وزعت نشرة (ذا الترنتف ديلي) الصحية الإسفيرية في 8 يونيو الجاري مقالاً بعنوان: سر الذين لا يصابون بالسرطان، وفيه وصلة لفيديو حول كتاب الأمريكي تاي بولينغر.
ويقول تاي في الفيديو إن هناك طعاما موجود لدينا ونقوم برميه في سلة المهملات ولكنه مفيد لمحاربة السرطان، وهناك قرية هندية خالية من السرطان بسبب تناولها لذلك الطعام، وقال إن الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون أيضا يتناول ذلك الطعام، ودعا بولينغر للاطلاع على كتابه (اخرج أيها السرطان برة الإطار).
ويعد كتاب الأمريكي تاي بولينغر المعني من أميز الكتب التي تعرضت بالوصف التفصيلي لعلاجات السرطان البديلة. والطعام الذي نرميه هو بذور العنب وقشره.
ويذهب بولينغر في الفيديو إلى أن شركات الأدوية الكبيرة ظلت منذ عقود تسحق كل الأدلة على العلاجات البديلة الرخيصة والتي تعتمد على النظم الغذائية الصحية، ولا تستحق براءات اختراع مما يحرمها من الأرباح الطائلة التي تجنيها من العلاجات التقليدية الكبرى الثلاثة، أي العمليات الجراحية، والعلاجات الكيميائية، والعلاج بالاشعاع الذري، وهي العلاجات التي يرى بولينغر أنها لا تحل الإشكالية بل تعقدها لأنها تهاجم أنظمة المناعة، وتجعل حياة المريض متدهورة ومحاطة بالمعاناة. ويسميها: العلاجات السامة، في مقابل علاجات الطب البديل غير السامة والتي تستهدف الخلايا السرطانية وتعزز أنظمة المناعة للجسم، وتحسن نوعية الحياة لمرضى السرطان.
ويخصص بولينغر الإربعة فصول الأولى في كتابه ليشرح ما تقوم به صناعة السرطان من محاولات لقبر الحقيقة والكذب بشأن العلاجات الكبرى الثلاثة وحرمان العلاجات البديلة من الأدلة العلمية ومهاجمة الأطباء الذين يقومون بها وتشويه سمعتهم. وعلاجات صناعة السرطان التقليدية المتمثلة فيما سماه (العلاجات الكبرى الثلاثة: الاستئصال والتسمم الكيميائي والاشعاع الذري).
وفي الفصول التسعة الأخيرة من كتابه ذي الـ13 فصلا يشرح بولينغر بايولوجيا السرطان، ثم يتعرض بالتفصيل للعلاجات البديلة غير السامة، ذاكرا أنه درس أكثر من ثلاثمائة علاج بديل واختار الأنجع منها والذي يفلح في علاج حتى الحالات المستعصية في المراحل المتقدمة للسرطان. كما يتعرض للأنواع الشهيرة من السرطان كسرطان الثدي والجلد، ولوسائل التخلص من السموم في الجسم، ولنظم التغذية الأفضل، والأعشاب الصحية، والمكملات الغذائية، والأغذية الضارة والملوثات، وأساسيات الرياضة.
وقد تم عرض الكتاب إسفيريا أكثر من أربعمائة عرض في غالبها تشيد بقيمته التجميعية لحقائق الطب البديل. فالكاتب الذي توفي سبعة من أسرته جراء السرطان، وأصيب شخصياً به صار مهموما بالمسألة بالرغم من أنه ليس طبيباً وبحث بعمق حول علاجات السرطان البديلة، وقد أفلح في علاج نفسه من سرطان الجلد، وصار مهتما بفضح سمية ولا جدوى العلاجات التقليدية والدعوة للعلاجات البديلة.
وفي الفصل السادس من كتابه والمختص بهذه العلاجات البديلة يرصد اثنتي عشرة وصفة من علاجات السرطان البديلة والتي اختارها من بين الثلاثمائة وصفة التي درسها. وهي: العلاج بالعنب، حمية بدوينغ (باستخدام الأحماض الدهنية أوميقا-3 وأوميقا-6)، كوريد السيزيوم، انزيمات البنكرياس، شاي ايزايك (عبر وصفة عشبية معينة)، علاج جيرسون (تشجيع العصائر ومنع الدهون، مع حقن القهوة الشرجية)، حقن فيتامين سي بالوريد، عشبة الدفلى Oleande، المعالجة بغاز الأوزون (عبر الحقن بالوريد لسائل مشبع بالأوزون، أو ساونا الأوزون)، علاج PROTOCELTM (ENTELEVTM / CANCELLTM)، وعلاج بيكربونات الصوديوم، والعلاج بفيتامين B 17.
أدناه ترجمة لبعض أجزاء من الفصل السادس، على أن نواصل ترجمة بقية الوصفات الواردة في الفصل تباعا:
كتاب: اخرج أيها السرطان برة الإطار
الفصل السادس
العلاجات غير السامة
“كل خبرتي تعلمتها بالوقوف على اكتاف الأفذاذ”. د ألبرت سوتيزر.
سبب بدايتي هذا الفصل بهذا الاقتباس أنني أريد أن أوضح أن هذه العلاجات ليست “لي” في حد ذاتها. لقد تمت صياغتها واختبارها من قبل مافريكس الطبية وأثبتت فعاليتها في علاج السرطان. قمت فقط بتلخيصها لكم لجعل هذه المعلومات متاحة بسهولة ومفهومة، لأن النجاح في المرور على ملايين المواقع عن السرطان، وتجاوز الأكاذيب التي تروجها صناعة السرطان، والحصول على الحقيقة بشأن علاجات السرطان البديلة؛ سوف يكون شيئاً أقرب إلى المستحيل.
في الطبعات الأولى والثانية من هذا الكتاب، كان هناك فصلان منفصلان للعلاجات الأكثر فعالية للسرطان في المرحلتين الثالثة والرابعة. ولكن في هذه الطبعة، رأيت إزالة هذه الفروق وتكريس هذا الفصل بأكمله لعلاجات السرطان غير السامة البديلة التي ثبت أنها أكثر فعالية في علاج السرطان في مراحله المتقدمة (أي المراحل الثالثة والرابعة). عنوان هذا الفصل يبرز الفرق الكبير بين علاجات السرطان التقليدية وعلاجات السرطان البديلة. إن العلاجات التقليدية كلها وبدون استثناء سامة، في حين أن جميع العلاجات البديلة الناجحة غير سامة.
رجوعا لعام 2006، حين بدت الصحافة السائدة آنذاك مصابة بالدوار لموت كوريتا سكوت كينغ (أرملة القس مارتن لوثر كينغ) بالسرطان بعد اكتشافها لعيادة للعلاج البديل للسرطان في المكسيك. إن ما لم تذكره الصحافة هو أن الطب التقليدي كان قد فشل أصلا معها وتركها لتموت. فليس مستغربا أنها أرادت أن تجرب البدائل. للأسف، كان ذلك بعد فوات الأوان.
والحقيقة هي أن العديد من المرضى يسعون للرعاية البديلة فقط بعد أن يكونوا قد “قطّعوا، سمموا، وأحرقوا” بالعلاجات الكبرى الثلاثة (يعني بها العلاجات التقليدية: الاستئصال الجراحي، العلاج الكيميائي، والعلاج الذري). إن لوم عيادة السرطان البديلة عن وفاة أحد المرضى الذي كان يعتبر ميئوساً منه حينما جاءها هو بمثابة إلقاء اللوم على عامل ورشة إصلاح السيارات لإتلافه السيارة التي سحبتها إليه بعد حادث تصادم جرى في سرعة عالية. ولكن للأسف، هذه هي الحالة التي يقرر فيها معظم مرضى السرطان في النهاية محاولة علاجات السرطان البديلة.
إذا كان لديك سرطان، فإن النبأ السار هو أن هناك أمل في علاجات السرطان البديلة. أمل حقيقي. ليس الأمل الكاذب، غير الشريف، والمخادع الذي يعطيه إياك الأطباء عندما يحاولون إقناعك بأن “العلاجات الكبرى الثلاثة” هي الجواب. تذكر، أن هذا هو ما تعلموه في كليات الطب، فهذا هو ما يعرفون. ولكنك تحتاج أن تتذكر أنهم كذلك يتبعون خطى المال. فحينما يشكك طبيبك في العلاج الطبيعي الجديد، يمكنك الرهان أنه فقط يتقيأ الأكاذيب التي كان قد قرأها في أحدث مجلة طبية، برعاية شركات الصيدلة الكبرى.
ومن الواضح بشكل مؤلم أن صناعة السرطان ليس لها أية مصلحة سواء في إنقاذ الأرواح أو في الحقيقة. وفقا لوالتر لاست فإن “هناك قمع واسع النطاق لعلاجات السرطان الطبيعية، واضطهاد للمعالجين الناجحين”. إن زعيمة هذه الأمر بلا منازع هي الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الحكومات والسلطات الطبية تتبع المثال الأمريكي بكل سرور. الأساس المنطقي لهذا القمع هو الادعاء بأن علاجات السرطان الطبيعية لم تثبت فعاليتها علمياً، ومثل هذه العلاجات حتى لو كانت غير ضارة، فمن شأنها أن تؤخر علاج السرطان التقليدي الأكثر فعالية. هذه الحجة مضحكة إن لم تكن مأساوية جدا بالنسبة للملايين من الذين يعانون. لماذا ليست هناك “أي أدلة علمية رسمية” للعلاجات البديلة؟ هذا أمر أساسي لفهمنا. وفقا ليبستر كيهر فإن “السبب في أنه لا توجد أدلة علمية رسمية” على فعالية علاج السرطان البديل هو أنها ليست مربحة جدا لشركات الأدوية الكبرى. فمن المستحيل، بموجب القانون، أن ينظر إلى مادة على أن هناك “دليلا علميا” بفعاليتها ما لم تقدمها شركات الأدوية الكبيرة لإدارة الأغذية والعقاقير، وهي (أي الشركات) تقدم فقط ما يكون مربحاً جداً جداً لها. ولذلك فإن عدة آلاف من الدراسات حول المواد الطبيعية التي شفت أو عالجت السرطان، ليست “أدلة علمية” ويتم تجاهلها من قبل حكومتنا، لأنها لم تُعمل تحت سيطرة شركات الصيدلة الكبيرة.
ومع ذلك، وعلى الرغم من الجهود التي تبذلها صناعة السرطان لقمع الحقيقة حول علاجات السرطان البديلة وسحقها تماماً، فإن الكلمة عن علاج فعال لا تزال تتردد أحياناً، وذلك بفضل شبكة الإنترنت. ولكن صناعة السرطان مستعدة لمثل تلك المناسبة، ولديها نهج معياري لمثل تلك “التسريبات”. إنهم يتعاملون معها عادة بواحدة من الطرق التالية:
يتم شرح الشهادات بأنها “غير موثوق بها”، (أي كاذبة).
يتم تجاهل علاجات السرطان البديلة وقمعها.
ويقال إن المرضى خضعوا لـ”تحسن عفوي” لا علاقة له بعلاج السرطان البديل.
ويقال إن المرضى شفوا فعلا بتأثير متأخر لعلاج السرطان التقليدي الذي استعمل قبل علاج السرطان البديل.
الأطباء الذين يديرون علاجات السرطان البديلة يتعرضون للاضطهاد.
لا تصدق أكاذيب صناعة السرطان! هناك العديد من علاجات السرطان البديلة غير السامة التي تجدي لمرضى السرطان المتقدم. لكن ولحقيقة أن شركات الأدوية الكبرى تضخ مليارات الدولارات للإعلان كل سنة، فإنكم غالبا معتادون فقط على علاجات السرطان “الكبرى الثلاثة”. وبما أن معظم علاجات السرطان البديلة غير مكلفة للغاية ولا تستحق براءات اختراع، فإنها لا توفر لدخول صناعة السرطان ولا قرشا واحداً، وبالتالي يعتم عليها نسبيا.
تذكر أن العلاجات البديلة الناجحة تستهدف الخلايا السرطانية ولا تضر الخلايا السليمة. هذا هو الفرق الرئيسي بين بروتوكولات علاج السرطان البديل وعلاج السرطان التقليدي. البروتوكولات، التي ليست سامة انتقائية (أي أنها لا تقتل كل الخلايا، بما فيها الخلايا السليمة). هذا فرق كبير، أليس كذلك؟ تركز علاجات السرطان البديلة على تطهير الجسم وتحفيز الجهاز المناعي الطبيعي بنظم غذائية خاصة، وبالتغذية التكميلية، وبإزالة السموم، وبالأكسجة. أطباء العلاج البديل يعتبرون السرطان مرضا يصيب النظام (أي يتعلق بالجسم كله) ويركزون على تصحيح أصل المرض الكامن، وليس الورم، الذي لا يعدو أن يكون عرضاً. فلماذا لا يقوم كل طبيب بدخول القاطرة ويبتدي في معالجة السرطان بعلاجات تعمل حقا؟ حسنا، إننا نعيش في العالم الحقيقي، أليس كذلك؟
لقد درست أكثر من ثلاثمائة علاج بديل للسرطان غير سام. يركز هذا الفصل على أكثر هذه العلاجات الثلاثمائة فعالية. إذا كان لديك سرطان متقدم فإنك تعتبر في وضع ميئوس منه. ليس لديك وقتا لتضيعه مترددا بين علاجات غير مثبتة للسرطان. فالساعة تدق! لقد قمت وبعد دراسة متأنية وبحوث ضخمة، بتفصيل علاجات السرطان غير السامة الأكثر فعالية في هذا الفصل. فإن كان لديك جرح طوله ستة بوصات على بطنك فإنك لا تعااجه بمجرد رباط، و ولا ينبغي لك كذلك علاج السرطان في مراحله المتقدمة بعلاجات أقل قوة. إذا كان لديك سرطان ويئست من الطب الكلاسيكي، إذن يرجى أن تولي اهتماما وثيقا بهذه العلاجات. ربما سوف ينقذ واحد منها حياتك.
إن العلاجات واردة في هذا الفصل بالترتيب الأبجدي، وليس وفقا لسجل نجاحها. بصراحة، هذه هي العلاجات التي سوف اهتم بها إذا كان لدي سرطان في مراحله المتقدمة.
هل هي مضمونة؟ آسف. لا توجد ضمانات. ولكن إذا كان لديك سرطان في مراحله المتقدمة، فمن المرجح أنك بالفعل أعطيت “حكم إعدام” مضمون من الطبيب ولديك في الأساس 0٪ فرصة للبقاء على قيد الحياة مع الطب التقليدي للسرطان. فلا فرصة لديك.
ملاحظة: يجب ألا تستخدم هذه العلاجات البديلة المتقدمة للسرطان مجتمعة أبداً. إلا في إطار إشراف عيادة متخصصة. وذلك لأن جرعات تلك العلاجات يتم تأسيسها على أساس قدرة الجسم على التخلص من الخلايا السرطانية الميتة. من خلال الجمع بين هذه العلاجات في المنزل، فإن عدد الخلايا السرطانية الميتة يمكن أن تكون أكبر بكثير جدا ويمكن أن يحدث تسمم.
علاج براندت / كيهر بالعنب
في عشرينيات القرن العشرين قالت جوانا براندت من جنوب أفريقيا إنها شفيت من سرطان المعدة الذي أصابها بما أسمته علاج العنب. وبعد سنوات قليلة لاحقة، كتبت كتابا رائعا كشفت فيه تفاصيل الكيفية التي تخلصت بها من السرطان. قامت براندت أصلا بأكل العنب، الكثير من العنب.. بقشره وبذوره. وكما كشف لاحقا، فقد ظهر أن العنب يحتوي على مادة تسمى ريسفيراترول.
وفقا لباحث معروف، هو الدكتور جون بيزوتو من جامعة إلينوي في شيكاغو، فإن هذا الفينول الموجود في الطبيعة “لديه وسائط عمل متعددة، تثبط نمو السرطان في مختلف مراحله، وذلك بشكل غير معتاد”. ويعتقد أيضا أن الريسفيراترول ينشط الجين P53 الذي يستحث موت الخلايا المبرمج (موت الخلية الطبيعية). وبالإضافة إلى الريسفيراترول فإن العنب (خاصة عنب الكونكورد الأحمر: الأرجواني) يحتوي على العديد من المواد المغذية الأخرى المعروفة بقتل الخلايا السرطانية، مثل حامض يلاغيتش، الليكوبين، والأو بي سيز OPCs، والسيلينيوم، والكاتشين، والكيرسيتين، وحمض الغال، وفيتامين B17. يا له من صاروخ قاتل مذهل للسرطان!
وبما أن أشياء كثيرة تغيرت منذ نشرت براندت حمية علاج العنب خاصتها في العشرينيات، فقد عدلت هذا النظام الغذائي على أساس توصيات ويبستر كيهر، ونتج بالتالي “علاج براندت / كيهر للعنب”. مثلا، نضب إلى حد كبير اثر المعادن في التربة على مدى نصف القرن الماضي، وصار الكلور والفلور الآن يضافان إلى إمدادات المياه، على سبيل المثال لا الحصر. أذكر تلك العناصر لأن جميع عصائر العنب، بما في ذلك العنب العضوي (المزروع بدون استخدام الأسمدة والمبيدات الكيميائية الحديثة)، ربما خلطت مع ماء الكلور. كذلك فإن كل عصير العنب يُبستر، بموجب القانون، وبالتالي تدمر انزيماته الضرورية لهضم عصير العنب. وبناء على ذلك، فإن علاج برانت /كيهر بالعنب يتطلب قدرا معينا من العنب بأكمله.
وينضوي اليوم النموذجي في حمية براندت /كيهر على اثنتي عشرة ساعة من الصيام تليها اثنتي عشرة ساعة من تناول العنب. وعليك خلال فترة التناول، ألا تستهلك أي شيء آخر على الاطلاق باستثناء العنب، والعنب المهروس، وعصير العنب الطازج، يتم تناوله ببطء على مدى فترة اثني عشر ساعة، وليس فقط في أوقات الوجبات. خلال هذه الفترة، يجب عليك أن تستهلك ما بين ½ جالون إلى جالون واحد من “هريسة العنب” الخالصة، المصنوعة عبر وضع العنب في خلاطة. ولتفادي الغثيان وتعظيم فعالية هريسة العنب، يتم تقسيمها إلى ثمانية أجزاء متساوية وأكلها ببطء كل ساعة ونصف ضمن فترة الاستهلاك البالغة اثنتي عشر ساعة.
يجب التأكد من شرب ما لا يقل عن غالون يوميا من مياه الينابيع النقية أو مياه الآبار الارتوازية، موزعة على فترتي الاثني عشر ساعة كليهما، وتناولها مع هريسة العنب خلال فترة الاستهلاك. والتأكيد على أن المياه لم تتم تنقيتها باستخدام الكلور أو الفلور. وأن يحتوي عصير العنب على القشر والبذور المسحوقين. وينبغي أن يكون العنب عنب كونكورد الأحمر (الأرجواني). لا تشتري العنب الخالي من البذور أو العنب الأخضر، لأنه لا يحتوي على كل “الأشياء الجيدة” التي يقوم بها عنب كونكورد الأرجواني. واشتر العنب العضوي إذا كان ذلك ممكنا، ذلك أنه يتم رش العنب كثيرا بالمبيدات. إذا لم تكن قادرا على الحصول على العنب العضوي، تأكد من غسل العنب في مياه الينابيع الدافئة لمدة خمسة عشر دقيقة على الأقل وشطفها.
تصبح الخلايا السرطانية جائعة جدا أثناء صيام الماء، ثم، عندما تتحصل على الغذاء أخيرا، فإن ما تحصل عليه هو العنب، فتلتهمه بما أن العنب يحتوي على تركيزات عالية من السكر الطبيعي. والخلايا السرطانية تحب السكر! لكن العنب نفسه يحتوي كذلك على العديد من المواد الغذائية الرئيسية القاتلة للسرطان المذكورة أعلاه. لذلك، فإننا في الجوهر إنما نقوم ب”خداع” الخلايا السرطانية لتناول عدد لا يحصى من المواد الغذائية القاتلة للسرطان. إنها مثل وضع السم في الحلوى ثم إعطائها لطفل يتضور جوعا. وبما أن الخلايا السرطانية غير فعالة أبداً في إنتاج الطاقة، فإنها تتطلب سكراً أكثر بكثير من الخلايا العادية السليمة، وبالتالي فإنها تلتهم المزيد من العنب! وكما قلنا سابقا، فإن خلايا السرطان تستهلك السكر ثمانية عشر مرة أكثر من الخلايا الطبيعية الصحية (وثمانية عشر مرة أكثر منها من المواد الغذائية المكافحة للسرطان الموجودة في العنب). وبالتالي، فإن نظام العلاج بالعنب هو أحد الطرق الفعالة لقتل خلايا السرطان!
ما هي المكملات التي ينبغي تناولها مع نظام علاج براندت /كيهر بالعنب؟
1. مستخلص بذور العنب – تحقق من حصول مكوناته على أقصى كمية من OPCs.
2. مستخلص قشر العنب – تحقق من حصول مكوناته على أكبر قدر من الريسفيراترول.
3. كيرسيتين – وهو متوفر كدواء بدون وصفة طبية.
4. فيتامين C – 12 وحتى-15 غرام يتم تناوله موزعا خلال النهار (يتم الوصول لهذه الكمية تدريجيا خلال أسبوعين، لا تبدأ ب 12-15 غرام).
5. الشطة- الأشد سخونة والأكثر طزاجة ممكنة.
6. النياسين – غرام واحد يوميا.
كلا من الشطة والنياسين يزيدان من تدفق الدم، مما يساعد على إدخال عصير العنب للخلايا السرطانية. تنتعش الخلايا السرطانية في كثير من الأحيان في المناطق حيث الدورة الدموية ضعيفة.
ما هي العلاجات الممكن استخدامها جنبا إلى جنب مع علاج العنب؟
لا تستخدم كلوريد السيزيوم، لأن السيزيوم يمنع الجلوكوز من الدخول في الخلايا السرطانية، وعلاج براندت / كيهر بالعنب يستخدم الجلوكوز كعامل نقل للمواد الغذائية المضادة للسرطان.
هناك دورة لمدة ستة أسابيع لهذا العلاج. الأسابيع الخمسة الأولى هي عبارة عن علاج برادنت/ كيهر بالعنب خالص. لا تأكل أو تشرب أي شيء آخر غير العنب، وكفى. وخلال الأسبوع السادس كل فقط فواكه وخضروات طازجة. ففي الأسبوع السادس يسمح بتناول أطعمة معينة. قم بتكرار دورة الأسابيع الستة للمرات اللازمة لعلاج السرطان.
حقن فيتامين C بالوريد
فيتامين C ضروري لتشكيل الكولاجين، أسمنت البروتين الذي يربط خلايانا معا. اعتبر الخلايا مثل طوب في جدار، قوة الجدار ليست حقيقة في الطوب، وإنما في الاسمنت الرابط بين الطوب. الكولاجين هو هذا الاسمنت الذي يربط خلاياك معا. إذا كانت كمية الكولاجين وفيرة وقوية، فإن خلاياك تكون معقودة معا بشكل جيد. وإذا كانت الخلايا ملتصقة ببعضها، فإن الأورام تجد صعوبة في الانتشار من خلالها. فقوة الكولاجين بالتالي يمكها أن توقف انتشار السرطان.
الخلايا السرطانية تفرز انزيم يسمى “هيالورونيداز،” هو الذي يساعدها في التهام الكولاجين والتسرب إلى بقية الجسم. وهذا مذكور بقدر كبير من التفصيل في كتاب الهيالورونيداز والسرطان للدكتور ايوان كاميرون، حامل الدكتوراة في الطب.
لمنع انزيمات الهيالورونيداز من إذابة الكولاجين، دعا الدكتور ماتياس راث إلى زيادة استهلاك الأحماض الأمينية (L-ليسين)،و(L برولين) وEGCG (وهو كاتشين بوليفينول موجود في الشاي الأخضر) كمواد غذائية مرافقة لفيتامين C. التجارب المعملية أثبتت فعالية مزيج من هذه المواد الأربعة في منع انزيمات الهيالورونيداز.
فيتامين سي مطلوب لأنظمتنا المناعية لتوليد وتعبئة الكرويات البيضاء التي تحارب السرطان. إن الحصول على أقصى نظام مناعي أمر حيوي إذا كنا نريد الجسم أن يدرأ السرطان. وكما ذكرت، فإن العلاجات الكلاسيكية كالعلاج الكيماوي والإشعاع تدمر الجهاز المناعي. قدم عدد من الأطباء في منشور عام 1995، أدلة على أن حمض الاسكوربيك (وأملاحه) سامة للخلايا السرطانية. وبعبارة أخرى، فإن فيتامين C يقتل الخلايا السرطانية تفضيلياً بينما يترك الخلايا الطبيعية لحالها. لذلك، يبدو أن فيتامين C ليس فقط يقوي النظام المناعي، لكنه أيضا يقتل الخلايا السرطانية تفضيلياً. هذا رائع. لقد حدثت السمية التفضيلية في المختبر في العديد من أنواع الخلايا السرطانية. وقد قدموا كذلك بيانات تشير إلى أن تركيزات البلازما من الأسكوربات اللازمة لقتل الخلايا السرطانية يمكن تحقيقها في البشر.
وإن لم يكن ذلك سببا كافيا لتعاطي فيتامين C، راجع إذن التالي: فيتامين C يساعد في نقل الأوكسجين ويعد مضادا قويا للأكسدة. وفقا للدكتور ديفيد جريج، فإن “فيتامين سي يتم نقله في الأساس للرئتين في الدم حيث تتم أكسدته. ثم يتم نقله إلى الخلايا حيث ينتشر في الميتوكوندريا وينقل لها أكسدته، مما يشغل السلسلة التنفسية، وتتكرر الدورة”. نظرية الدكتور جريج هي أن التأثير الرئيسي للجرعات الكبيرة من فيتامين C هو أنها تعمل كجزيء لنقل الأكسجين في الدم. بدلا عن الهمقلوبين (الذي لا يمكنه توفير الأكسجين لخلايا السرطان). ويوصي بمزيج من فيتامين C وفيتامين E، حيث ينقل فيتامين C الأوكسجين في السيتوبلازم (المرحلة المائية) وفيتامين E يحمل الأكسجين من خلال جدران الخلايا (المرحلة الزيتية).
نظرية الدكتور كي ان براساد هي أن الخلايا الطبيعية تتطلب فقط كمية قليلة محددة بدقة من المواد المضادة للاكسدة لكي تعمل. وتلفظ أي فائض عنها. لكن من ضمن عيوب الخلايا الخبيثة أنها تفقد القدرة على تنظيم امتصاص المواد المضادة للاكسدة كفيتامين C و E. وبالتالي يمكن للمواد المضادة للاكسدة أن تتراكم في الأنسجة السرطانية إلى مستويات يمكن أن تؤدي إلى انهيار وموت الخلايا الخبيثة.
في ورقة بعنوان “محتوى حامض الأسكوربيك في الأنسجة السرطانية البشرية” وصف الطبيبان غوث وليتمان كيف أن السرطان ينشأ في معظم الأحيان في الأعضاء التي تحتوي على مستويات من حمض الأسكوربيك (فيتامين C) أقل من 4.5 ملغ٪، ونادرا ما تنمو في الأعضاء التي فيها مستويات أعلى. هل تلاحظون الصلة؟ تذكروا كيف يتم سكب أكسيد الهيدروجين على الجروح لقتل الجراثيم؟
البحوث التي نشرت في سبتمبر 2005 من قبل الدكتور مارك ليفين أظهرت أن جرعة عالية من فيتامين C في الوريد يمكن أن تزيد من مستويات بيروكسيد الهيدروجين (H2O2) داخل الخلايا السرطانية وتقضي على الخلايا السرطانية.
الوعي بأن فيتامين C مفيد في علاج السرطان يعزى إلى حد كبير للعمل الرائد الذي قام به الدكتور لينوس بولينغ. في عام 1976، ذكر هو وجراح اسكتلندي، هو الدكتور ايوان كاميرون، أن المرضى الذين عولجوا بجرعات عالية من فيتامين C عاشوا ثلاثة إلى أربعة مرات أطول من المرضى المماثلين الذين لم يتلقوا فيتامين C. وقد أجريت الدراسة خلال أوائل السبعينيات في مستشفى فالى أوف ليفين في لوخ لومونسايد باسكتلندا. عالج الدكتور كاميرون مائة من مرضى السرطان في مراحله المتقدمة بعشرة آلاف ملليغرام من فيتامين C يوميا.
تمت مقارنة التقدم المحرز في هؤلاء المرضى مع ألف مريض (لأطباء آخرين) لم يتلقوا فيتامين C. ونشرت هذه النتائج في عام 1976، في كتاب شارك بولينغ في تأليفه، في وقائع الاكاديمية الوطنية للعلوم. أكد تقرير عام 1976 أن جميع المرضى كانوا قد تلقوا العلاج التقليدي سابقا (أي العلاجات الثلاثة الكبرى). ذكر أن مرضى فيتامين C كان لديهم متوسط وقت بقاء أطول بثلاثمائة يوم من المرضى الآخرين، مع التحسين في نوعية الحياة.
أثبتت تجاربهما بشكل قاطع أن فيتامين C متفوق في علاج للمرضى الميئوس منهم مقارنة بالعلاج الكيميائي. كانت صناعة السرطان غاضبة مع بولينغ وكاميرون. لم يكن بالإمكان بأي حال من الأحوال لهذين “الدجالين” وعلاجهما بالفيتامين أن يوقف بقرة العلاج الكيميائي الحلوب! كان هناك الكثير على المحك لصناعة السرطان. فالمساهمون يحتاجون لأرباح ضخمة! مجالس ادارة كانت تحتاج للرواتب التي تبلغ سبعة أرقام والمظلات الذهبية (المبلغ المدفوع في حالة إنهاء العقودات)! الأطفال بحاجة للتعليم في ايفي ليج (من أبرز وأرفع الكليات وأبهظها ثمنا)! لذلك، اتبعوا نهجهم المعياري، فكانت هناك حملة “تشويه” لتلطيخ سمعة الدكتور بولينغ.
كان عليهم سحق الحقيقة التي اكتشفها كاميرون وبولينغ، ولكن كانت أمامهم مشكلة كبيرة: كانت نتائج تلك الاختبارات قد نشرت بالفعل في كتاب كاميرون وبولينغ، السرطان وفيتامين C. لذا، فإن صناعة السرطان واتباعها بدأوا عملهم بسرعة. أجروا ثلاث دراسات وهمية بنتائج “محددة سلفا”، كلها تتناقض مع نتائج كاميرون وبولينغ. وهذا هو سرهم الصغير القذر: في جميع الدراسات الثلاث، لم يتبعوا بروتوكول الاختيار، ولا اتبعوا نظام العلاج، وأجروا بعض الحيل اللغوية والإحصائية. فهل من عجب أن صناعة السرطان أعلنت بفخر في نهاية المطاف، أن كاميرون وبولينغ دجالين وأن أبحاثهما لا يمكن الوثوق بها؟ وبرغم ذلك فإن أربع دراسات مستقلة تماما استخدمت نفس بروتوكول العلاج وحصلت على نفس النتائج التي حصل عليها بولينغ وكاميرون. الدراسات الوهمية الثلاث لم تستخدم نفس بروتوكول العلاج ولم تحصل على نفس النتائج.
وفقا ليبستر كيهر فإن “دراسات مايو كلينيك قد أجريت خصيصا لتشويه سمعة العمل الذي قام به لينوس باولينغ الحائز مرتين على جائزة نوبل. لقد جعل لينوس بولينغ الناس يعتقدون في وجود “أدلة علمية” لفيتامين C، وكان يتوجب إيقافه. فمن غير المقبول على الإطلاق (من وجهة نظر شركات الأدوية الكبرى) أن تسمح حكومتنا الفاسدة بأي أدلة علمية لعلاجات السرطان البديلة. لأنه كان هناك دليل علمي لفيتامين C، ولأنه لا يمكن إخراس الحائز على جائزة نوبل مرتين، كان لابد من دراسات وهمية تهدف إلى تحويل انتباه الناس من الدراسات الصالحة. وحينما تم الفراغ من الدراسات الوهمية، أمكن لوسائل الإعلام من ثم تولي قمع الحقيقة والبدء فورا في وضع الدراسات الصالحة في القائمة السوداء”.
يرجع الفضل عادة لد. أبرام هوفر في كونه المؤسس الرئيسي للحركة الصحية البديلة باستخدام طرق العلاج بالتغذية (التصحيح الجزيئي). وخلال ممارسته التي امتدت لأربعين عاما عالج آلاف المرضى بالسرطان وانفصام الشخصية بشكل رئيسي، وألف العديد من المقالات الصحفية والكتب. وكجزء من هذا الجهد، قال انه تعاون مع الدكتور لينوس بولينغ في تركيزه على الاستفادة من فيتامين C (مع غيره من المواد الغذائية) لعلاج السرطان.
كم مقدار فيتامين C الذي يجب تعاطيه؟
لقد أظهرت الدراسات أنه ولضخ مستويات كافية من فيتامين C في الخلايا السرطانية، فإن أفضل فيتامين C بالوريد (IVC) هو أفضل بروتوكول. بطبيعة الحال، سوف تحتاج إلى أن تكون تحت إشراف الطبيب – بالطبع لا تريد أن تجرب إعطاء نفسك فيتامين C بالوريد! والأساس هو الاتساق في أخذ كميات كبيرة من فيتامين C. وينبغي أن يؤخذ عدة مرات كل يوم.
إن عيادة برايت سبوت الصحية، وهي عيادة بحثية كبيرة في ويتشيتا بكنساس، تقدم علاج الفيتامين سي بالوريد IVC. وموقعها على الانترنت هو وwww.brightspot.org ورقم الهاتف هو 316-682-3100.
على الرغم من الكم الهائل من البيانات التي تدعم الدور الإيجابي لفيتامين C في علاج السرطان، ما زالت صناعة السرطان تقمع الحقيقة. وعلى حد قول الدكتور لويس لازانيا من مدرسة الطب بجامعة روتشستر، “تبدو مسألة لا يمكن الدفاع عنها عدم محاولة أخذ جرعات مقدرة من فيتامين سي على الأقل بالنسبة لمرضى السرطان الميئوس منهم هؤلاء”.