في كتاب صدر عن دار العودة بعنوان "الطيب صالح عبقري الرواية العربية" لمجموعة من المؤلفين، يقول محيي الدين صبحي عن الأديب الراحل : "منذ عامين إلى اليوم، لم أجتمع بأديب عربي من مشرق وطننا أو مغربه، إلا وكان الأديب السوداني الطيب صالح مدار حديثنا ومثار إعجابنا ومحل تقديرنا، يستوي في ذلك الأدباء والشعراء والنقاد، بل ومثقفو القراء، ممن أتيح لهم أن يطلعوا على إنتاجه القليل المنشور في المجلات الأدبية، حتى غدا الطيب صالح معلماً على القصة العربية الجديدة والإنتاج الأدبي المتميز، والأديب الذي كان أن ولد ناضجاً بالغ النضج في نظرته وأسلوبه ومعالجته".كذلك كان الطيب صالح، وكذلك انتهى، رحل كامل النضج أيضا مثل الكبار الذين لا يرحلون ولا يهاجرون إلا إلى القلوب وواحات الإبداع الإنساني دون نسيان.