هــذا ،،
يجعله الله مسؤولاً لقوم ،، ما ،،
فيقتـُل هذا ،، ويـُعـذب زاك ،، ويسجن هذا ،،
يسرقهـُم لصوصك ،، ويـُطاردهم زبـّانيتك ،،
تـُصادر الطريق والأنفاس ،، وأحلام العشيــرة ،،
ولمــّات الأهل ،، ضحكة الأطفال ،، أســراب السنونو ،،
والكانت حديقة زمان ،، أفراح العزاري والشبــاب ،،
ثـــُم تبني لك مسجــداً ،، ليؤمـّه الجوعي ،،
برجــاء ،، أن يغفـر لك الله ،، وأمــل ،،
اّخـــر "
ليس من أجـل الرحيق ،،
يقتـُل الوردة ،،
يدفـن بيتاً صغيــر للنمـل ،،
كان يشقــي لتخـزين الطعام ،،
ضـد موسـم الجـوع ،، وسـاعات الهجيــر ،،
يركـُل حجــر ويســُب العالميـن ،،
بـُرهة !! ثـم يطلـق همهمة ،، إستغفـر الله ،،
ثـم يمضي ،، برجــاء ،،
أن يغفــر له الله ،، وأمــل ،،
ثـُم اّخــر ،،
قـد توضأ وإنطلــق ،،
يقصــد المسجــد ،، ليؤم المـُصلين ،،
يعترض دربو ،،
رائحــة العطــر ،، الوجه الصبوح ،، والهيكل الميــّاس ،،
ينظــُر ثــُم ،، ينظــُر ،، ثــُم !!
في المسجــد ،،
يقف مواجه ربــّه ،، بعــد تكبيرة الإحرام ،، ينسي ،،
يزيــد ويـُنقص ،، ربــّما ،،
رتــّل أُغنـيّة ،،
بعـد السلام ،، يخــرُج ،،
ويســأل نفسـهُ ،، هل كـُنت أقف أمامها ،،
أم أمام الله ،، ثـُم ،،
برجــاء ،، غـُفران ،، وأمــل ،،
ثــّم هــذا ،،
تحافظ علي دمــّوا ،،
في وريــدك ،،
يسيــح دمــّك من وريــدوا ،،
يبقي النبض ساشــع في المسافــة ،،
بعــد ما كان النبض واحــد ،،
يقنع نفســوا إنو ،، صـــاح ،،
ويدعــوا ،، ألهم تقـبــّل منــّي ،،
برجــاء ،، وأمــل ،، أن يغفــر له الله ،،
ثــّم اّخــر ،،
إذهبي يا إبنتــي اّتينــا بالطعــام ،،
من ناحيــة الطـُرقات ،،
وحازري أن تــُحبلي سفاحاً ،،
ثـم تذهـب ،،
ثــم ،،
بعــد الطعــام ،،
يـُردد ،، الحمــد لله ،،
برجــاء ،، أن يقبل الله حمـده ،، وأمــل ،،
الرجائيين ،، والأمل الكذوب !!
مــغ :-