هل تؤمن بعالم الأرواح ؟

هل تؤمن بعالم الأرواح..؟
كتابة :رضا الهجرسى

علقت صديقة ..عند قراءتها لقصة الغرفة ..
الموجودة في الركن ..
أن عصر المعجزات قد أنتهي ..وأن الروح لا تعود ..
وأكد صديق أخر ..
أنة يؤمن أيمان يقيني بوجود عالم الأرواح..
وطرحت
هذا السؤال علي نفسي ..وأطرحه عليكم ..
- هل تؤمن بعالم الأرواح وعالم ما وراء الطبيعة ..؟
وبالطبع هناك من هو على يقين وإيمان كامل بوجود هذا العالم ..
فأخذت أفكر كثيرا ...وطرحت علي نفسي هذا السؤال؟؟
- ما هو الأيمان ؟
ومن أين يأتى هذا اليقين والأيمان القاطع بوجودهذا العالم..
لبعضا منا؟ وأنكار البعض الآخر لوجودة ..
فقررت أن أعرض قضية الأيمان ليشاركنى من عنده الأجابة الشافية..
وسأحاول أن أجيب بقدر علمى القليل ورؤيتي الخاصة ..على السؤال..
أن الأيمان نوعان ..
1- أيمان الرؤية والمخابرة ...
2- أيمان التصديق بالمصدر ..
أيمان الرؤية.... هو أيمان الأنبياء ..والعلماء ..
فالأنبياء..هم من خابروا المعجزات وتلقوا أيات اللة مباشرة ..
فأيمانهم أذن أيمان يقين ..
أما كافة الناس الذين سمعوا عن هذة المعجزات
فهو أيمان تصديق للنبى ورسالته ...
كذلك العالم الذى يقوم بالتجارب فى معمله ..ويصل لنتائج ثابتة ..
فأيمانه أيمان رؤية ويقين بالنتائج الذى توصل أليها من خلال تجاربه..
أما كافة الناس فأيمانهم أيمان تصديق ..
ولهم حق التشكك فى هذة النتائج التى لم يخابروها بأنفسهم ...
أما عن أيمانى بظواهر ما وراء الطبيعة والأرواح ..
فأجابتى هى ..الأية الكريمة ..
بسم اللة الرحمن الرحيم ..(يسألونك عن الروح ..قل الروح من أمر ربى) . صدق اللة العظيم ...
وسؤالى الأن ....
هل أيمانك اليقينى هذا ..كان من خلال تجربة رؤية ومخابرة
أم عن سمع وتصديق ...
أما عن أعتقادي الشخصي ..
أن من يحضر ويظهر في حجرات التحضير الروحية ..
- ما هو ألا القرين من الجان ..
واللة أعلم .

يدي تسارعت لتبحث في "" هل تؤمن بعالم الارواح " مع انهما ارتعدتا لاول وهلة ... خوفا من ان تجدا قصة مرعبة اخرى ... تشل اعتقاداتك وتجعلك تؤمن بها غصبا عنك ... وليس بملء ارادتك .... ولكني فوجئت بوضعك لي امام بحث كبير وعميق وذا مفاهيم ومعتقدات لم اكن ارغب بان اقحم نفسي بها ولكني ارغمت لجل فضولي ... وللحديث بقية بعد ان استرجع بعضا من افكاري ... فقد كان يومي مليئا بالارهاق والفرحة ... لي عودة ... ودمت كاتبا مميزا

اسلام كتب:

يدي تسارعت لتبحث في "" هل تؤمن بعالم الارواح " مع انهما ارتعدتا لاول وهلة ... خوفا من ان تجدا قصة مرعبة اخرى ... تشل اعتقاداتك وتجعلك تؤمن بها غصبا عنك ... وليس بملء ارادتك .... ولكني فوجئت بوضعك لي امام بحث كبير وعميق وذا مفاهيم ومعتقدات لم اكن ارغب بان اقحم نفسي بها ولكني ارغمت لجل فضولي ... وللحديث بقية بعد ان استرجع بعضا من افكاري ... فقد كان يومي مليئا بالارهاق والفرحة ... لي عودة ... ودمت كاتبا مميزا

السيدة الفاضلة ..أسلام سالم ..
في أنتظار عودتك ..لمعرفة رأيك ..

مغارب كتب:

هل تعلم يا رضا ...

إبن قيــّم الجوزيــّة ..

كتب عن الروح ...

ثــُم أنه .. ماثيوا ماكينج ...

تحدث عن الروح بطريقة أفريقيا ...

إبن قيم الجوزيــّة عندما كان علي جادّة الطريق ..

طريق الصوفيــّة ...

قال .. أن الله .. بواسطة النبي محمد قال ..

لا تسيروا في الفلاة أو المغابر .. مـُفردين ...

تحدث إبن القـيـّم ..

أن رجل كان يسير في ليلهُ ..

ومر بمغابر .. فإذا بقبر ..

يجلس عند رأسه شخص ..

يسبــّح .. أو شي من هذا القيبل ...

فأتي الرجل .. وأخبر النبي محمد ( ص ) ..

المهم ..

هناك يا رضا .. في اّخر الـدُماغ ..

حاجة .. إسمها ( الجسم الصنوبري ) ..

هذا الجسم الصنوبري عبارة عن رادار ..

غاية في الدقــّة ..

هذا الجسم الصنوبري الاّن .. كل يوم يتم فيه إكتشاف ..

عند العالم المتحضر ... وليس العالم المحتضر ...

هذا الجسم الصنوبري يمكنه التواصل مع الروح ...

في أي فجاج .. في فجاج .. الأرض ...

أو السموات العــُلي ...

الروح ثابت ...

والجسد ما هو إلا ..

تقلصات المعدة .. ساعة هضمها ..

للحقيقة ...

تدري يا رضا ...

أنا أشعر ..

أن يدا أمي ..

تربتان علي كتفي ..

كـُل الفينة .. والفينة ..

أنا أشعر أن روحها قريبة تماماًً ..

من أنفي ..


تـــــاني ... بجيك راجع هنا ...


أمين الركابي:-

المبدع المثقف ..مغارب ..
لقد أضفت للموضوع الكثير وأثريتة بمعلوماتك القيمة ..
شكرا يا صديقي علي مرورك الراقي والمثمر

مغارب كتب:

في كتاب للدكتور مصطفي محمود ..
تحــدّث أن له صديق عالم نفساني ..
وأن صديقه الدكتور هذا أتاه يوماً رجل من البـُسطاء ..
إشتكي له أن أحياناً تصدر منه دون أن يدري أصوات مبهمة لايدري كـُنهها ..
المهم لطول فترة قراءة الكتاب أزكـــر ..
أن الطبيب النفساني والدكتور مصطفي محمود تناقشا هذا الأمر ..
وفي زيارة الرجل الثالثة تقريباً وقد زكر لهم أن الحالة إشتــدّت علية ..
طلبا منه إن أحس بقربها فليحاول تسجيلها بعد أن أعطوه جهاز صغير ..
وقـد فعل .. وأتاهـُم .. وفي أثناء حديثة معهم أتته النوبة بحضورهم ..
علي ما أزكــر ..
إستمعوا للتسجيل كثيراً لتحديد أي اللغات أقرب إلي هذه اللغة ..
إتصلوا بسفارات كثيرة لتحديد البلد الأقرب إليها .. لغة حديثة أو تـُراثيـّة قديمة ..
و ..
وجــدوها .. إنها لغة أسبانيا القديمة ..
وقــد تم ترجمة ما في التسجيل ..
و .. إتـّضح ..
نـــــواصل ..


أمين الركابــــي :-

الصديق العزيز ..مغارب ..
أذكر أنني قرأت هذة القصة لمصطفي محمود ..واسمها علي ما أذكر ..العنكبوت ..لقد وضعتنا علي حد سيف التشويق في
أنتظار باقي الأحداث ..

كان الحديث المــُترجم عن التسجل ..
يتحدث البدوي بلسان غير لسانه ..
لسان رجــُل كان قديماً يعيش في أسبانيا ..
وهذا الرجــُل مشهور ومعروف في زاك الزمان ..
وله تاريخ مــدوّن في بلــده بأنه كان أحــد أعظم مـُصارعي الثيران ..
كان الرجـل البدوي يقول .. أنا فلان الفلاني .. بيتي في الناحية الفلانيــّة ..
زوجتــي وأبنائي وأهلــي .. وأنا كذا كذا ..
كانت معلومات حقيقيــّة أطلقها لسان البدوي .. عن شخص حقيقي ..
وبعــد هذا الأمـر المـُدهش ..
كان تفسيـــر الدكتور مصطفي محمود عن الواقعة ..
وهــي ما أفردته اّنفاً عن الجســم الصنوبري اّخــر الدماغ ..
و .. إمكانياته الغير محدودة .. جهاز حساس للإرسال والإلتقاط ..
قال مصطفي محمود أن هذا البدوي كانت ذبذبات الجسم الصنوبري فيه ..
توافقت لحـد ما .. مع ذبذبات الجسم الصنوبري لذاك الرجـُل

..

وإن مـــات ..
لأن الصوت علميــاً لا ينمحي من الفضاء أبداً ويظل سابحاً للأبد ..
والذي حدث هو أن إلتقط هذا البدوي .. صوتاً ضائعاً في الفضاء ..
لهذا الأسباني .. نسبةً لتوافـُق ذبذبات جهازه الصنوبري مع زاك الرجـُل ..

و .. رداً علي سؤالك صديقي أستاذ رضاء ..
أنا أعتقــد أن للروح تمازُج وتداخـُل في .. وربما حلول في هذا الأمر ..
بيـــن البدوي .. وبطـل الثيران الأسباني ..
لأن الروح في البدء كانت واحدة ..
وكـل ما في الأمر .. أن تمــّت عمليــّة ..
( copy @ pest ) للتسلسـُل ..
ليست هنالك شــُح في الأرواح .. ولكــن ..
إن الله خلقنا من نفس واحدة .. وجعل منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءا .
والنفــس ماهي إلا الروح ..
صدقني يا أستاذ رضا .. أنا أحياناً أعزل نفسي بعيداً ..
قريب من منطقة نائية عندنا منطقة جبليـّة .. إسمها جبال كرري ..
مسيرة ساعة من بيتنا .. وأكون طاهـر الجسـد والملبس ..
وأجلس ناحية الشرق .. الصمت مـُطبق .. أتنفس بهدوء ..
أستحضـر وجه والدتــي .. أتخيــّل أنها جالسة قبالتــي تماماً ..
أحادثهــا .. بداخلـي .. ثم يعلوا قليلاً صوتـي ..
أشعــُر بها قريبة .. قريبة .. صدقنــي .. كــأن أنفاسها تلامس وجهي ..
أرتعــش .. يعلوا صدري ويهبط ..
أقـم خائفاً .. و .. أركض .. أركض ..
كثير من المــرّات .. وتفشل المحاولة نسبةً لخوفي .. وأعود ..
أنا متأكـد لــو واصـلت الأمـر دون خــوف .. لحادثتنــي ..
وهـي قـد .. أبـدلت مكانــها .. منذ 9 / 10 / 1996 م في صباح يوم الأحـد ..
وإنتقلــت إلــي محــطــّات حياتيــّة أخــري ..

ملحوظة :-
ربــما أنا علــي خــطأ .. لأن اليقين الكامــل .. قمــّة الخطــأ ..

أميــن الركــابــي :-[center]

الصديق العزيز ..مغارب .. صدقني يا أستاذ رضا .. أنا أحياناً أعزل نفسي بعيداً ..
قريب من منطقة نائية عندنا منطقة جبليـّة .. إسمها جبال كرري ..
مسيرة ساعة من بيتنا .. وأكون طاهـر الجسـد والملبس ..
وأجلس ناحية الشرق .. الصمت مـُطبق .. أتنفس بهدوء ..
أستحضـر وجه والدتــي .. أتخيــّل أنها جالسة قبالتــي تماماً ..
أحادثهــا .. بداخلـي .. ثم يعلوا قليلاً صوتـي ..
أشعــُر بها قريبة .. قريبة .. صدقنــي .. كــأن أنفاسها تلامس وجهي ..
أرتعــش .. يعلوا صدري ويهبط ..
أقـم خائفاً .. و .. أركض .. أركض ..
كثير من المــرّات .. وتفشل المحاولة نسبةً لخوفي .. وأعود ..
أنا متأكـد لــو واصـلت الأمـر دون خــوف .. لحادثتنــي ..
وهـي قـد .. أبـدلت مكانــها .. منذ 9 / 10 / 1996 م في صباح يوم الأحـد ..
وإنتقلــت إلــي محــطــّات حياتيــّة أخــري ..

ملحوظة :-
ربــما أنا علــي خــطأ .. لأن اليقين الكامــل .. قمــّة الخطــأ ..

هذا الجزء من مشاركتك قد أقشعر له جسدي ..وأحسست بصدق كلامك ..حاولت أن أجد تفسيرا يتقبله عقلي ..كأرتباطك أو حبك الشديد
لأمك ..ولكن أحساسي يميل بقوة لتصديقك ..أنها روح أمك فعلا ..والله أعلم بخلقه ..ولله في خلقه شئون ..