ساحل الفرح

إني أحبك يا نديم الخير
يا لون الصفاء
وساحل الفرح الأكيد
متصدع فيك الغروب
وأنت تجهر بالبريق
يحف يمناك الصدى
وعلى يسارك يستفيق البرق
يأتلق الندى
ويذوب في العمق الجليد
يا دفء احساسي الذي
لا تاه يوماً عن مدارك
أو تساقط في ديارك
أو أتى بالخوف والروع الطريد
فتعال واشتل في اشتياقي زهرةً
وزِّع على صدر البيوت رسائلي
ممهورة بالصدق والطيب المبعثر
في صناديق البريد
طف بالمواقف محفلاً
وانسج على أفق المدائن أنجماً
تهب الهوى عمراً مديد
فمحبتي فيك ارتقاءُ شامخٌ
وتوسُّلي قول زهيد
وبأدمعي سكن السحاب
وهل فجرك في سمائي
وازدهت في ساحتي سحب الصعيد
يا قلب قل لي قد فديتك بالمشاعر
...

سلامات
اول حاجه عايز اعرف انتى ومدثر الجاهورى الجابكم هنا شنو .
تانى عملتى اينا زقلله المره دى فى الدماغ ،حالة تحول رهيبه من حالة حزن مطبق بالكاد ترى كوة الضوء البعيده الى حالة فسيحه من الفرح رسينا على بر .

سلامات ياعبدالوهاب
اولا معقول تحسبنى فى مجموعة الجاهورى العمرية ( حرام عليك ) .
ثانيا انت فى البروفايل بتاعى مش مكتوب ( المزاج متقلب ) بعد داك (مابين طرفة عين وانتباهتها يبدل الله من حال الى حال )...

[quote="عبدالوهاب احمد صالح"]سلامات
اول حاجه عايز اعرف انتى ومدثر الجاهورى الجابكم هنا شنو .


إنت مش دفعة ( محمد كمال السر ) فى المدرسة؟؟؟

[quote="عبدالوهاب احمد صالح"]سلامات
اول حاجه عايز اعرف انتى ومدثر الجاهورى الجابكم هنا شنو .


انت دفعة (محمد كمال السر ) فى المدرسة ولا أنا غلطانة

امرأة من رحيق الإنتظار
Dr. Moiz Bakhiet
-----------
مدد هواك
على زهى الاحساس عندي
ثم لوّن خاطري بالشوق
واحملني على كف اليقين..
إني سمقت على رؤاك موشحاً
بالعشق مجدولاً على تل السهى
نهراً يذوب على حقول الياسَمين
فاضت بحاري باجتياحك
واستطاب القلب بالبوح المطل
وشبّعت رئتاي أنفاس التقى
وتعطر اليمُّ الحنين
مذ جاد همسك بالرجاء
وغاص نورك في دمائي سابحاً
والصحو كان سحابك المنثور
في وقتي وفي عصب السنين
يا واهب الشمس الضياء تساقطت
من قدرتي مدن السماء وأشرقت
في مقلتيك مباهج الزمن الأمين
قد جدد الإيمان توقي
والصباح تورّمت شفتاه
في ليل انتظارك
والضحى قد أذّنت آفاقه
مذ هل بارقك المبين
توهى َ بدلِّك يا ديار الحسن
يا عبق المواسم يا نهايات الأسى
ومحافل الزهو الجديد..
إني رأيتك في مرايات الخطى
داراً بقلبي واحتفاءً في مساري
يستطيب به النشيد
عيناك تنبيء لهفتي سفر الرؤى
والوجد يسبق خطوتي
للقاك بالنجم البعيد
يا داليات الغيث يا أمل العُلا
شيدُته في كل أركان الفضاء
وهبتُه نبض المساء
حملتُه في أدرعي طفلاً وليد
أهواك يا صمت انعتاقي
من تواريخ اللظى
ومهابة الجرح العنيد
من لي سواك أضمه في أضلعي
وطناً من النخل المبارك
والتماسك يرتجيه البحر عندي
والشواطئ تستعيد
ذكرى مرورك بالديار
وأنت تستجلي مساري
في درب عاشقك الوحيد
إني أحبك يا نديم الخير
يا لون الصفاء
وساحل الفرح الأكيد
متصدع فيك الغروب
وأنت تجهر بالبريق
يحف يمناك الصدى
وعلى يسارك يستفيق البرق
يأتلق الندى
ويذوب في العمق الجليد
يا دفء احساسي الذي
لا تاه يوماً عن مدارك
أو تساقط في ديارك
أو أتى بالخوف والروع الطريد
فتعال واشتل في اشتياقي زهرةً
وزِّع على صدر البيوت رسائلي
ممهورة بالصدق والطيب المبعثر
في صناديق البريد
طف بالمواقف محفلاً
وانسج على أفق المدائن أنجماً
تهب الهوى عمراً مديد
فمحبتي فيك ارتقاءُ شامخٌ
وتوسُّلي قول زهيد
وبأدمعي سكن السحاب
وهل فجرك في سمائي
وازدهت في ساحتي سحب الصعيد
يا قلب قل لي قد فديتك بالمشاعر
أي حلم ترتجي
لهواك أنت وطيفها
برؤاك أقصى ما تريد.

-----------
ومليون سلام وتحية يا رحمة وما تقولي لي فئة عمرية وما فئة عمرية - الكلام دة بيجيب حيرقان وحاجات تانية حامياني.

غادة

وحملت نجمتك الانيقة فؤادي ... ومشيت نحوك فانتهيت الي بلادي

بين النجوي والاشواق


وسكب العشق عليك البدء

الأخضر في العينين..

فالتهب الصمت النائم

بين المد على الشطين..

وتحدى الأفق غيوم الحسرة

رحل الدرب الساكن

حد القسوة بين البين..

تدفق حلمي حين تهاوى الليل

تسلق شبق النجم الساطع

في الكفين..

من غير الوعد يمص

رحيق النبع السابح

حين يرفرف درب الغضب

على الأعصاب..

كم شهق الصوت الطالع

من أحشاء البرق سراب

سلم للريح جذور الشجن

النائم خلف الباب

من عبر إليك تصدع

في صحراء البحر وذاب

من قام بأرضك هاجر منك

إليك تشبع ثم انساب

واحترق سكونك

في أجراس الصمت وغاب

جدد للذنب صهيل العفو

وشتت ضوء الشمس

القاطن في الأهداب

آهٍ يا نبض الظل

تسارع زهوك خلف

رنين الزيف..

يا دفق خريفك

حين شتاء ربيعي

يسلب منك عبير الصيف..

من أين وكيف..

احتضر وجودك

في أحشاء التمر

وفي مائدة الضيف..

والدمع بقلب المقلة بين

جدار الهدب تصدر

وجع الآهة والإطراق ..

على جنبيك بقايا المد

تنام نهاراً بالأنفاق

وتخرج ليلاً في الطرقات

تبيع الهم بكل مساق

وأتيت إليك على صهوات

الشوق أقود براق

أحترف الهيبة فيك وأمضي

من أشجار التوبة أطلع

من أوراق

تلتهب الأحرف في ذاكرتي

ويضيع بشفقي لون نفاق

أغشية الخوف تموت وتحيا

وزوارق وجدك والإشفاق

أمطار الشمع الثكلي

تهدر دمعاً واستشراق

تقتات فتات الماضي ولهاً

تيهاً وهوىً دفاق..

لم يصمت همس الغيمة

حين تلاشى

موج البحر من الإخفاق

القمر ينام على كفيك

وشمس الرؤيا ترشف منك

زهى الإشراق

والنجم يهيم على الأفلاك

وفي الأرواق..

من سيهز غياب الحضرة

حين الأسود من عينيك

تعتم بين الأبيض والقمحي

وبين الأزرق والرقراق

عجباً يا مال الحسرة

كيف تداعى صبرك من إملاق

وكيف تهاوى تل القدرة

بين النجوى والأشواق

وبين بكائي واسترخائي

بين حنيني والميثاق

وبين مسامي واستلهامي

بين دمائي والأعراق

انفجر النيل بشط فؤادي

فاستقبله الصدر عناق

صلي عشقي نافلتين

وحلق شوقي في الآفاق

فتح العمر جيوب النهر

وماج الشاطئ في الأعماق

نبراسك ينهض من قمرين

ومن تاجين ومن أحداق

وهب النبض إليك وفائي

وعدٌ منك إليك يساق