أنجلينا جولي (بت) هوليوود ،الممثلة الأشهر علي مستوي العالم ، ذهبت إلي معسكرات اللأجئين السوريين علي الحدود التركية وبرفقتها طائرة من ألعاب الأطفال والبسكويت ، وبرفقتها إنسانية تدفقت منها بمثلما ذهبت بنفس الوازع إلي الحدود الليبية وإلي دارفور ،الفنان الذي لايقف مع خيارات الشعوب المنكوبة بالديكاتوريين يفقد أحترام الجميع ، ذهبت أنجلينا ويرافقها أهتمام العالم لتسليط الأنظار علي معاناة اللأجئين ، بينما جلست سلاف فواخرجي ودريد لحام وجمال سليمان الذين بنوا مجدهم علي أكتاف الشعب السوري يُدبجون خطابات التأييد لبشار بن (أبيه) بمثلما فعل عادل إمام و(نزلت ) زكريا إبان الثورة المصرية ، الثورات تُسقط أنظمة سياسية وتُعري مواقف هؤلاْء الذين صعدوا علي أكتاف شعوبهم ، وتجابنوا عندما أحتاجت شعوبهم لمواقفهم في ذروة الثورات .