحصاحيصا يوما واحدا الا للمملكه السعوديه وحبها كل يوم يزداد اليها لدرجة اني لا افارق المنتدي لكي اسمع خبر حميل عنها ولك الشكروالتقدير
وعندنا بوست كبير في التوثيقي مؤثق لكل الحركه الفنيه في المدينه

مدينة أنثى متغنجة تدخلها على هيئة رجل وتخرج منها على هيئة كتاب
الثقافة فيها ليس لها مكان معين
تجدها في كل الشوارع
في أناسها البسطاء
في الملجة
وفي دكاكينها العتيقة
في صالونات الحلاقة
في الراجلين حينما توقفهم حتى لتسألهم عن الطريق والأزقة
وكل حي من احيائها يزرع فيك الابداع
وكانما زرع شتولاً في منتصف الغمام
مثقفيها لاتملهم
يدهشونك وهم يتحدثون عن تاريخ وذكريات المدينة
نادراً أن تدخل لأحد بيوتها ولاتجد فيه مثقفاً
ربما تجد بيوتهم بلا خبز
ولكن من المستحيل أن تجدها بلا { كتب }
والأدهى والأمر أن كثيراً من الناس يتهمون مثقفيها بانهم شيوعيون
ولكن المدهش انك تجدهم في الصفوف الأمامية في الجامع الكبير
وربما كثيراً مايسبقون الامام في ميدان المولد عند اقامة الاستسقاء
عجيبة وغريبة هذه الحصاحيصا
فحتى قفة اللحم لاتخلو من شيء من الثقافة
فعندما أأتي لملجة الحصاحيصا كان لابد لي من وقفة مع رجل يجلس في مكان قصي
وهو ليس كتاباً 00 بل مكتبة متنقلة
كنا نضحك ونطرح الكثير من القضايا الشائكة
ومن ثم نسخر من بعض الممارسات الاجتماعية
فيمنحي جريدة او كتاب 00 أدسه ما بين الباميا والجرجير
وكم كنت اتذمر حينما يتحدث معه مسئول الوحدة الإدارية بغطرسة وعجرفة لامثيل لها
وقلت له ذات مرة 00
لو تعلم من هذا لوقفت لتحيته وأنت حافياً
هذا الرجل البسيط الذي يبيع الشطة والفلفل والأسود خريج كلية الصحة جامعة الخرطوم !!!
وأكثر مايحيرني سادتي القراء أن المياه تقطع كثيراً في الحصاحيصا
لكن الثقافة لاتنقطع
تنساب في كل الأمكنة
تجدها حتى على ضفاف الأزرق
ولكن 00
رغم أن ثقافتها تملأ الشوارع
وشعراءها يضيئون كل سماوات السودان
إلا أن انديتها شحيحة في هذا المجال
سؤال مازال يحيرني
ترى لماذا تموت الثقافة في الأندية المعنية بميلاد الثقافة !!!! ؟؟؟

شكرا الرائعة وصال لفتح النقاش في هذا المجال
ولحوجة المنتدي لاسهامات الاعضاء في مثل هذه الموضوعات البنائه .
نذكر ايضا من مبدعين هذه المدينة :-
الكاتب الاذاعي المسرحي :الاستاذ /حمدنا الله عبدالقادر ((متعه الله بالصحه والعافيه )).
كاتبه القصه القصيرة : الاستاذة/فاطمه السنوسني .
الشاعر والكاتب المسرحي : الاستاذ/عفيف اسماعيل .

الراحل المقيم الفنان :عبدالمنعم حسيب .
المطربه : سميه حسن .
الموسيقار : سعدالدين الطيب الماحي .
الموسيقار :الهادي جمعه .

ومن لم تستحضرنا الذاكره لذكرهم
ارجو من الاعضاء المشاركه في رصد بقيه المبدعين .

ولكم جزيل الشكر .