على الرغم من غناه بالدهون، يعتبر اللبن من أهم المصادر التي تخفف من خطر الإصابة بالسرطان، هذا ما أكدته دراسة حديثة ضمت العديد من الأشخاص من مختلف البلدان حيث أشارت إلى أن الذين يشربون الحليب القليل الدسم والحليب الخالي الدسم هم أقل عرضة للإصابة بالسرطانات من الأشخاص الذين يشربون الحليب الكامل الدسم.
ومن جانبهم يؤكد العلماء احتواء الحليب على مواد مضادة للسرطان وأهمها الكالسيوم والرايبو فلافايين وفيتامين أ وفيتامين ج وفيتامين د، ومواد أخرى لم تعرف بعد .
وأكدت الأبحاث أن اللبن الزبادى لاتقتصر أهميته على الجوانب الغذائية فقط، وإنما تتعدى ذلك لتدخل في الجوانب العلاجية والدوائية.
فقد أثبتت التجارب أن للزبادي خواص متعددة إذ يشكل لبن الزبادي الطبيعي خطاً دفاعياً قوياً ضد عمليات ترسيب الكولسترول على جدران الشرايين، وبخاصة تلك الشرايين التي تغذي القلب والمخ.
ويساعد تناول الزبادي على تجنب الأمراض والمنغصات والآلام ويستمتعون بالصحة والقوة والنشاط الدائم والشباب المتجدد والحيوية الزائدة، بالإضافة إلى النضارة وعدم وجود مشكلات الهضم.
ويحتوي الزبادى على فيتامين (أ، ب، د)، وتناوله مع الطعام بصفة مستمرة يدفع ضرر التلوث الحادث من الماء والغذاء والهواء، ويفيد في تقوية جهاز المناعة من خلال طرده لبعض السموم والبكتريا الضارة، وزيادة المواد المقوية في الجسم.